أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع عشر















المزيد.....

حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع عشر


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


4
بعد وصوله إلى سرغايا مع ابنة عمته، استأنفَ ديبو تودده لها وذلك بإطلاق المزيد من الطرف. كانت ظهيرة حارة، استقبلت القادمين من المدينة بزقزقة الطيور وعبق الريف. راحت كَولي تلقي نظرات فضولية على القرية، بيوتها البسيطة وبساتينها الكثيفة وجبالها المنيعة. كانت المرة الأولى تزورها، مع أنها لمحتها عن بُعد من طريق بلدة جدتها في خلال سفرات الاصطياف. كذلك كانت على علمٍ، بأن والد الجدة أصله من سرغايا، ولو أنه ولد ونشأ في الزبداني. ما لم تكن تعرفه، الفتاة المسكينة، أنّ نهايتها ستخط هنا؛ أنّ تراب القرية لن يتأخر عن استقبال جدثها.
" هل سنركب الخيل، ابن الخال؟ "، سألته حينَ فغم أنفها رائحةُ روث الدواب الحريفة. كان قد قادها عبرَ ممرات البساتين إلى ما يشبه الإسطبل، لكنه أبقاها في الخارج أولاً. ثم ما عتمَ أن دعاها للدخول إلى مكان رطب ومظلم، خالٍ من أيّ كائن. بقيت لحظات تدير عينيها في الحجرة، إلى أن ألف نظرها العتمة. لما التفتت كي تتساءل عن سبب سوقها إلى هنا، كانَ آسرها قد لحق وأشهر طبنجته: " ستدفعين ثمنَ تلويث شرفك، أيتها الفتاة الضالة! "، قالها وابتسامة مريعة مرتسمة على فمه. مع إحساسها بتخلي العالم عنها في هذا المكان النائي، انهارت إلى الأرض مجهشة بالبكاء. غير أنها لم تفقد تماماً رباطة جأشها وشجاعتها. رفعت رأسها لترد التهمة، طالما أن قريبها ينتظر ذلك: " ماذا رأيتَ مني، لتتهمني بشرفي؟ "
" لو أنني رأيتُ ذلك بنفسي، لكنتِ من زمان بين الأموات "
" إذاً واجهني بأيّ كان، يُمكنه إثبات ما اتهمتني به "
" طيشك صارَ سيرة نساء العائلة، وبعضهن يعتقد أنك تذهبين إلى التاترو! "
" أنا كنت أتحدث عن أفلام سينمائية، أقرأ عنها في مجلاتٍ استعرتها من فتيات الجيران. وهذه المجلات، تنتقل من ثم لأيدي خالتي وزوجات أخوالي. وهن أيضاً يستمعن مثلي لأغاني الفونغراف، لو كان هذا يُسمى طيشاً وفقداناً للشرف؟ "، قالت ذلك وقد شعرت في داخلها أنه مترددٌ بالإقدام على القتل. عندئذٍ، كان مطرقاً برأسه إلى الأرض. وكذلك كانت ترتعشُ، يدُه القابضة على المسدس. في الأثناء، نهضت كَولي على قدميها، لتخاطبه مجدداً بنبرة الواثقة من البراءة: " اخشَ ربك فيَّ، يا ابن الخال. ولو أصررتَ على اتهامي، فإن القابلة بيننا في هذه الحالة "
" القابلة..؟ "، رددَ الاسمَ حائراً. كأنما كلامها أدخله فيما يُشبه الغيبوبة، فما لبثَ أن رجع إلى نفسه وقد تملكه نوعٌ من الشفقة أو ربما الندم. لكنه لم يجد لديه الشجاعة للاعتراف بخطئه حتى لنفسه، كونه ما يفتأ مشوشاً تماماً. فما كان منه إلا التراجع للخلف، ومن ثم مغادرة الحجرة بعدما أقفل بابها بالمفتاح. لاحَ كما لو كان غريقاً، يُجاهد لإخراج ذاته من مستنقعٍ مُهلك.

***
لكنه الطبيبُ مَن حضرَ في اليوم التالي، وليسَ القابلة. جثة كَولي، اكتشفت أولاً من لدُن أحد الرعاة، حين اندفع كلبه إلى الإسطبل المهجور، الذي حُجزت فيه الفتاة. كان بابُ الإسطبل قد تركَ مفتوحاً، ومن خلاله رأى الراعي جسدَ الفتاة المرتمي على الأرض المتسخة، فيما خيط من الدم الجاف انزلق من طرف فمها. كانت فاغرة الفم، وكأنها ودت إطلاق صرخةً أخيرة فيما تخمدُ أنفاسها. بعد قليل، تجمهرَ عددٌ من القرويين، المقيمين في الجوار. راحوا يتبادلون الأحاديث عن الواقعة، وكلّ منهم يدلي برأيٍ فيها، مختلف عن الآخر. لكنهم كانوا متفقين على أن الضحية ليست من القرية، كون ملابسها توحي بأنها من المصطافين الشوام. إلى أن حضرَ آمرُ مخفر الدرك، وكان رجلاً شركسياً ذا هيبة في القرية، تجلّت الآنَ في ابتعاد المتفرجين الفضوليين عن طريقه.
" بتجمعكم في مكان الحادث، يُمكن أنكم تسببتم بضياع آثار القاتل. ما بكم تبحلقون فيّ، أيها الحمقى؟ "، خاطبهم وهوَ يروّحُ بقبعته دفعاً للحر. ثم التفت إلى معاونه، ليقول: " أراهنُ على أن هؤلاء الحمير لم يفهموا شيئاً من كلامي! ". لكن الجمعَ لم يتبدد تماماً، وذلك نتيجة وصول دفعة أخرى من مواطنيهم. ثم انشغل الآمرُ عنهم حينَ قدمَ الطبيبُ مع مسجّل التحقيق، حيث راحَ يتناقش معهما بعيداً عن أسماع الفضوليين. أحد عناصر الدرك، اقتربَ من الرجال الثلاثة وأخذ يُصغي باهتمام لحديثهم: هذا كان ديبو، العائد للخدمة منذ الصباح عقبَ انتهاء إجازته. وكان قد سبقَ واستغل ساعة الغداء، للتوجه إلى الإسطبل المهجور كي ينفّذ جريمة القتل. لقد استمعَ لاحقاً للطبيب، المؤكد بعدما فحص الجثة، أن الفتاةَ عذراءٌ.
الجريمة، سُجّلت في نهاية المطاف ضد مجهول. أما جثة كَولي، فبقيت أياماً في المشرحة بإحدى مستشفيات الشام. فلما لم يقم أحدٌ بالتبليغ عن فقدان فتاة لدى محاضر الشرطة، فإنهم دفنوا الجثة في مقبرةٍ ما.
أربعون عاماً على الأثر، وكان على ديبو أن يتعذّبَ أسبوعاً بحاله وهوَ يختنقُ على خلفية تفتت كبده بسبب إدمانه الطويل على الخمر. الأقارب ممَن شهدوا الساعات الأخيرة من احتضاره، قالوا أنها روحُ الفتاة المسكينة، كَولي، مَن تولّت خنقَ قاتلها بنفس الطريقة الوحشية، التي اتبعها معها قبل أربعة عقود.

5
وكما لو أنّ شيئاً لم يحدث، أشرقت الشمسُ في ميقاتها المعلوم على منزل الحاج حسن، لتحث نساءه على النهوض مبكراً كي يتولينَ الأعمال المطلوبة منهن. رابعة، اهتمت في المطبخ بجلي الأواني، المتخلفة عن يوم الأمس، وكانت تصيخ سمعها بين فينةٍ وأخرى، خشيَةَ ألا يصلها نداءُ الابنة العليلة. خارج المطبخ، انتصبت زهرو بقامتها الفارعة، تحملُ بيدها وعاءَ الماء، المعطر بالصابون، لتغسل به الأرضية ومن ثمّ المرحاض، المنبعث خِلَلَ بابه الخشبيّ رائحة كريهة خفيفة. أبعد عند الباب الرئيس للدار، أينَ البئر المسوّر بالحجارة الصقيلة كحصن منيع، انهمكت هَدي بسحب الماء من الأعماق بوساطة الدلو، لتصبّه بعدئذٍ في وعاءٍ كبير. لقد لاحت مثل غجرية، بالمساحيق المطلية بها سحنتها غير المتناسقة كما وبغطاء الرأس الملوّن. لكنها ريمُ الفلاة في نظر رجلها، ولأجله اعتنت بمظهرها منذ الصباح الباكر.
" لقد مضى أسبوعٌ على رجوعنا من الزبداني، ولم تعُد كَولي بعدُ؟ "، تساءلت رابعة فيما كانت تجلسُ بالقرب من والدتها في الإيوان. هذه الأخيرة، مسحت يدها من أثر حثالة القهوة قبل أن تعلّق بالقول في نبرة قلق مماثلة: " لا أدري كيفَ رضيتْ بمرافقة ذلك السكّير، ابن خالها؟ ". سكتت لتقلبَ الفنجان على قاعدته، ثم استطردت كأنما قرأت فيه شيئاً يقيناً: " لكنني أرجّحُ أن بيروزا استبقتها عندها كي تسلّيها، ولن تلبث أن تؤوب مع ديبو، كونها لا تتحمل البقاء طويلاً في الريف "
" قلبي ليسَ مطمئناً، أماه. ألم تلحظي نظرات هَدي، المفعمة بالشماتة والتشفّي؟ "
" شماتةٌ وتشفٍّ! "، هتفت السيدة سارة بانزعاج. ثم أردفت وهيَ تثبت عينيها في عينيّ ابنتها: " كأنك تخفين عني خبراً ما، يتعلق بابنة شقيقتك؟ ". هزت الأخرى رأسها نفياً، بيد أن علامات التأثر على وجهها كانت جليّة. خيّم الصمتُ على جلسة المرأتين، وكان الوقتُ قد أضحى على حد الهاجرة حتى أن طيور الحديقة كفّت عن الزقزقة. في واقع الحال، كانت كَولي هيَ الروحُ النابض في المنزل، تهبه الحياة والمرح والطرب، فجعله غيابها على منقلبٍ آخر.

***
اتفاقاً، آبَ فَدو إلى المنزل في ذات اليوم. كان قد لبّى طلبَ شقيقه الكبير، المقيم في البيطارية، بشأن المساعدة في الحراسة أثناء موسم الحصاد، حيث بقيَ هناك لمدة أسبوعين. وجدَ والدته لوحدها في الحديقة، وكانت تشرب قهوتها تحت ظلال شجرة لوز. قبّل يدها، ثم انضم لمجلسها على الأريكة. بدت الأم بنفس هيئتها القلقة، ما جعله يستفهم عن الأمر. لما أنشأت تتكلم عن سفر ابنة شقيقته إلى سرغايا، أوقفها بالقول في لهجة مستغربة: " ديبو أخذَ مني الأذنَ، لاصطحاب كَولي إلى الزبداني، على أساس أنك أنتِ مَن طلبتِ منه ذلك. سلو أيضاً، لديه علم بالموضوع ". كلامه، أصدى في نفس السيدة سارة بشكل عنيف لدرجة هبوبها واقفةً، صارخة: " السكّير المأفون، السكّير اللئيم! ". تأثّر فَدو بالموقف، شاعراً أنه مسئولٌ عن كارثة يُمكن أن تكون قد وقعت بالفعل. قال محاولاً تهدئة الأم، المندفعة في ثورتها حدّ الإجهاش بالبكاء: " اهدئي أماه، وأنا سأسافر فوراً إلى سرغايا لاستجلاء حقيقة الأمر "
" قبل كل شيء، أريد منك أن تمر على شقيقك سلو لتطلب منه الحضور إليّ حالاً "، قالتها السيدة سارة وهيَ تمسحُ دمعها. وقفَ الابنُ بقامته الفارعة، المتأنقة والمعطرة، فرغب بقول شيء آخر لكنه عدّل عن ذلك. استدار إلى جهة باب الدار، بينما والدته قامت بدَورها ميممة شطرها نحو الإيوان. بعد ربع ساعة، حينَ تقدم سلو إلى الإيوان، كانت امرأته تسير خلفه كما تفعل البقرة حينَ تدفع عجلها الصغير أمامها. هذا المنظر، جرّدَ السيدة سارة من هدوئها واتزانها؛ هيَ مَن استعادتهما بالكاد، بعيد انتهاء حديثها مع فَدو.
قالت للابن الآخر دونَ أن تلقي نظرةً على امرأته: " هل في وسع المرء أن يكون ماكراً وخبيثاً لهذا الحد؟ أتكلمُ عن حرمك المصون، التي ادّعت جواباً على سؤالي عن كَولي، بأنها في سرغايا. وهيَ تعلمُ بأنك سبقَ ووافقت على سفر ابنة أخيك، لما زعم ديبو أنني طلبت منه إحضارها إلى الزبداني. والله لو جرى للبنت مكروهٌ، لأسحبنّ أرجل كل من تورط بذلك إلى المحكمة ".
رد سلو وقد امتقع لونه من الخوف: " ما هذا الكلام الغريب، أماه؟ هل جنيتُ شيئاً، إذا كان ديبو قد كذبَ عليّ؟ ". أرادت والدته الكلامَ، وإذا بكنّتها تتنطع للقول: " حسناً، أفعلي ما تجدين أنه مناسبٌ. ولكن ماذا عن فَدو، الذي وافق أيضاً على سفر البنت مع ابن خالها؛ هل تريدين وضع يديه في الحديد؟ "
" اخرسي والتزمي حدّك، يا ربيبة الشيطان! "، صرخت فيها السيدة سارة. كانت هذه من المرات النادرة، تفقد فيها سيطرتها على نفسها. غمغم سلو، فيما يده تحثّ امرأته على الانسحاب من المكان: " امشِ، لا جدوى من التحدث معها وهيَ غاضبة ".
عودة فَدو في ساعة متأخرة من الليل، وحيداً، قلبَ هدوءَ الدار الحذر إلى جلبة استمرت حتى الفجر. كان منهكاً من التعب، ولم يَزِد عن القول للأم: " أصرّ على أن ابنة خاله هربت منه في محطة القطار، أما زوجته فلم تنطق بكلمة ". ردة فعل السيدة سارة كانت مؤثرة، لكنها امتنعت عن العويل بصوت مرتفع. كأنما اقتنعت بكلام هَدي، المشحون بالوعيد والتهديد؛ أنّ خيراً لجميع أفراد الأسرة التستر على الواقعة المفجعة. ما وَضَعَ حداً لأي رأي مخالف، كان ظهورُ موسي على حين غرة. جاء مع أول خيوط الفجر، التي بددت العتمة، الشبيهة بلون الحِداد الأسود. قال لوالدته بصراحة: " كلمني سلو بالهاتف، فأتيتُ على وجه السرعة لأمنعَ فضيحةً ستُلحق بنا العار في الحارة ".
انفردَت معه الأم في حجرة نومها، أينَ اعتادت كَولي في طفولتها على الإغفاء عقبَ سماع إحدى الحكايات. كانت تحسُّ بروح حفيدتها، المتسللة مثل كتلة من الزئبق، تصطدم بالجدران في كل مرةٍ ولا تهدأ. علّقت السيدة سارة على كلام ابنها، مسكونةً بالرؤيا تلك: " لو عرفنا قبرها، على الأقل، كيلا تظل روحها معذَّبة، هائمة بلا هُدى ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع عشر/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن عشر
- إطعامُ الثعبان
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 3
- أنا الموتُ
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل السابع عشر
- حديث عن عائشة: الفصل السابع عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل السادس عشر
- حديث عن عائشة: الفصل السادس عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل السادس عشر/ 1
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 5
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 4
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس عشر/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الرابع عشر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع عشر