أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - تتمّة















المزيد.....

من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - تتمّة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من الرائدات : السيّدة هدى الشعراوي . صفحة من التاريخ
كم ينطبق على حال المرأة العربية اليوم قول الشاعر :
ربّ يوم بكيت منه , فلّما -- صرت في غيره بكيت عليه .

المراقب لتطوّر حياة ووضع المرأة في وطننا العربي يشعر كم هو كبير الفارق بين الحيوية التي كانت تسود حركات تحرير المرأة في النصف الأوّل من القرن الماضي والحركات النسائية الحالية , التي يكاد يغلب عليها طابع المظاهر الفارغة والشكليّات البعيدة عن جوهر الحرية والعدالة , أو يقتصر جلّ إهتمامها على الظهور الإعلامي في الصحف وعلى شاشات التلفاز , والنهم النسائي في التعلّق بالمظاهر الخارجية السطحية .. من الأزياء , وأدوات ومواد المكياج , وعمليّات التجميل , والعطور , والمطبخ , والإستهلاك الإستهلاك وووو .. !

لم يكن جيلنا قد ولد بعد , عندما نزلت مجموعة نساء مصريّات من القطار , وخلعن الحجاب عن وجوههن رفضا للتقاليد الجائرة التي طالما أصرّت على أن تحوّل المرأة إلى جارية , أو دمية من أثاث البت ,
لقد كانت السيّدة هدى شعراوي .. التي يحتلّ إسمها اليوم شارعا رئيسيّا في القاهرة إحدى الرائدات اللواتي ناضلن ليس فقط من أجل المرأة , وهي دعوة كان قاسم أمين أوّل روّادها , بل لكي تشارك المرأة في جميع نواحي الحياة العامة وصولا إلى مصدر القرار .

قبل الخوض بالحديث عن أهم المحطّات في مسيرة .. وحياة هدى الكفاحية , أحببت أن أنقل باختصار عن مقال هام للكاتب إحسان عبد القدّوس نشرته جريدة ( الزمان ) بتاريخ 8 ك الثاني يناير - تحت عنوان " النقاب الأوّل " :
" كانت المغفور لها السيّدة هدى الشعراوي أوّل سيّدة مصرية ترفع عن وجهها الحجاب , وقد سألتها مرّة في 20 اّذار مارس 1943 – عن شعورها عندما ظهرت سافرة الوجه بين الرجال لأوّل مرّة فأجابت رحمها الله :
كنت قد تعوّدت أن أرفع الحجاب كلّما سافرت إلى أوربا , وأذكر أننا دعينا مرّة إلى حضور مؤتمر نسائي 1920 – وكانت الدعوة موجّهة إلينا من الإتّحاد النسائي البريطاني , فاكتشفت أننا دعينا للتشهير بنا وإظهار بشاعتنا وهمجيّتنا أمام نساء العالم , إلا أننا عندما بدونا سافرات بين أعضاء المؤتمر صاحت كل المندوبات .. إنكنّ لستن مصريّات .
قلت لم .. ؟ .. قلن : إن لكنّ وجوها مثل وجوهنا .. !
ثمّ التفتت إحداهن إلى السيّدة الجليلة نبويّة موسى وقالت : ربما كانت هذه مصريّة ..
واستطردت عصمتها وقالت :
" أما كيف رفعت الحجاب في مصر , فكان ذلك عام 1920 , وكنت عائدة من فرنسا بصحبة إبنتي وزوجها على نفس الباخرة التي عاد عليها سعد زغلول , وحينما وصلنا إلى الميناء استأذنت زوج ابنتي أن أنزل أنا وابنتي إلى الجموع الزاخرة المحتشدة لاستقبال سعد سافرتي الوجه فأذن لنا ... ورفعنا النقاب ..
ومن يومها رفعت الحجاب وانضمّت إليّ كثيرات .. وكنّا كلّما خرجنا سافرات إلى الطريق أشار إلينا الناس وتهامسوا حولنا وضحك بعضهم هازئا , وشتم البعض الاّخر غاضبا ... وكنت أتحمّل كل ذلك متحديّة .. ... " .

في الواقع .. يصعب على المرء , بمقال أو عشرة مقالات .. أن يحيط بحياة هذه المناضلة ,
لأن عالم رائدتنا هدى واسع وزاخر في كل العطاءات والإتّجاهات والميادين ..العائلية والسياسية والإجتماعية وغيرها , هذه الرائدة المتميّزة والمختلفة , التي شكّل نضالها مفصلا ومحطّة هامّة في تاريخ حركة التحرّر العربي .

نشأتها .. و طفولتها :
ولدت هدى محمّد سلطان عام 1879 - في مدينة المنيا –
وفاة والدها في مرض عضال , في النمسا , وهي في سن صغيرة ( خمس ) سنوات , وسبق موت أبيها موت أخيها إسماعيل , جعلها تعيش يتيمة الأبّ وحرمان حنان الأبوّة ,
فعندما فتّحت عينيها للحياة .. لترى وتتلمّس طريقها لم تجد حولها , سوى الأحزان والموت .. والفراق ؟
عاشت مع والدتها , و ( الماما الكبيرة ) خالتها , بمودّة وحبّ .. وعطف , بقي منزلهم بعد وفاة والدها مفتوحا للضيوف والناس والزائرين ...

لماذا هو .. ... وليس أنا ؟
هذا السؤال .. كانت تطرحه على نفسها كلّ يوم ؟

حين مرضت هدى بالحمّى , هي وأخوها الصغير معا ,
كانت تشاهد أفراد العائلة كيف يصبّون جل اهتمامهم بأخيها حوله ومعه ووو ... , وهي لا يكترث بها أحد ؟ !
هذه الحادثة , وغيرها من حوادث أخرى تأتي لاحقا .. , جعلت هدى الطفلة تطرح على نفسها ومنذ طفولتها أسئلة كثيرة .. لماذا هو , وليس أنا ؟
تقول هدى : لقد زادتني هذه التجربة المريرة إنكماشا وحقدا على من حولي , فصرت أقضي معظم أوقات فراغي بعد الدروس في حديقتنا مع الحيوانات والأشجار , وكان يخيّل إليّ أنها تفهمني وترثي لحالي " ؟

تلقّت هدى علومها في منزل العائلة مع أخيها , وأتقنت اللغّات الفرنسية والتركية والعربية , وكانت تميل إلى قراءة كل أنواع الكتب ,
تعرّفت هدى إلى الشاعرة والأديبة ( خديجة المغربية ) , وكانت تتردّد على بيتها , وكانت خديجة تقرأ إلى هدى كل ماتكتب وتصطحبها معها إلى مجالس الأدباء ,حيث الحوارات الإجتماعية والثقافية ,
لقد تأثّرت هدى بهذه الأديبة وأخذت عنها عادة المطالعة والقراءة والفكرة الأولى عن المرأة الفاضلة التي تستطيع أن تتساوى بالرجل , وتمنّت أن تكون مثلها عندما تكبر , ففتحت مكتبة أبيها المغلقة وأخذت تقرأ بنهم ..

أجادت اللغة الفرنسية جيّدا , وقد تعلّمت العزف على اّلة البيانو , , فقد كانت شغوفة بالموسيقى - بعد منع أهلها من هواية ركوب الحصان - لأنها فتاة .. وسمحوا لأخيها بذلك ؟
هذه الحادثة الثانية في صغرها تحدث معها , بالتمييز بينها وبين أخيها , وضعت هدى في حالة نفسية خاصّة جدّا , - تسمّى في علم النفس ( خبرات الطفولة ) - ففتحت أمام عينيها تساؤلات كثيرة .. لماذا هو .. رغم أني الأكبر وأنا الأولى , ويجب أن يكون نصيبي أوفر منه ومركزي أعلى من مركزه .. ؟
فجاء الجواب من جدّتها وخالتها : لا يافتاة .. إنه غلام . أجابت بصوت متحشرج : ماذا يعني ذلك ؟ قالوا أنه الولد الوحيد الذي عليه عمار البيت , أنت عندما تتّزوّجين ستذهبين إلى منزل الزوجية وتحملي إسم زوجك , أمّا هو فسيحمل إسم أبيه , ويفتح بيته .. " ؟

لا شك أن هدى عاشت في بيت أسرة غنيّة , ولبست أسرة فقيرة ..
تقول في مذكّراتها عن طفولتها : " أنها كانت تلعب مع الصبيان والبنات , وتتحدّهم في اللعب , وهنا أقرّر أن إختلاط الجنسين منذ الصغر إن لم يكن له تأثير حسن في تربية الأطفال , فليس من ورائه الضرر الذي يحدث من الإختلاط في أدوار المراهقة ,
لأن اختلاط الأطفال يجعلهم ينشأون على عدم الفوارق وتربطهم الصداقة البريئة ومن كثرة تعوّد بعضهم على بعض يصبحون إخوة , وهو قليل الشوائب والأخطاء , خاصّة إن كان هذا الإختلاط من طبقة متساوية .

نلاحظ من خلال هذه الملاحظة الصغيرة , أن هدى ومنذ طفولتها المبكّرة لم تشعر بالحواجز بينها وبين الجنس الاّخر لأن هذه الحواجز لم تكن موجودة .
وبالطبع ,فإن أحد الأسباب الرئيسية لذلك أنها من منبت إرستقراطي , حدوده التحرّرية أوسع بكثير من البيئات الفقيرة الغارقة بالعادات والتقاليد - وإن لم تكن قاعدة عامة في كل مكان -



تزوّجت هدى في سن مبكّرة جدّا من السيّد علي شعراوي , ثم افترقا لمدة سبع سنوات , ثم عادا بعدها , وقد كانت فترة الإفتراق هذه , هي الأهم في حياة هدى شعراوي العلمية والثقافية والفكرية .... كيف .. ؟
لقد عادت معلّمة اللغة الفرنسية إلى البيت ثانية , كذلك مدرّسة البيانو , وشيخ أزهري يعاونها في اللغة العربية والنحو ..
كانت تتردّد على الأوبّرا مع صديقتها ( عديلة النبراوي ) .. التي عاشت في فرنسا ونهلت من الثقافة الفرنسية ,
ققبل موت عديلة أوصت السيّدة هدى بإبنتها زينب أو سيزا النبراوي , وبقيت هذه الفتاة ملازمة لهدى حتى مماتها .
كذلك صداقتها الحميمية لزوجة حسين رشدي , وهي سيّدة فرنسية لعبت دورا كبيرا في حياة هدى ..
كان لحضورها المنتديات والمؤتمرات الفكرية والثقافية أن تعرّفت على صداقات جديدة , منها علاقتها مع فتاة جارة لها , معا يقرأون القصص الأدبية والعزف على البيانو , كل هذا ساعدها على وحدتها ونسيان طلاقها –


في هذه الأثناء مرضت هدى .. وقد وصف لها الأطبّاء الذهاب إلى مدينة الإسكندرية للترويح عن النفس – فترة إستجمام وراحة .
في هذه المدينة شعرت بحريّتها وانطلاقها .. أصبحت هنا تتسوّق كل حاجيّاتها بنفسها متخطّية العادات والتقاليد المرسومة لها .
تعرّفت هناك على الكثير من نساء مصريّات وأجنبيّات , أصبحت تذهب معهن لسماع الحفلات الموسيقية , أو مشاهدة المعارض الفنيّة وغير ذلك من نشاطات بصحبتهن ..
شاركت في حضور المنتديات التي تتحدّث عن المرأة والحجاب .. وكا لحضورها هذه المنتديات الفكرية والسياسية والأدبية والفنية في الإسكندرية " عروسة المتوسّط " في إتّساع أفق تفكيرها وتحرّرها .
وقد أسّست هي وصديقاتها مشروع لتنظيم الرياضة البدنية أولا , ومنها توسّعت وأنشأت ( ملعبا للتنس ) , ثم كوّنوا لجنة لرعاية الأطفال .
في هذه الأثناء ظهر كتاب قاسم أمين ( تحرير المرأة ) الذي حفّز الأذهان إلى وجوب خلق نهضة عامّة من خلال تثقيف المرأة وتحريرها .
كان هذا الكتاب حجر الأساس الأوّل في بناء قاعدة النهضة النسوية المصرية – التي واجهتها القوى المتخلّفة الرجعية بالإستنكار والمقاومة ؟
والمعروف أن هذه العاصفة أثّرت في قاسم أمين وأوقعته مريضا ,لأن هذه الصرخة التي أطلقها لمصلحة المرأة لم تفهمها النساء - كما اليوم تصف جوقة السيّدة بثينة شعبان وأمثالها .. البوطي .. وبعض النساء السعوديّات الذين يتنعمّن بالعبودية ويتفاخروا بها مع الأسف .. ؟

أما بالنسبة للسيّدة هدى شعراوي فقد كانت أفكار هذا الرائد وكتابه .. شرارة أشعلت شعلة التمرّد والنضال .. كسهم وصل إلى روح هدى المتيقّطة لاستقبال أفكار كل السياسيين والمثقفين أمثال .. قاسم أمين والإمام الشيخ محمّد عبدو وسعد زغلول ومصطفى كامل والشيخ عبد العزيز جاويش وغيرهم .. من رجالات مصر الذين قرأت لهم وسمعت عنهم من صديقاتها أثناء الإجتماعات والنقاشات في بيتها أو بيت زوجها علي الشعراوي بعد عودتها إليه , وكان زوجها المتحرّر أحد أعمدة الحركة الوطنية , مع سعد زغلول , أدّى دورا مهمّا في دعم هدى وتشجيعها واحترام رأيها , إلى جانب دعم الحركة التحرّرية المصرية كافة .
في الحقيقة .. لقد لعب الكثير من الشخصيّات , والعوامل , والمؤثّرات , النفسية والعائلية والفكرية والسياسية في تكوين ونموأفكار وقناعات هذه الرائدة الكبيرة .. هدى شعراوي . .... يتبع ..
لاهاي ... مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي . صفحة من التاريخ
- إلى إخوة وأخوات , وأمّهات .. مايا جاموس
- الحوار المتمدّن .. بريدنا إلى الوطن , والعالم .
- التجديد والتغّيير .. التحدّي الكبير أمام الشعوب والأنظمة ؟
- دم دم .. عم تشتّي ( العولمة ) دم ؟ - لا مكان للغراب بيننا
- صرخة .. وبشارة
- تتمّة - تحية وقبلة , ومرثيّة .. للكتاب
- تحيّة وقبلة , ومرثيّة .. للكتاب
- ماذا ستحمل لنا رياح الصيف القادمة ؟
- أيّار .. أنشودة الحياة والحريّة
- إلى شهيد الكلمة الحرّة الكاتب عبد شاكر .. يبقى إسمك .. تبقى ...
- الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا
- صباح الجلاء وطني .. صباح الربيع 17 نيسان .
- اللعب وأثره في التربية .. مرحلة الطفولة - القسم الأخير - 8
- اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 6
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة
- من الرائدات .. الفنّانة السيّدة فيروز .. القصيدة التي لاتنته ...


المزيد.....




- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم نجمه - من الرائدات .. السيّدة هدى شعراوي - تتمّة