أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (4)















المزيد.....

-خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (4)


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


****
بيت دلال القوادة خيم عليه الهدوء المعتاد في مثل هذه الأوقات من النهار، فالمرأة الشديدة البأس مع الرجال القادمين من قاع المدينة بحثاً عن المتعة التزموا بمواعيد مسبقة لا تستقبلهم خلالها إلا بعد الساعة الثانية ظهراً وما فوق وذلك حرصاً منها على راحة بنات الهوى عندها اللواتي يسهرن حتى وقت متأخر من الليل، كان البيت بغرفه الملونة المتعددة وطابقه الأعلى الذي يشهد حروب المتعة بين الرجال الجائعين للأجساد والنساء الباحثات عن المال واللذة معاً هو المكان الوحيد على خط الساحل الذي يعرفه سكان المنطقة ويتجنبون المرور من حوله، ورغم المطالبات والاحْتجاجات الخجولة من سكان الحي بغلق المكان أو نقله لمكان آخر، إلا أنه ظل في حماية قوات الاحتلال البريطاني حيث راح بعض الجنود من جيشه يترددون على المكان وبعضهم أقام علاقة شبه دائمة مع عدد من النساء المقيمات في الدار، وكان من العادة أن تُقيم العاهرات العازبات في المبنى بينما تُقيم المتزوجات واللواتي يطلق عليهن مَسورقيات في منازلهن ويمارسن الدعارة خلال فترة غياب أزواجهن في الغوص أو لدى سفرهن للخارج مع سفن التجارة لإيران والهند وبعض إمارات المنطقة، يسكن المنزل ثلاثة أشخاص غير العاهرات، رجل ناضج يدعى مشاري مهمته حماية الدار والساكنين فيها وصبيان أحدهما يدعى ولد عزوز شاب نحيف رمادي اللون يجمع بين الخبث والغباء وله تصرفات مفاجئة، مهمته مرسال للنساء والفتيات المقيمات خارج الدار، والآخر يدعى أمير وهو أصغر بقليل من الأول ولكن تبدو عليه ملامح الأنوثة وله قدم أطول من الأخرى، يعرج فقط وقت الغضب، مهمته جلب المؤن الخفيفة للدار كالخبز والتمر والخضار المحلية، ومع مرور الوقت تنامت معرفته بجنود الاحتلال فبدأ يجلب السجائر للنساء وبعض زجاجات الكحول التي أحدث وجودها في الدار جلبة كادت تطيح به وبدلال نفسها لدى انتشار خبر وجود مسكرات بالدار، وبمضي الوقت ابْتلع الجميع تلك الأخبار ونكسوا رؤوسهم لدى رؤية الجنود الانجليز يترنحون لدى خروجهم من الدار، كان أقرب من ولد عزوز لدى النساء والفتيات في الدار وكانت ثقتهم فيه أكثر لدماثة خلقه ونظراته العفوية للأشياء من حوله بعكس ولد عزوز الذي كثيراً ما يحملق في الوجوه والأجساد بل وأحياناً يقوم بالتلصص هنا وهناك حتى ضبطته المرأة الكبيرة فقامت بتهجينه وطلبت منه بعد ذلك التجسس لصالحها على بعض الفتيات والنساء عندما تشك في سلوكهن من جهة إقامة علاقات خارجية خاصة خارجة عن نطاق سيطرتها، أو إخفاء بعض المبالغ السرية التي عادة ما يدفعها بعض الرجال لمن يعجبون بهن خارج إطار معرفة دلال التي ما إن تشعر بأي حركة أو إشارة أو ريبة حولها حتى تقلب الدار رأساً على عقب، طقوس وهواجس وشكوك تملأ المكان لمجرد كلمة تخرج من فوه أحد أو لمحة من وجه أحد أو حركة من جسد أحد خاصة من تلك الفتيات المقيمات خارج الدار اللواتي يَثْرن شكوكها لِخشيتها من تسرب أسرار الدار التي تعتبر أي كلمة أو همسة تتسلل من فتحة نافذة أو شق جدار بمثابة زلزال يضرب أركان المنزل، ويستدعي توجيه الشتائم والسباب والصفع على الوجه والركل على المؤخرة وأحياناً الطرد من المكان بعد أن تجري محاكمة سرية سريعة بين العاهرة ودلال التي منعت من إطلاق كلمة عاهرة على بناتها طوال الوقت، إلا حين يتم طردهن فلا تتردد في نعتهن بالمومسات والعاهرات، وكانت تَسْتبدل غرفهن الملونة في الدار بحسب ما يقمن من عمل وكثيراً ما تسال الزبائن عن مضمون الألوان بالغرف.
في الشتاء ولدى عودة الغواصين من رحلتهم المضنية محملين بين أحزان وأفراح بحسب كل ما يصنعه بهم القدر، تتغير حالة الدار حينها، إذ تختفي النسوة اللواتي لهن زوجات أو عشيقات أو بنات هوى فتشهد الدار بعض الهدوء ويتراجع دخل دلال التي تصب جام غضبها على البقية من النساء فتضطر إلى الاستعانة ببعض دور القوادة العلنية في المنامة العاصمة على حد تعبيرها وهي الدور التي أطْلَق لها العنان المستشار "بلجريف" للعمل رسمياً وتخضع للفحوص الطبية عن مرض الزهري وهو ما لا يتوفر في دار دلال التي يمارس فيها العمل وسط الظلام، ورغم تحذيرات سلطة بلجريف للبيوت غير العلنية بعدم امْتهان الدعارة إلا أن دلال رُفِع عنها الحجاب كما يقول بعض سكان الحي ممن اسْتَنكروا التحركات السرية المفضوحة التي تجري خلف الستار، كان البيت في الأصل هو عبارة عن خان لسكن العزاب ومع تقلب المشاعر وتداعيات الحرب العالمية الثانية، وحالات الاضطراب لدى جنود الاحتلال البريطاني، أصبح الجزء العلوي من المنزل لسكن المطلقات من اللاتي لا معيل لهن ولا أُسر تحتويهن بعد الطلاق فيتم رميهن في الشارع، جرت العادة في البداية لجوء هؤلاء النسوة للمنزل بترتيب من أحد السكان ممن ظلت هويته سرية للأبد، كانت دلال القوادة تدير منزلاً علنياً مرخصاً في العاصمة ثم تسللت إلى المحرق واخْتَبَأت فترة وجيزة هنا، ومع الوقت وانْشغال الناس بتدبير معيشتهم لدى تمدد الفقر والعوز ليشمل كثيراً من العائلات واشتداد الحصار البحري وانقطاع المؤن واختفاء كثير من السلع بدأت النسوة المعوزات يرتدين الملاءات السوداء ويختبئن وسط الظلام ويتسللن لهذا المنزل حتى أضحى مع الوقت بيتاً للدعارة، لم يعد التأنيب يمنع تسلل الرجال والنساء للمنزل، لم تعد الأمطار والليالي الباردة التي تنفق فيها الأسماك بالبحر تمنع تسلل البعض للدار، أضْحت المشاعر داخل المنزل عالماً قائماً بحاله مع هبوب رياح الحرب والجوع وتصدع الكثير من العائلات الفقيرة والمعوزة، فكانت المدينة كلها تتنفس تحت وطأة الحرب والجوع والخوف من القنابل التي لم تسقط بعد ولكن الإشاعات وبعض الحرائق المشبوهة الفاعل نشرت الذعر بين السكان.
كانت دلال تنقب عن الفتيات والنساء وتعتبر عملها في انتقاء هؤلاء مهمة إنسانية لتجنيب النسوة الموت جوعاً أو تشرداً، دأبت على جمع الأموال بكل الوسائل وترتيب المنزل من جديد وفرش المكان بالسجاد وتوزيع الفتيات على غرف محددة وترك بعض الغرف فارغة، كانت تبخر المنزل وتعطره وتفتح الباب عند ساعات محددة من النهار ومن الليل، زرعت بعض الأشجار وتركت النوافذ مغلقة، توسعت في الخدمات، وانْتَقت صبياناً يقومون على خدمتها ورعاية النساء، حرصت أن يكونوا مثليين حتى لا يعبثون مع الفتيات باسْتثاء ولد عزوز، أصبح المنزل خلال سنوات الحرب والاحتلال مزدهراً رغم الضجة التي يفتعلها البعض ضده من وقت لآخر، كان يدعى لدى البعض من السكان بمنزل القوادة دلال، ويدعوه البعض من رواده بتاج محل وهو الإسم السري الذي ما لبث وأن إشْتهر علناً بين الرواد.

***

أمام مرآة الحمام البخاري داخل غرفته التي انْتشرت فيها رائحة العطر حتى كادت تخرج للشارع من فتحات المكيف، وقف سفيان عارياً يتأمل جسده المكتنز برشاقة كغيمة يتضاءل من حولها الأفق وقد تلاشى شعوره بالزهو وحل مكانه إحساس كئيب سرعان ما تحول لكابوس وهو يتفحص ثدييه المكتنزين، كان وجهه رشيقاً وبشرته بيضاء كالحليب، خداه مكتنزان وشفتاه بدتا متوردتين كما لو طليتا بطبقة من مرطب وردي، بَحْلق في وجهه مرة أخرى، خرج وما زال عارياً نحو طرف السرير تناول الكأس ورشف محتواه ثم أشعل سيجارة حشيشة وتوجه مرة أخرى للحمام وعاد للمرآة يتأمل وجهه.
"ليس هذا وجه رجل؟
إرتدى ملابسه بسرعة فائقة، قميصاً أزرق فاتحاً وسروال جينز داكناً مع جاكيت كحلي، رش من حوله العطر وأسْقط جسمه على مقعد قريب ثم تناول كأساً أخرى ويسكي، تلفت حوله، ثم التقط مفتاح السيارة وهاتفه ومحفظتة، فحص محتواها ثم حشرها في جيبه، تلفت مرة أخرى كما لو يتأكد من أنه أخذ كل شيء.
كانت خيوط الشمس الرقيقة مازالت قوية، تتشبث بالنهار كما لو تمنعه من الهروب، عند مدخل مرآب السيارات المُلْحَق بمنزله الكبير الذي يشبه قصراً من قصور الأُمراء بالمنطقة الواقعة خلف سلسلة الفنادق المطلة على الشارع الغربي من الجفير، انْتزع سيارته المرسيدس الحمراء من المرآب، وانطلق بها ينتابه شعور محفز يتمدد داخله يضيء مصابيح جسده المستثار للمرأة بعد سلسلة الإخفاقات التي تعثر فيها بدون فواصل وهو يصعد مركب الجسد يخفره الشوق والشبق لبلوغ الذروة ولكنه سرعان ما يقفز من المركب إلى رصيف يتداعى من شدة الوهن العصبي في جهازه السفلي، لم يعر الاسطوانة المشروخة المتكررة انْتباهاً لمرات عدة مبرراً لذاته التواقة هذا الإخفاق نتيجة تماديه في تدخين الحشيشة وتجرع الويسكي، شرح لنفسه في كل عثرة يقع فيها بأنه طبيعي لكن المرأة هي الخلل، هذه المرة الأولى الآن التي يقيم فيها علاقة عاطفية سبقته المشاعر الفياضة والود الذي أزال الاحتقان والخوف من جانبه. انطلق بالسيارة لموعده بالشقة التي استأجرها من أحد الأقرباء رغم تملكهم عمارات للإيجار في المنطقة ولكن فضل الخصوصية والعزلة وهي ضالته المنشودة طوال عمره منذ كان تلميذاً بالابتدائية، لم يحط نفسه بالأصدقاء من الأولاد، فحاصرته منذ ذاك الحين الوحدة التي تجاوزها في السنوات الأخيرة من عمره البالغ الثالثة والعشرين وهو يحاول مضاجعة الفتيات، نجح بضع مرات في جذبهن ولكنه أَخْفَق وهو يحاول تسلق الأجساد الطرية والندية التي في متناول يده كأنه عشبة مخضرة تحاول تسلق الهواء بعكس الرياح، كان يرى نفسه مرة غيمة عاثرة ومرة ورقة لا تقدر على الانسجام مع بقية أوراق الشجرة، بقي يصارع الوحدة ونظرة الأهل وشبق حميم للمرأة وعشق لتدخين الحشيشة، دون أن يتجاوزها لأكثر من ذلك، ليسقط في دوامة المخدرات.
"سَأُتابع تسلقي الغيمة ولو عاكستني الريح"
على مقربة من العمارة الواقعة خلف "الأسرة سوبر ماركت" توقف من دون أن يطفئ محرك السيارة، تحسس جيبه الداخلي ثم نظر في المرآة فوق رأسه بالسيارة، مرت من أمامه الفتيات اللواتي حاول معاشرتهن، طفق يتحسس مرة أخرى أسفل حوضه، بدأ قلبه يدق فانتابته رجفة سريعة، شد من أعصابه وأغلق محرك السيارة وسار نحو بوابة العمارة التي كانت تغطي جزءًا منها ظلال عمارة أخرى وراءها.
"ألْقِ بصنارتك وارسم طقسك عند ناصية الخيال، فالخيال يوقد النار ويصنع الحب"
الخيال هو حصان الشهوة الذي تمتطيه، لو وَأَدْت الخيال بعقلك، نام الجسد وانْطفأت الشهوة،"لا تبخل في الخيال، إبْحَر فيه ما في وسعك" ظل تقي المرجاني والده يجتر تلك العبارات أمامه كأنه يبعث رسالة غامضة وهو يدرك سره من غير أن يفصح، ظل متعلقاً بالخيال منذ تلك العبارات وطور خياله ما وسع، ولكن من دون جدوى، غزا الفشل لكونه لم يصل لنقطة الحواس.
حين دَلف الشقة سبقته الروائح الزكية القادمة من الحمام والصالة قبل أن يطل وجه الفتاة التي كانت تنتظره كما بدا من تنهيدتها التي زفرتها وهي تلتقيه عند مدخل الصالة، بوجهها البرونزي الممشوق انْشَقَت أساريره لدى اقترابه منها، فتقدمت منه خطوة وهي تبتسم كاشفة عن بشرة ناعمة مشدودة بدت معها بعمر لا يتجاوز السابعة عشرة، رغم طبقة الماكياج الحادة التي صبغت وجهها مع أحمر الشفاه الوردي الداكن الْلَزج، هذا ما بدا له وهو يقترب منها وقد أمسك بيدها وسارا معاً نحو كنبة عند مفترق الصالة باتجاه غرفة مفتوحة الباب مقابلها.



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحظور الخلاق في الرواية...
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (3)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعت في بعض الدول. ج (2)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعتْ في بعض الدول. ج (1)
- ماذا يحصل عندما تقود الحملان الأسود؟؟!
- الحرب القادمة بين عالمين...
- حب محرم - من رواية الخراف الضالة...
- رسالة من العتمة (........) يسرا البريطانية
- بحر الشهوات مقطع من رواية -قمر باريسي-
- خريف سنمار الإخباري
- ثقافة الأفيال الضالة؟ رؤية ضد تيار المقاطعة!
- هل تعود الشيوعية إلى أوروبا من باب الكورونا؟
- من رقصة أخيرة على قمرٍ أزرق
- مافيات عربية تغتال الأدباء...
- أزمة الرواية العربية... كشف المستور... ‏جوخة الحارثي نموذجا
- العمل المنزلي في زمن كورونا
- حجرُ النهاية
- العالم يتضامن في وجه الحرب العالمية على كورونا
- في الحجر الثقافي...!
- الفرق بين الله والشيطان أن الله يسأل والشيطان يجيب...


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (4)