مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6520 - 2020 / 3 / 22 - 23:21
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أخشى من كل شيء.. وكأنها تعاقبنا الان على كل أخطاء الماضي..لم اعد من أسمى شيء بعد أن قرروا عنى وتولوا الأمر..
الان لا استطيع سوى الاختباء مثل الجميع.. تتصل امى كل حين يبدو فى صوتها القلق
يقولون إنه قاتل لاصحاب المناعات الضعيفة وكبار السن..لا اشعر بشىء تجاهها ..اجاوبها بكلمات
تلطيف ..هل تعى اننى لم اعد ابنتها امل ؟لست ادرى
لايزال فى عمله لم يتخلف يوما يردد أنه بصحه جيده عنيد جدا..يرمقنى بغضب وكاننى انتظر تذكره لموته
الفتى يشاهد عالمه الافتراضي اعترف..تغير كثيرا في الاونه الأخيرة صار يعاملنى بلطف .
وكأننا صاحبا لهم واحد كلانا بلا رغبه لأنه لن يسمح لنا بتحقيقها اتفقنا داخل صمتنا على إحترام حدودنا
ولكن ماذا لو سقط الجميع من حولى ؟تخيل اننى ربما سأعيش مرضا قاتلا مر بى من قبل وظننت اننى نجوت
يو أن الموت صاحبى ترى من سوف يهاجم .امل
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟