أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبدالله - سيدة الصباح البهي














المزيد.....

سيدة الصباح البهي


عبدالله عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


لا تغادر ايها النهد
فثمة مهمات لم تنجز بعد
فلسطين ما زالت محتلة
الحرية تتكلم كل اللغات
إلا العربيه
الوحدة أصبحت أقطار
وجارتنا لم تنحف بعد
لا تغادر أيها النهد
فما زال للعمر متسع
ألا تريد أن تعبث في صدري كشيطان صغير؟
من سيعبث بثبات نومي
ويوقظني منه
من سيقاسمني سريري بعدك
ابقَ فما زال من العمر متسع

***
في ليال ماطرة
يتمشى الله في أزقتنا
يختبئ داخل معطفه
ك مخبر
ماذا يفعل هذا الله بنا؟؟؟؟؟
ارسل لنا الأوبئة
الحروب
البرجوازيه
قلنا ابتلاء ويعود عنه
ارسل لنا من يقلتنا من الانتحاريين بإسمه
القاتل والمقتول في الجنه
واخر يقول
القاتل والمقتول خالد في جهنم
هذا كثير علينا أيها الله
أذهب إلى حانتنا
فالعرق هناك مثلث
والبيره رائعه
إشرب كما شئت
وارقص كما شئت
لعل امرأة تفر من إغتصاب
وطفل من سحل بالجوع

***
ارم تعبك على صدري وغربتك المره
ودع شفتاك تمتم لحن القبل
هل ترغبين بي على حصير يذكرك بالوطن
هل نتعرى من الذكريات
ام ستنشبين أظافرك في جسدي
كم تواعدنا على الفراق
ونلتقي
كان نداء المقدس
كصوت الذئاب عند اللقاء
وأغمض عيناي على حلم
يجمعنا
نتذكر فيه كل شعوذات العشق
وتراتيل الكهنة
عشق كل النساء يسري في دمي
في خيمه ذراعيك متى انام

***
صباحا أرى ظل القمر
منقوشا على نهدك الأيسر
هل أحدثكم عن الهلال؟؟؟
يتلى على النبيذ آيات
فتتفجر الشهوة صعودا
على سفح جبل
فأرسم على ظهرها نقوشا
من بابل وسومر
وعلى صحف شريعة حمورابي
حفر
أن المرأة وجدت قبل الإله
فأغرم بها المجد لإسمه
إبليس
فنشب القتال
فأنتصر العاشق الفاجر
وأقفلت أبواب السماء
فتفجرت الارض براكين
أيها المعتصمون بحبل الله
آما آن له أن ينقطع

***

قالت لي الشقراء
تعال الى الشمال
يا من تفجرين الجداول
بغنجك
القلب على جهة الشمال
وكلما هبت رياح الجنوب
تغادر الطيور اليك
فترسمك سنابلا على وجه الشمس
التين والزيتون والبلد الآمين
أنت
عريك المنحوت على جدران المعابد
صلوات العاشقين
ومناجاة المصلين
لنهديك كرامات
أن يعود الكفيف إلى بصره
ليستمع لك بالقلب
ويرى الدخان الساخن المنبعث
من قهوتك المره

***
عواء الارانب
له مائة وتمانية وعشرون نغما
يقود الفرقه ثلاثة
قنفذ و قط له ريش وغراب
ومن غرائب القدر
أن للفيلة أجنحة
ويضا لكل فرد أفعى برأسين
ومؤخرة ضفدع
لها برلمان وحكومة
وأمن يحميها
آمين آمين
كانت هذه وصلة فنيه
ينقلها التلفزيون الوطني
من قداس الجمعة

***
متى تسقط أيها النظام
بعد الف ليلة من الثورة
والف نهار من زمن الزعتر
متى تسقط أيها النظام
فقد تكرشت نهبا
يحارب معك الدين
فيقتلنا في صلواته رميا بالرصاص
يا سيد المال نحن أسياد الحق
نحن ورثة الدم
نحن الاهازيج والرقص
ونحن الآن والغد
متى تسقط أيها النظام
بعد الف شهيد
والف الف معتقل
والف الف الف جائع
قسما برائحة التنور
وطوابير النساء التي تنتظر
لتتوشح بالسواد
بالدموع التي تزرف
ستسقط بالنار والبارود

***
ما أجمل أن تعشق غانية من نطفة الالهة
فتزيح عنك غضب السماء
وتعب المساء
أن تعشق غانية
كفيل
بتفجير ينابيع الماء في الصحراء
وأن يزهر الربيع في الصيف
وأن يفجر رعد السماء
وبرق النجوم
على الذكريات أن تبحر بعيدا
أن نسقط البوم الصور من الخزانة
ونزيل دخان البخور العالق في القبور
ورائحة القهوة العالقه في الصباح

***
لا زلتُ أنتظر هطول المطر،
تواعدنا على شال احمر
تحوكه يداكِ تحت المطر!
و على فنجانِ قهوة في مقهى الرفاق!
بيروت محطةُ اللقاء
وتظل سماؤها تنتظر هطول المطر.

لا زلتُ انتظرقدوم الحكاية..
حكايتي
مع جفنٍ عربي زينه الكحل
غدا قاتلي..
لا زلتُ أنتظر خمر شفتيها
يطفئ ظمأي..
لا زلتُ بانتظار نهدَيها..
نهديها المئذنتان وقبابهم المعلقة..
لا زلتُ أنتظر أن تدوس بقدميها
عنبي..
ذلك هو دمي المعتق للصلاة!

***
رائحتك تسللت عبر سريري
ثيابي
عدة الحلاقة
وأنا
في كل مرة نتفق على الوداع
لنلتقي في نيسان
تنتثرين من جديد
حضورك في العطر
كانت كل همسة منك حكاية
عارية كالحقيقه
كنت كما نيسان
صعبة في الحب
ولكن غير مستحيل



#عبدالله_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا دمشق
- متى تسقطين تفاحة ؟
- سورية بين زمنين -حركة 23 شباط والحركة التصحيحية-.
- منوعات في الحب والحياة
- اتحاد الالهة
- النوم في حلم الحبيبة
- حماس فرخ سلطة
- مرشد شبو
- النضال اثوري المسلَّح
- أنت كل المؤنث
- على أمل اللقاء يوما
- ابليس الثائر الشجاع
- صديقي المخبر
- طوبى للثائرين
- السمراء
- الملك الغراب
- خمر النبوءة
- نبي الخمرة
- سيرورة التغيرات الثورية: لبنان وسوريا مثالا
- جورج عبدالله عهد السيادة والاستقلال


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبدالله - سيدة الصباح البهي