عبدالله عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5744 - 2018 / 1 / 1 - 19:16
المحور:
الادب والفن
يعصرني هذا الوجد
أرجوحة معلقه
في السماء غيما
بدون وتد
ويرفعني صهيل الليل
مناجيا
ريح الجنوب
محمولا على كف
ملك الجان
الشمس تسير نحو الشمس
والقمر على قارعة الطريق
موصولًا على عشق
يا ايها الغائب
لا تعد
لم يبقَ من الغد
إلا بضع سنين
***
انت الروح
وحديثي معك
عبادة
امرر يداي على جسدك
متيمما
واؤذن بين النهدين
حي على خير العمل
قد قامت الصلاة
واسجد تحت قدميك
جهة القبلة
واطوفك معتمرا
ليكتمل حجيجي
اليك
وعلى شفتيك
اسقى من ماء زمزم
***
ينام الليل مستقظيا
منتظرا فجرا لغروب مضى
كل سيمضي
وسيولد من عدم
ازلي
كما تفاحتك
أسقطته
لينتشي بالألم
ماذا لو كان الله انثى
#عبدالله_عبدالله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟