أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد














المزيد.....

دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


1
وكيف ما اكتب في ذهني كان اللمح
لصور المصوّر
في ساعة المطر
وساعة الاشراق للقمر
وطلعة الاوراد والزهور
وتحت ذاك (الشذروان) النور
وتارة اسبح تحت خيمة الديجور
ادور يا حبيبتي بغداد
من اوّل العصور
لآخر العصور
أقدم الاشعار
ومثلما الكبوش للنذور
2
دمي على النطع
ورأسي بيد الجلّاد
هنا على القبلة يا بغداد
وقبل ان يهبط ذاك السيف
سقطت عن سريري
وقبل ان يصوّت الديك على الجدار
وقبل ان اعوم في بحيرة النهار
كنت حمدت الله كان الحلم
تحسّباً وهاجساً
من غضب الامير
اصيح يا (جرير)
كفّ عن (الفرزدق)الخطير
وقبل ان تحرق في ديارنا المزارع
وقبل ان تصاب
بالشلل الاسنان
تعجز ان تنبت في الورق
خلال فكي تلكم المطابع
وهذه الشرائع
كانت رديف الذئب
وكتب البدائع
وكلّما دوّن فيها اوّل السطور كان شائع
وأكثر الذرائع
في ساعة الصحو
يقال كانت الامطار
غزيرة والبرق كان ضائع
هل يستطيع ذلك المخمور والسكران
في ان يكفّ الموج عن بغداد
في ذروة الطوفان
حبيبتي بغداد
اسكت ام أهذي الى ان يقطع اللسان
وينصب الحرمان
خيمته في ساحتي
لأجل ان ادان
كوني من المروّجين الزور والبهتان
والطعن في مسيرة السلطان
في هذه الأرض التي تفتقد الامان
فاقتادني الحرّاس
لما وراء تلكم القضبان
واتّهموني سيدي
من اوّل الروّاد
وحاملي الراية للشيطان
بكيت حتى ابيضّت العيون
من قبل ان يأتي (قطار الموت)
سمعت ذاك الصوت في المحطّة..
كوني انا القاتل والمقتول
واتّهموني آخر الايّامدمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد
1
وكيف ما اكتب في ذهني كان اللمح
لصور المصوّر
في ساعة المطر
وساعة الاشراق للقمر
وطلعة الاوراد والزهور
وتحت ذاك (الشذروان) النور
وتارة اسبح تحت خيمة الديجور
ادور يا حبيبتي بغداد
من اوّل العصور
لآخر العصور
أقدم الاشعار
ومثلما الكبوش للنذور
2
دمي على النطع
ورأسي بيد الجلّاد
هنا على القبلة يا بغداد
وقبل ان يهبط ذاك السيف
سقطت عن سريري
وقبل ان يصوّت الديك على الجدار
وقبل ان اعوم في بحيرة النهار
كنت حمدت الله كان الحلم
تحسّباً وهاجساً
من غضب الامير
اصيح يا (جرير)
كفّ عن (الفرزدق)الخطير
وقبل ان تحرق في ديارنا المزارع
وقبل ان تصاب
بالشلل الاسنان
تعجز ان تنبت في الورق
خلال فكي تلكم المطابع
وهذه الشرائع
كانت رديف الذئب
وكتب البدائع
وكلّما دوّن فيها اوّل السطور كان شائع
وأكثر الذرائع
في ساعة الصحو
يقال كانت الامطار
غزيرة والبرق كان ضائع
هل يستطيع ذلك المخمور والسكران
في ان يكفّ الموج عن بغداد
في ذروة الطوفان
حبيبتي بغداد
اسكت ام أهذي الى ان يقطع اللسان
وينصب الحرمان
خيمته في ساحتي
لأجل ان ادان
كوني من المروّجين الزور والبهتان
والطعن في مسيرة السلطان
في هذه الأرض التي تفتقد الامان
فاقتادني الحرّاس
لما وراء تلكم القضبان
واتّهموني سيدي
من اوّل الروّاد
وحاملي الراية للشيطان
بكيت حتى ابيضّت العيون
من قبل ان يأتي (قطار الموت)
سمعت ذاك الصوت في المحطّة..
كوني انا القاتل والمقتول
واتّهموني آخر الايّام
كوني (عبد الله بن سلول)
أقول ما أقول يا سرّاق بغداد هنا
في آخر الفصول
..,..,..,..,..,..,..




كوني (عبد الله بن سلول)
أقول ما أقول يا سرّاق بغداد هنا
في آخر الفصول
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر والنوارس
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد