أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء السابع















المزيد.....

حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء السابع


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1588 - 2006 / 6 / 21 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


إمتلأت عيون سندس بالدموع مرة آخرى وهى تخبر عمتها انا بخير لا تقلقى من شىء..ولكن..هو.. من دفع الثمن.. هو يا عمتى ..قتلوه.. قتلوه.. يا عمتى..ردت عمتها ..أتقصدين ..ثائر ..إستغربت سندس ونظرت لعمتها وهى واهنة الحركة والحروف..وكيف عرفتى أنه ثائر.. قالت لها من هلوسة حروفك وأنت نائمة كنت تذكرى هذا الإسم مراراً وتكراراً ولم تكمل العمة حديثها حتى أغمى على سندس مجددا وهى تردد التليفون التليفون ..وحارت العمة إخلاص فى امر سندس فهى زادت الموضوع غموضا وليس وضوحا أصبحت علامات الإستفهام تكبر وتكبروتتسع.. اليهود ؟؟؟ ثائر ؟؟؟؟ قتل ؟؟ بكاء ؟؟ صراخ؟؟؟ كوابيس ؟؟؟ ووقفوا أمام سندس حائرين ماذا يفعلون؟؟؟ألقت إخلاص من يدها كتب نضال وهى فى حالة يأس من أن تجد مخرج لهذه الحالة التى عليها سندس..وهنا تناولتها يد صغيرة تناولت أحد هذه الكتب من على الأرض وقالت فى تردد أنظرى يا عمتى لهذا الكتاب..وكانت المتحدثة الأخت الصغرى لسندس بنت العشر سنوات وإلتفتت إليها عمتها دون مبالاة نعم رأيته مرارا وفحصته ولم أجد لا إسم ولا عنوان ..قالت البنت لا هناك أرقام تدل على إنها أرقام تليفون مدونة على غلاف الكتاب بالخلف هاهى بجوارالصورة..وإنتبهت العمة وخطفت الكتاب منها كمن تغرق وتعلقت بمن ينقذها وصاحت هذا صحيح يا حاج محمد ..وبجواره إسم ثائر ها هو إتصل به بسرعة عله يفسر لنا شيئاً أو يوضح لنا ما حدث وأدار الحاج محمد الرقم وجاءه المتحدث يعلن له بأن الرقم صحيح ولكن ثائر غير موجود فهو لم يعد منذ أيام من مهمة خاصة بعمله ولكن عندما يعود سيلغونه بإتصاله وأراد المتكلم أن يعرف ما الأمر ولكن الحاج محمد لم يشأ أن يقول لهم أى شىء فقد خاف أن يكون هناك مكروه قد أصاب ثائر هذا فيصيب أهله بالهلع عليه ولكنه شدد عليهم أن يتصل به فور عودته لأمر هام يتعلق بالعمل أى عمل هو لا يعرف ولكنه وجد نفسه يقول ذلك وأقفل الخط وأقفل معه باب لأمل كان قد انفتح وظهر منه بصيص نور من الحقيقة الغامضة عليهم ..
بدأ نضال يتعافى يوماً بعد يوم وإن كانت الإصابات تركت بعض العرج فى قدمه وبدأ يجهز نفسه للعودة لبيته وكان ذلك قد أصبح بالشىء الكريه بالنسبة للحاج خليل ذلك أنه تعود على وجوده معه وأنقذه من الوحدة التى يعيشها بعد إستشهاد خالد ولده ..بدأ نضال يتعافى يوما بعد يوم وإن كانت الإصابات تركت بعض العرج الخفيف فى قدمه..وبدأ يجهز نفسه للعودة لبيته وكان ذلك قد أصبح بالشىء الكريه بالنسبة للحاج خليل ذلك أنه تعود على وجوده معه وأنقذه من الوحدة التى يعيشها بعد إستشهاد خالد ولده ..غادر نضال بيت الحاج خليل بعد فترة من الوقت وقد كانت لحظة وداعه لحظةعصيبة إختلطت فيها البسمات بفرحة الشفاء لنضال مع دموع الحاج خليل لفراق نضال الذى تعود عليه..ولكن لابد من العودة للأهل ولكن على أمل باللقاء مرة آخرى مع الحاج خليل فمعروفه لا ينسى البتة..بعد أيام مضت كأنها دهر بأكمله..
ببيت سندس جاء رنين التليفون يعلن أن المتحدث الأخ ثائر..هكذا قدم نفسه للعمة إخلاص..تهلل وجه العمة ولم تدرى ما ذا تقول أو مالذى تحتاجه من ثائر عندما سمعت صوته يقول أنا ثائر..نادت أخيها الحاج محمد وأبلغته أن المتكلم ثائر المصرى..رد عليه بلهفة وعرف منه أنه بخير ودعاه الحاج محمد للحضور بسرعة لأمر هام حاول ثائر معرفة الموضوع..ولكن الحاج محمد قال له نحن لا نعرف ماالحكاية وننتظر سماعها منك..وتساءل ثائر عمن أعطاهم رقم التليفون أو كيف حصلوا عليه؟؟أجابه الحاج محمد ..يابنى لقد وجدته على كتاب خاص بأبنتى وهى غائبة عن الوعى ونريد مساعدتك..إحتار ثائرالمصرى بماذا يرد؟؟ولكنه رد بسرعة أنا تحت أمرك ياحاج ولن أستطيع التأخر عليك ما دمت تريد مساعدتى..قال والد سندس إذن إقفل السماعة وأحضر أرجوك بسرعة إذا سمحت فالأمر عاجل..وضع ثائر السماعة وهو مذهول وحيران أيذهب أم يتجاهل الأمر؟؟وكيف يذهب لأناس لا يعرفهم إلا من مجرد مكالمة تليفونية ولكن الرجل كان صوته فيه لهفة المحتاج للمساعدة لم تكن نبرة صوته كاذبة البتة..لاحظت والدته هذه الحيرة البادية على وجهه فسألته على إستحياء ماالذى دار على التليفون جعلك تائهاً هكذا يابنى؟؟بعد برهة رد ثائر..وهو يقول لاشىء يا أمى لا شىء إطمئنى..كل شىء سيصبح على ما يرام..ولكن الأم بإحساسها لم تقتنع بهذا الكلام ..وجلست بالقرب من إبنها تمسح رأسه بحنان وهى تحاول إستدراكه فى الكلام لتطمئن عليه..ما بال ثائر الصغير قد كبر وأصبح يخفى على ست الحبايب أشياء تطل من عينيه التى أحفظها جيدا عندما تريد إخفاء شىء هام عنى..إبتسم ثائر..بدون تحايلات وإبتسامات ياحاجة ..سأحكى لكى لأنه لا مفر.. فأنتى لن تتركينى حتى تعرفى كل شىء..والأم باسمة إذن هات ما عندك وإحكى..المشكلة أنه ليس عندى شىء لأحكيه لكى.. لأننى لا أعرف ما الحكاية أصلاً..فهذه المكالمة جاءتنى من مجهول لا أعرفه يدعى الحاج محمد كل ما لديه رقم تليفونى وإبنة فاقدة للوعى منذ أيام عديدة ويريد مساعدتى ويقول أن هذه الحالة إنتابت إبنته عقب عوتها من مشوار لها فى غزة ولا تفيق سوى على الصراخ والبكاء ولا يعرفون ماذا حدث لها..ها هاه ه أمى إنتظرى ..غزة ..فتاة.. أيعقل أن تكون هى ..؟؟لمحت الأم عيون ولدها ثائر تبرق كمن وجد طرف خيط لحل اللغز ..فقالت على الفور..أى فتاة ..وغزة إيه ياولدى..آتهذى ..يا ثائر..بادرها ثائر عندما أعود سأحكى لكى كل شىء ..تشبثت الأم بذراع ولدها وهى تقول كفاك تهور .. لانريد مشاكل مع الصهاينة..ضحك ثائر وما دخل الصهاينة فى هذا الموضوع .. بنى أعرفك شهم حبتين ومن وراء ذلك تجد المشاكل طريقها إليك ..وانا أشتم رائحة الصهاينة فى هذا الموضوع..فإلى أين أنت ذاهب الآن ؟؟؟رد ثائر وهو يتنهد إلى الحاج محمد فقد وعدته بالحضور ومساعدته..إستغربت أم ثائر من موقف ولدها ..وقالت أتذهب إلى أناس لا تعرفهم ؟؟من مجرد مكالمة فقط تهرع إليهم أنت لاتعرفهم ولا تعرف ما وراءهم من مشاكل؟؟ فكيف بك الخروج إليهم؟؟؟ولكنى وعدته يا أمى وأنا عند وعدى ..ثم إننى لن أخسر شيئاً مجرد وقت ونعرف كل شىء وإحتمال كبيرأن يكون تخمينى هو الصواب..تنبهت الأم لهذه العبارة وقالت له إذن لن تخرج قبل أن تحكى لى عن تخمينك هذا وما حكايته معك؟؟؟ضحك ثائر ما فى مفر يا أم ثائر..سأحكى لكى كل شىء..
عاد نضال إلى البيت وهناك وجد أمه وأخته وأخوه الصغير فى إنتظاره على شوق وما إن دخل من الباب حتى غاب بين ذراعى والدته ذائباً داخل احضانها وكأنما أصبح الوليد الصغيرمن جديد ويتلمس الحماية والحنان من أمه..أخذت أم نضال تغمر إبنها بالقبلات المبللة بالدموع وهى غير مصدقة أن إبنها الكبير قد عاد إليها مرة آخرى وإنه بين يديها يقبلهما فى حنان..كان موقف تقشعر له الأبدان مما فيه من حنان الأم وحب الإبن لأمه ..ووقفت أخت نضال(حنان) فى إعترض على ما يحدث.. وقائلة فى ضحك.. أو ليس لنا فيه نحن شىء أيضا ..يا أم نضال؟؟ضحك نضال وعانق أخته.. فى حنان ..وحشتينى يا حنان..بادرته وهى تضحك ..حنان.. مين؟؟ وأين أذهب أنا وسط هذا الحنان المتدفق من الحاجة أم نضال إنها لم تترك لنا شىء..ياربى ماذا ستفعلين عندما يتزوج ويتركنا لبيته؟؟؟وهنا صاحت لا لن يتركنا سيكون بيته هنا بيننا ..وقد حان الوقت ليتزوج ..وهنا أقبل الأخ الصغر وهو يبتسم..أهلاً بالبطل العائد من الموت..ضحك نضال صدقت نعم إنها العودة من الموت والفضل يعود لله ولعم خليل جازاه الله خيراً
وعقب والده فعلا يستحق يا ولدى فنعم الرجل وأستطرد والد نضال يجب زيارته من آن للآخر فهو يستحق..وحتى نطمئن ايضا على أخبار زوجته المريضة شفاها الله ..رد نضال نعم ياوالدى عندك حق يجب ذلك..وأخذت أم نضال إبنها فى حضنها وهى تضحك وتقول عندى لك مفاجأة ..لقد إخترت لك عروسة ستعجبك كثيرا ..أفاق نضال على هذه الجملة ولكن يا أمى مازال أمامى شهوراً على إنتهاء الدراسة ولا اظن أننى ساكون متفرغ لذلك..نظر أبو نضال إلى زوجته وهو يقول دعيه يرتاح الآن ولنا حديث فى المساء..دخل نضال إلى غرفته ليستريح ولكن قلب أمه لم يكن مستريحا لحالته هذه ..فأخذت تتخاطف الحديث بهمس بينها وبين زوجها حول أحوال كبيرها الذى يجب أن تزوجه حتى يشعر بالمسئولية ويتخلى عما يجول بخاطره من مشاكسات مع اليهود فهى لا تطمئن لحاله بعد ما حدث له مع الصهاينة عند الحاجز..وافقها والد نضال على ذلك وطلب منها أن تدع له هذا الموضوع ..تمدد نضال على السرير وهو لا يصدق انه فى بيته بين أسرته وأهله من حوله وهنا قفزت ..صورةسندس أمام عينييه ..وهب معتدلاً فى جلسته على السرير ..وهو يتمتم بينه وبين نفسه ..ماالذى حدث لهاا؟؟أنا لاأعرف عنها شىء..هل مازالت على قيد الحياة؟؟أم أن أيدى الصهاينة تمكنت منها وما عساها تفعل وهى فتاة صغيرة لاحول لها ولا قوة؟؟؟وهنا تملكه شعور قوى ورغبة عارمة فى أن يعرف ماذا حدث لها ؟؟ولكن كيف وهو لا يعرف إسمها ولا عنوانها وحتى ملامحها لم يكن متأملاً لها إلا قليلاً ؟؟ولكن قالها بصوت عالى ..سأعرفها حتماً إذا رأيتها..نعم سأعرفها..ولكن أين هى؟؟ أين هى ؟؟وما حالها ؟؟؟ولم يلحظ نضال أن صوته قد إرتفع بعض الشىء وأن أخته أقبلت على صوته ووقفت بالباب..وبحنان الأخت.. قالت له ..من هى ؟؟آلا تريد أن تخبرنى؟؟وإستدار نضال بسرعة وقد أحس أنه نسى وتكلم مع نفسه بصوت عالى..فنادى حنان .. أقبلى ..لا شىء ..إننى كنت أفكر بصوت عالى ولم أنتبه اننى تعصبت قليلاً..ضحكت حنان بحنان.. وقالت ..أخى الكبير يفكر.. ويغضب.. ويريد الوصول لفتاة أحلامه وقاطعها ماذا؟؟ فتاة أحلامى ..أنتى لا تعرفين شيئاً.. الموضوع ليس كما تظنين..إنها البنت التى.وقاطعته حنان .. نضال ..إن كنت تنوى الكذب ..لا تتكلم ..حتى تتاكد أنك تقول الصدق..سأتركك الآن..إرتاح.. فأنت لديك أمسية.. ليست بهينة مع الوالد والوالدة..إستغرب نضال..آية أمسية ..ولماذا؟؟؟ضحكت حنان ..وغمزت له بعينها ..العروس ياسيدى اللورد ..العروس المنتظرة.. هنيئاً لك.. وأخذت تضحك وهى تغادر الغرفة تاركة نضال فى حيرة من أمره.



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتبهوا المستقبل يضيع ما بين الخصر وال 2
- لماااااااااااااااااااذاااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الساااادس
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء الخاامس
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الرابع
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الثالث
- حاجز الموت والحياة ( قصة ) //الجزء الثانى
- قصة //حاجز الموت و الحياة// ((الجزء الأول ))
- همس (20) ات ليلية/ سأرحل فى صمت
- كلام × كلام
- همس (19) ات ليلية/ كلام الليل
- بيت العنكبوووووووت
- خصخصة النساء
- همس (18) ات ليلية/ الصمت
- همس (18) ات ليلية/
- عنه ..قالوا..أكسير الحياة
- السياسة بين الكياسة والتياسة
- الجائزة.. المضمونة
- الحلال المر
- التغااااااااااافل


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - حاجز الموت والحياة ( قصة ) الجزء السابع