أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - صَيّرتموني هَجّاءً














المزيد.....

صَيّرتموني هَجّاءً


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6552 - 2020 / 5 / 2 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


صيّرتموني هَجّاءً

مـا بَـال بِـلادي فــي كَــبْـــوةْ ؟
أخْـــــدودٌ تَــلْــحَـــقُـــهُ هُـــــوّةْ
أهْــلــي بِــقَــبِــيْـــلٍ مــأسُـــورٌ
فـي عُــرفِ الدِّيَّــة والعَــطْــوة
ونِـــســاءٌ تُـــشْـرى فــي ثَـــأْرٍ
أعْـــمَـــامٌ تَـمْــتَـهن النّـــهْـــوة
زعَــــمــاءٌ زعْــــرٌ أوغَـــــادٌ
لا نُــبْــلٌ فــيــهـم او نَــخْـــوة
للـطـامِـــع هــا هُــم أتْــبـــاعٌ
يـسعَـــون لهاثــاَ للحـــظْـــوة
أذيَـــالٌ تَــتْـــبَــع مـاشِــيَــــةً
لا حَـــزمٌ يــبْــدو او قُـــــوّة
هل فيكم من يَــرعى شعبا ؟
هل منكم حاتــمُ او عُــروة ؟
هل فيكم أسْــدٌ في الهيجـــا
هــل فِــيـكم أمٌ كـاللــبْــوة ؟
أخصيتم عقْــلاً ذا خصْــبٍ
في حصصٍ أدمنت السطوة
مَـن انـتم يا نَـتَـن الدنيـــا ؟
ما كنـتم أخْــيار الصفْـــوة
من ظلّ بعــارٍ مفضُــوحاً
هل تسترُ عِـمّةُ أو فروة ؟
لا حـكمة عَـقـلٍ تهديكُــم
نُـوّامٌ فـي سرر الغَــفْــوة
لا قَـلْــبٌ يَــهْـفـو لبلادي
لا نفْــس تطرب للغنْــوة
أفْــئِــدةٌ مــن حَـجَــرٍ صلْــبٍ
لا يعرف شوقَــا او صَـبْــوة
أدعِــيَــة تَــعْــبى لا تُـغْـنِــي
كضجيج النائح فـي الخلْــوة
جعْــجَـعةٌ لا تجدي نَــفْـعـــا
وسَــراب يَــفـتَـقــد الرغْـوة
انْ نَــام الــنخْـبة في غَــيٍّ
فَـوداعــا للــدنــيــا الحلْــوة
مِــن أيــن تجيء سعادتــنا
ان مسخوا البهجة والنشوة
وهنتْ أقدامي يا صحْـبِـي
وطني ينشـلّ بلا خــطْــوة

جواد غلوم



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرٌ في حجرٍ منزلي
- معاناة الفقر والفاقة وصلتهما بالابداع
- تلويحة شاتمة الى كورونا
- وما أدراك ما أهوال الكتابة !! ؟
- الطاعن في العشق
- وطنٌ ذبّاحٌ
- شيخوخة الكتاب الورقي وفتوة الكتاب الالكتروني
- ومضات شعرية في الصداقة
- متى تكفّ العلمانية عن مغازلة العقائد الدينية والاستنجاد بها ...
- صلاة الشعر حينما تصدق
- وصلةٌ شعريةٌ لبغداد الواهنة الكسيحة
- قفشات وتسميات مبتكرة صاحبتْ ثورة الاشقاء السودانيين
- أحببْ عقائد الآخرين محبتك لدينِك
- هكذا تعلّم الأنظمة الراقية أجيالَها الجديدة
- عناءٌ وشقاءٌ ؛ صديقان لا يفترقانِ عني
- صناعة الابداع ؛ رؤية وانطباع فيما يُكتب الآن
- تــكْـتَـكَـتْ ساعة الصفر فلا توقفوها
- بعض مظاهر النفاق الشائعة في وسطنا المجتمعيّ
- تقليعة صينيّة في فضح الفاسدين
- طلبُ رجاءٍ الى جسدي


المزيد.....




- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - صَيّرتموني هَجّاءً