أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - بين نفاق العالم وجبن العرب














المزيد.....

بين نفاق العالم وجبن العرب


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مايحصل في محافظة أدلب السورية نفاق واصرار على غياب العدالة وفقدان لمبادئ القانون الدولي :
فأدلب محافظة عربية سورية احتلها أرهابيوا داعش بمباركة أمريكا وتركيا وحلف الأطلسي ،وكانوا يشرفون من الجو على نقل النفط العراقي والسوري بأسطول ضخم من ناقلات عملاقة إمتلكها داعش ويباع عبر الأراضي التركية ،حتى تدخلت القوات الروسية في قصف الناقلات وتدميرها !
اليوم عندما وصل الجيش السوري الى مشارف أدلب لتحريهامن الأرهابيين يتدخل اردوغان الحالم بالخلافة العثمانية وبدعم من أمريكا لحماية إرهابي القاعدة وداعش الموجودين فيها ،وقد يكون يتذكر أيام حلاوة بيع النفط العراقي والسوري وتدفق ملايين الدولارات ،والعجيب ان هذا العالم المنافق المرآئي الذي يجعل صاحب الأرض المدافع عن ارضه وحدود بلاده هو المعتدي ،وتركيا الدولة التي تصول جيوشها وتجول داخل الأرض السورية هي الدولة المسكينة المعتدى عليها ويرسلون برقيات التعزية لأن نفر من الجيش التركي الغازي قد قتل وجرح ،ولاعجب ان يكون الصهاينة بخبثهم ونفاقهم ضمن المعزين ،ولكن المؤلم ان يكون قطر عربي ضمن هذه الجوقة الفاقدة لأي ضمير !
اين العرب ؟
العرب اليوم كل بلد فيهم "محتار بنفسه "كما يقول المثل الدارج وهذا مافعلوه بأنفسهم بعد ان خضعوا وخنعوا للمستعمرين والمحتلين فأضاعوا كل شئ ،وغابت شخصيتهم ،فمصر التي كانت تدعي انها تبحث عن السلام إبان عقدها معاهدات كامب ديفيد مع الصهاينة ،لم يكتفي الصهاينة والأمريكان بتحييدها بل أوجدوا لها مختلف الأعداء بحيث تبقى معلقة على سن الرمح ،فهي تخوض صراع مصيري اليوم مع اثيوبيا في قضية مياه النيل وسد النهضة الذي يقوم الصهاينة على تعهده وحمايته نكاية بحليفهم مصر !
وفي سيناء ينشط الأرهاب بأنواعه وقد يكون أخذ من شباب مصرومن اقتصادها ،مالم تؤخذه حروبها مع الصهاينة .
اما دول الخليج فرغم انها قد رفعت الراية البيضاء مستسلمة للأمريكان وسمحت للصهاينة بأقامة علاقات متنوعة معها ، غير ان الجماعة أوقعوهم في مستنقع اليمن فبالأضافة الى الدماء العربية التي تسيل يوميا ً فأن شركات السلاح الأمريكية والغربية قد تشاركت معهم في موارد النفط مما يهدد بأفقار هذه الدول التي تشير التقاريرالمختصة الى قرب نضوب نفوطها دون ان تفكر بالمستقبل وبأجيالها ،وهم اليوم كل فخارهم هو مشاركة الأمريكان والصهاينة مخططاتهم وضمان مصالحهم دون مصالح شعوبهم هم .
وسوريا أشغلوها بحرب بانورامية ،فبالأضافة الى تسهيل دخول افواج الأرهابيين ومدهم بالدعم والرعاية فأنهم خدعوا بعضا ً من شعبها بالجنة الأمريكية الموعودة ان هم أحرقوا بلادهم وقتلوا بعضهم بعضا ،فبقيت نارها دائمة الأتقاد يغذيها الأمريكان والصهاينة ودولار الخليج وطمع اردوغان الذي حال الروس بينه وبين تحقيق أطماعه العثمانية،بينما يحلم ترامب بالأستيلاء على النفط السوري وهو يقوم ببيعه عن طريق الأراضي التركية اليوم، كما كانت تفعل داعش !
وأهل فلسطين حولوهم بأتفاقات اوسلو التي لم يقبضوا منها سوى الريح ،حولوهم الى سلطة أمنية تنسيقية تحمي الصهاينة وتقتص ممن يوصم بالمقاومة وينادى بأرضه ،مقابل ان يجلس بعضهم في مكاتب مرفهة ،بينما تعيش غزة في حصار رهيب يصم العرب والعالم أذانهم ويغلقون عيونهم عن سماع ورؤية هذه المأساة .
و العراق فمنذ تسيد الأمريكان الساحة الدولية عام 1990 والى اليوم فناره متقده وغير قابله للانطفاء فقد جربت أمريكا ومن ورائها الصهاينة وعربان الخليج كل انواع المؤامرات والفتن فيه وعلى ارضه ،من الحروب الكونية، فصفحة داعش ،والى اخس وأدنى المؤامرات التي تبقيه مشغول بنفسه ولاتقوم قائمته !



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو ناجي واحتلال العراق والجنسية البريطانية
- من السبب في تدهور العرب ؟
- صفقة القرن : سرقة جديدة لحقوق العرب والمسلمين !
- حصارات أمريكا والنتائج العكسية
- أمريكا .. الجبن والنذالة
- مستقبل الحراك الشعبي العراقي :
- المحاصصة باقية ..حتى لو انتخبنا أولياء الله !
- الأنكفاء الأمريكي
- ثورة الشباب في العراق
- بعد تدمير دول العرب البارزة .. هل جاء دور السعودية ؟
- من يضرب ايران السعودية ام امريكا ؟
- هل بقيت مصداقية لأمريكا ؟
- من ينتصر أمريكا ام ايران ؟
- امريكا سبب في انتشار التسلح في العالم
- قمم العرب .. بطولات على الورق !
- الفريسة الجديدة ليست عربية ولااسلامية !
- الأمام المهدي المنتظِرأم المنتظَر؟
- هل تكرر أمريكا أخطاء عاصفة الصحراء؟
- قتل خاشقجي .. مسلسل شد انتباه العالم !
- بحرب أو بدونها ستزاح الأمبراطورية الأمريكية :


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - بين نفاق العالم وجبن العرب