أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - تأملات فى سموم الديمقراطية 2















المزيد.....

تأملات فى سموم الديمقراطية 2


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1586 - 2006 / 6 / 19 - 07:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها المنومون أفيقوا, فلقد إنتهت جلسة التنويم!

يا إنسان: لكى يسود العدل لابد من توافر آلية قوية لتفعيل حرية الوعى والإرادة.
السؤال الأول هو: الأرض (الكون) ملك من؟

الزرقاوى إرهابى ولكن إرهاب فى مواجهة الإرهاب.
صرخة فى وجه الإنسان فهل من أذان؟
من بدأ الإرهاب؟ بن لادن أم حاملات الطائرات؟
صراع الديمقراطية مع الإرهاب اليوم يحكمه الحدث, ويستخدم الحس فقط كأدوات.
أخطر القرارات التى يتخذها الإنسان هى القرارات المبنية على الحدث.
كل الحدث صحيح (لأنه غير قابل للنقد).
كل الحدث صحيح إلا إذا ما تناقض مع العلم والحس.
ما يدور الآن يناقض مع العلم والحس.
جهل خطر على النفس و خطر على الغير.
الحكمة هى إستفتاء القلب بعد أن تعقلها بكل الحسابات المنطقية.
التخلف هو عدم إستخدام الحس رغم توفرة.
القهر هو إستخدام الحس بشكل مفرط فيموت الحدث.
الجهل هو عدم توافر الوعى اليقظ (اى العلوم الحسية) أو عدم الحكمة (اى العلوم الحدثية).
الرجعية هى اللجوء للحدث رغم توفر الحس.
إذا كان مدى قوتك التأثيرية هو الأهم, فلا يجب أن ندعى الحرية أو نخفى القهر أو العهر السياسى.

كانت جدتى كل يوم تقيس الفراخ لتعرف إن كانت ستبيض أم لا.
كانت جدتى كل يوم تضع إصبعهها فى مؤخرة الفرخة ولازالت.
ونحن نتعرض للقياس بالمعايير السياسة اللا منطقية طول الوقت وتحت شعار الديمقراطية. تحت شعار الديمقراطية تنتهك الإنسانية فى كل مكان!.
فعلا سأبيض! سنبيض جميعا فى عالم البيضان.
أتساءل ما هو المنطقى الذى يريده بوش ولا يوافق بن لادن عليه كإنسان؟
ما هو المنطقى الذى يريده إبن صهيون ولا يوافق الفلسطينى عليه كإنسان؟
يجب تفكيك الصراع وإعادة صياغته. سنكتشف اننا نعيش فى صراع قديم بالقصور الذاتى وقد يجيزه العقل الحدثى, لكن بالتأكيد يستنكرة المنطق والعلم الحسى!

إستبصار البصيرة المبصرة!
إستبصار فى عالم محموم بسباق التملك والبشرية تعيد توزيع الثروة كل فترة من الزمان.
فى عالم محموم بالسباق اللا منتسورى.
يا سادة, ديمقراطية النقط المزيفة بضاعة لا تلزمنا. الرجاء إعادة تغليفها حتى لا يرى العميل ما بداخلها من سوس.
لا تمييز فى حكم البشر لأنفسهم. نريد ديمقراطية الحقيقة الحق والمساواه, والفرد الحر القوىىىىىىىىىىىىىى.
إما حرية حقيقية والبديل الوحيد هو اللا حرية. هل هذا زمن اللا حرية؟ هل نستسلم للعبودية؟

ترسانة من القوانين والتشريعات اللا إنسانية, تصدرها كيانات برلمانية منتخبة! الا ترون الزيف فى تلك الإنتخابات التى تحقق مصلحة قلة, لتستعبد العبيد! ترسانة من القوانين والتشريعات اللا إنسانية, تصدرها كيانات برلمانية فى دولنا المتخلفة. و الغرب حينما تعرض لأول هزة إنسانية (للإرهاب) شرع أيضا فى تشريع الكثير من القوانين اللا إنسانية. نحن متخلفون ويقلدونا. بل تجاوز تخلفهم بذلك الدول المتخلفة. في أمريكا نفسها يحق للقيادة أن يتصنتوا على بيتك ومكالماتك وحتى على عورات عائلتك, ذلك إذا ما اقتضى الأمن القومي ذلك أو لهوى فى نفس مريضة. فالضرورات تبيح المحظورات وبلا خطوط حمراء. نسرق ونسجن ونعزب ونقتل بلا أخلاق. ثروة امريكا كلها, لا تكفى تعويض السجناء. فما بالك من باقى الأضرار.

من حق الناس إبداء رأيهم بحرية بدون اتهامات. فلقد سقطت كل النظريات الفكرية والفلسفية, و تهاوت جميعها أمام العلم, لتظهر من جديد فلسفات, ونعاود الكرة من جديد. الثابت الأرضى لحظى ونسبى, وفقط للإيضاح.
تتحرك وتتغير الثوابت, بالنسبة لثابت آخر نسبى.
نحن نعيش على الأرض ننظر للسماء.
كل شيئ يتغير حتى التغير نفسه وحتى الفضاء.
من منكم يستطيع أن يأخذ بالأسباب حتى نظنه لا يتوكل على الله, و يتوكل على الله حتى نظنه لا يأخذ بالأسباب؟
إعتمد على نفسك قدر المستطاع, وخللى إتكالك, كله على الله, حتى لا تقع فى الشرك.
فالشرك أشر من الإلحاد, والقهر أشر.

قال الشريف حازم بن منصور: نعم، يجب هدم إسلام العربي القادم من الجزيرة العربية في عصرنا هذا، ليتقدم العرب كغيرهم من أهل الإسلام. فالإسلام الذي يجب هدمه هو إسلام الأرباب, الإسلام السياسي الذي لا يقبل الغير, لا يقبل حتى الإسلام الرباني، إسلام من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، إسلام لست عليكم بوكيل، إسلام إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون، إسلام المستقبل إسلام العلم، إسلام السلام، إسلام ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
يرى البعض أن الإسلام عقبه.
ويرى آخرون أنه الحل.
فلنفتح الموضوع للنقاش العلمى المنطقى الهادئ.
لماذا الإنفعال؟

قال د عبدالخالق حسين فى مقاله المجتمعات العربية والشيزوفيرينيا: الكرة في ملعب الحكومات العربية نفسها، وعليها أن تعي أسباب تخلفها وتخلف شعوبها. مشكلة هذه الحكومات أنها رفضت ومازالت ترفض التطور السلمي التدريجي, الذي تفرضه سنة الحياة وقوانين حركة التاريخ, وفق مساره التقدمي. فالديمقراطية هي سمة العصر، وإذا لم تبدأ الحكومات العربية بقيادة شعوبها تدريجياً نحو الديمقراطية، فإن التاريخ سيحققها بطريقته العنيفة كما يجري في العراق وافغانستان. أن الشعوب الغربية مرت قبل أكثر من مائتي عام بنفس الظروف التي تمر بها شعوبنا الآن، ولم تتخلص من مشاكلها وتصل إلى هذا المستوى الراقي في الحضارة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والتكنولوجي إلا بعد أن تم تحرير العقل من الخرافات والدجل وفصل الدين عن الدولة وقيام أنظمة علمانية ديمقراطية ليبرالية وإطلاق حرية التعبير والتفكير للمفكرين. وبإمكان العاقل الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين لاختزال الوقت. كلام جزء منه منطقى وجزء لا منطقى. والكل خاضع للنقاش. ألأنه ماركسى أو منفعل, نرفض نحن العقلاء النقاش, ونتبادل الشتائم والإتهامات؟

يا اخ محمد سليم, ليس هناك ما يلزمك فكل أنسان حر فى مدى وكيفية إلتزامه بالدين. ولن يحاسب من أحد, طالما لم يخالف القانون المتفق عليه من البشر. وخلاف ذلك أمر بينه وبين خالقه. وليس لأحد صالح او سلطة عليه. الحرية تستلزم وتتبعها المسئولية, والإلتزام الداخلى, والمحاسبة. والإلتزام الداخلى يحوى أيضا الخوف من الله, والحث على مكارم الأخلاق, كأصل دينى.

لا أميل الى الترهيب لان الترهيب يكبح الإجرام. أما الخيرين وهم كل الناس بإستثناء القلة القليلة جدا فقط, يكفيهم مجرد المعرفة والوعى إذا ما أخطأوا.

الرغبة فى الإبحار أبعد من المألوف جرأة.
الراديكالية هى الرغبة فى التغيير من الجذور.
مشكلتها أن كل من هب ودب, وكل البشر يميلون الى ذلك. خاصة, عندما يعوا أهمية التغيير من الجذور, ولكن لا يصح ان يفكر أحد فى التغيير من الجذور, بناءا على فكرهه هو, ومعتقداته هو, ويحاول إجبار الآخريى أن يأتوا له صاغرين. متوهما نفسه أعلى من البشر, أويمتلك الحقيقة المطلقة, تحت أية دعوى, أو إدعاء, حتى ولو كان يظن أنه يتلقى الوحى من السماء, أو شرب له كاسين.

لقد إنتهت مرحلة النبوة. لقد إنتهت حتى مرحلة النظريات الفلسفية.
هل إرتويت أم تريد المزيد؟
تقول: أقررت بواحدة ..الأصولية الدينية التى تشمل كل الأديان بل والمعتقدات الفكرية الصماء ...فأشكرك . وردى يا عزيزى هو: انا مثلك مستعد للإقتناع أن كل أفكارى خطأ لو آتيتنى بالدليل.
لا مكابرة فى العلم.
أختلاف الفرضيات فى العلوم كافة يعقبها تغير التحاليل والمشاهدات وبالتالى النتائج.

قال محمد سليم: "تحدثنا كثيرا ؟ / نعم / هل عرجنا على الأزمات العربية والإسلامية ؟ / لا /
هل تحدثنا في قضايا الأمانة والعدل والحق و حقوقنا وأراضينا المحتلة ؟؟ أو عرجنا على كيف ننهض بأوطاننا ؟؟ / لا !!! / هذا هو تسطيح العقل وهكذا يراد لنا كعرب وكمسلمين." أرقام تقريبية: تعداد سكان المحروسة 75 مليون نسمة، يتحدثون بـ7 مليار جنية مصري عبرالموبايل كل عام، ويزدادون 1.3مليون إنسان بالعام، بينهم 7 مليون مكتئب، و700 ألف عبقري، والفرد مدان بـ 800 دولار أمريكي كدين خارجي، وأمريكا تعين الفرد المصري بـ40 دولار سنويا كمعونة."

ياسادة أرى ان الأصولية هى سيطرة فكرة إيحائية قديمه بشكل وسوسة قهرية على عقول البشر.
الأصولية الدينية هى تنصيب الإله فى مكان الإنسان. تلبيس الإنسان وتحويله الى إله ممسوخ. لا هو إله ولا هو إنسان. كفى تهميش للعقل، وجعل الغيب وما لا أعرف بدقة يسيطر على الإنسان وواقعية الحياة. لا إله إلا الله الذى ليس كمثله شيء. نعبده بالفطرة قبل العقل الحسى. نعرفه بالحدث. ولا نستطيع تصوره أو تخيله. ونعرفه أيضا بشكل غير مباشر بالتبليغ عن رسله. اسلم له. ولكن لا استسلم لمن يدعى معرفته أكثر منى مهما كان, ومهما قال. لا أحد من البشر أعلى منى مرتبة. أنا إنسان كامل ولست قاصرا أو أدنى من أحد.
تقول أمل فى الغد: مرض إسمه إمتلاك الحقيقة كاملة.

هل تحدثنا كثيرا ؟
نعم.
هل عرجنا على الأزمات العربية والإسلامية وأزمات الإنسان؟
نعم.
هل تحدثنا في قضايا الأخلاق والأمانة والعدل والحق و حقوقنا وأراضينا المحتلة؟
أو عرجنا على كيف ننهض بأوطاننا؟
نعم.
هذا هو فعل العقل وهكذا أردنا لأنفسنا كبشر!

وهذه هى الخلاصة.
كثير من الساسة والسياسيين, صدقوا أوهامهم وإندمجوا فى لعبة القهر. إقهر غيرك قبل ان تقهر. حولوا الإرض بتعتنا, الى غابة من الأسياد العبيد. كل واحد منهم يظهر انه سيد وهو فى الحقيقة من العبيد. وحين تواجه أحدهم مهما علا شأنه يقول: ليس الأمر بيدى. الشيطان يحكمنا من وراء حجاب!!! أيها الساسة العبيد انتم أنفسكم المشكلة. سمحتم للأفكار الشيطانية ان تسود عقولكم. فتلبستكم الشياطين الوهمية والخزعبلات. جرب وقل لمن يعطيك أمرا لا إنسانى, لاااااااااااااااااا!
حقوق الإنسان لا حقوق الديمقراطية!

يقال أن مصطلح الديمقراطية غير موجود فى الدستور الأمريكى!
وأخيرا, ماذا فعلت الديمقراطية فى البلاد التى طبقت فيها قصرا مثل رواندا؟
وللموضوع بقية وأتمنى ان اغير وجهات نظرى خاصة المملة.
أيها اليقظون, بدأت جلسة التنويم!



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات فى سموم الديمقراطية 1
- يجب تربية الأبناء
- الإنسان والإله
- 2 دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 2
- دعوة للحياة
- التأثيرات السياسية لنظم الاعتقاد 1
- قراءات و افكار للحوار الهادئ
- المستقبل طبعا للانسان
- جدال حول جدلية الهوية الحكمة والانفعال


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - تأملات فى سموم الديمقراطية 2