أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الدمقراطية الاسراائيلية خصبة!















المزيد.....

الدمقراطية الاسراائيلية خصبة!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 18:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمتاز الدمقراطية الاسرائيلية بخصوبتها التي انبتت على مدى عشرات السنين ولا تزال زمرة وعصابة من العنصريين وشلة من الفاشيين من كهانا الى ليبرمان يحملون الاسماء ويجلسون في الحكومة والكنيست وغيرهما من مؤسسات وينفثون سمومهم العنصرية ضد كل ما هو عربي وبالذات الفلسطيني الذي لا يستحق الحياة ومكانه تحت الارض وليس فوقها وان تجرا ورفع صوته ضد الظلم الاحتلالي الاسرائيلي الذي يصر بكل وقاحة وصلف العنصري ان يكون احتلاله ليس للارض فقط وانما للانسان ايضا وان يعترف به ويسبح بحمده وبيهوديته ويا ويله ان رفض ذلك فهو ارهابي ومخرب ويكره اليهود خاصة انهم ارقى الشعوب كلها يصرون على تعزيز الكهانية والليبرمانية والفاشية وعصابات تدفيع الثمن وغيرها وفي صلبها طرد العرب من بلادهم وغير ذلك من ممارسات قمع وقتل وتنكيل وهدم وحصار وسجون وجدران وتعذيب وتحريض فاشي هي من صلب الفكر الصهيوني الذي يصر على انها بلاد بلا شعب جاء اليها الشعب اليهودي المتحضر ليحيي القفار فيها وماذا يعني قولهم واصرارهم على ان يعترف بها الفلسطيني انها يهودية وذات طابع يهودي رغم ان الصبر والزيتون واللوز والرمان والبيوت القديمة في عشرات المدن تقدم الدليل القاطع والبرهان الساطع على فلسطينيتها, نعم يصرون على تنظيف البلاد من العرب وكاننا لسنا من بني البشر ولا كرامة لنا ولا حقوق, نعم ان حصول الفاشية المتجسدة بافكار ليبرمان وغيره من يمينيين متطرفين وحاقدين على الشرعية البرلمانية بالذات يقدم البرهان على اتساع وازدياد عدد المواطنين اليهود الذين يتبنون العنصرية ويتمسكون بضرورة تنفيذها واقتراف المجازر ضد العرب في كل مكان وهذا بحد ذاته يدعو وبدون تلكؤ كل القوى التقدمية عربية ويهودية لمكافحتها بقوة وبوحدة صف قوية وراسخة قولا وعملا قبل فوات الاوان,والتاكيد ان مكان هؤلاء ليس في ادارة دفة القيادة وليس في الحكومة ولا في الكنيست وانما في السجن فممارساتهم اليومية تدينهم ومئة بالمئة ومن يكره الفلسطيني ويعمل ويصر على قتله وتغييبه عن الوطن والحياة والانسانية, يقتل الاسرائيلي ليس جسديا وانما اخلاقيا وروحيا وانسانيا نعم ان افساح المجال باسم الدمقراطية للمصادقة على قانون على سبيل المثال للنائب من البيت اليهودي الناسيولنسكي بهدف تجريم الاتصال بمنظمة التحرير الفلسطينية وانما قانون مكافحة العنصرية والحروب وتجريم الاحتلال وممارساته وافكاره ومستوطنيه, ان ارادوا السير والتوجه فعلا نحو المستقبل الزاهر والامن والجميل والعامر بالجماليات الروحية والمادية وليس السير نحو الهاوية العميقة, ان الذي يشكل خطرا على حكام اسرائيل نزعتهم العنصرية البشعة التي تتحول وبناء على الممارسات على ارض الواقع الى نزعة اسوا من العنصرية والواقع برهان من التمييز ضد الاطفال العرب في مخصصات تامين الاولاد بالحجة الممجوجة عدم الخدمة في الجيش الى التمييز ضد السلطات المحلية العربية وغير ذلك من ممارسات في صلبها الاستهتار بالعرب كبشر ولا حق لهم في العيش بكرامة نحن نقول لحكام اسرائيل الذين يصرون على التعامل مع الفلسطينيين بشكل خاص والعربي بشكل عام كطغاة مكشرين عن انيابهم ويفاخرون بنزعتهم الفاشية تترجم دائما الى ممارسات واعمال وبرامج على ارض الواقع الملموس في اسرائيل نفسها مجسدة بالتعامل مع الجماهير العربية بنهج وسياسة واساليب غير الخاصة باليهود بحجة انهم يهود, نعم معكم كل شيء للقمع والتنكيل والقتل والحصار والتعامل بعنصرية والحديد والرصاص والسلاح الذري وظلام الافكار والمشاعر وتحجر الضمائر واطنان الاسلحة التي تحصنكم وتدفعكم للعربدة والعدوان والقتل البربري وعدم التورع عن احراق الاطفال وهدم المنازل, لكنكم تفتقرون الى الاخلاق الانسانية الجميلة تتحدثون عن السلام وفي الوقت نفسه تكثفون الاستيطان وقواعد ومخازن انتاج الاسلحة وتستعدون للحرب,وتغص مكاتبكم وعقولكم ونفوسكم بالبرامج الاجرامية وتحولت السنتكم الى مواسير وافواه مدافع وقوانينكم للتعامل مع العرب تحولت الى رصاص وقوانين قنابل وقال رئيس الويلات المتحدة الامريكية اوباما قبل فترة متهما كوريا الشمالية باختيار سياسة المواجهة وقال ان سعيها وراء سباق التسلح النووي ليس مؤشرا على القوة كما ان الاحترام لا يكتسب باطلاق الصواريخ وتحريك الجيوش, فكيف يريد احترام العالم اذا وهو يغزو اراضي الغير ويقتل ويقمع ويهدم وينهب دون وازع من ضمير وهل يذوت حكام اسرائيل ذلك؟ لقد رد حكام اسرائيل بزعامة المافون نتنياهو على المصالحة الفلسطينية بالعربدة وفقدان المشاعر الانسانية والاعصاب وذلك بمثابة افلاس تام واصرار تام على اقتراف الجرائم ضد الفلسطينيين وعلى التمسك بالاحتلال الذي هو اشبه بوحش مفترس يصر على التكشير عن انيابه وابتلاع انسانية قادة يديرون دفة القيادة ويتولون شؤون حياة الناس, نعم يصرون على فضح انفسهم بانفسهم وبانهم لصوص عشاق سلب ونهب وفي وضح النهار, خاصة بعد اكتشاف كميات الغاز في قطاع غزة, , نعم, لقد فقدوا اعصابهم من هول الضربات الفلسطينية واولها المصالحة وغيرها كقبول الدولة القادمة كالفجر لا محالة لعضو مراقب في هيئة الامم المتحدة, لقد اثبتوا ويثبتون من خلال ممارساتهم يوميا انهم عشاق حرب واستيطان واحتلال ودوس حقوق العرب ودوس كرامة الانسان العربي واليهودي ومن يرفض نهجهم اللاانساني والخطير فهو مخرب وارهابي, ان الحكومة في اسرائيل وبنهجها وممارساتها واهدافها وبرامجها هي عنصرية وتكره الجيران وخاصة الفلسطينيين وتريدهم ان يسبحوا بحمدها وبيهوديتها ليل نهار وان رفضوا فهم لا يحبون الحياة ولا يريدون السلام ولا يريدون اسرائيل في المنطقة,وانهم في طليعة المخربين والارهابيين وهم من الكافرين بالله لانه هو بذاته اختار الشعب اليهودي ليعيش الآمر الناهي في فلسطين ويا ويح من يقاوم فكرة ومقولة الله المتجسدة بشعب الله المختار فهو الذي عليه ان يعيش مشردا ومن عدة فئات وفصائل, واذا كانت حكومة اسرائيل عنصرية وحربية ولا تحترم قدسية الحياة فالفلسطينيين كلهم بالذات ولقدسية وجمالية الحياه بشكل عام للاسرائيليين وهي هكذا , فماذا معكم انتم يا قادة وابناء شعبنا في المناطق الفلسطينية المحررة والمحتلة, لماذا لا تحترمون قدسية حياتكم وحقكم الاولي للتحرر من ربقة الاحتلال وتوحدوا صفوفكم والقيادة في الضفة والقطاع وتنسقوا بينكم باحترام ليكون الموقف واحدا في كل المؤسسات خاصة الدولية والكلمة ذاتها معبرة عن احوالكم واوضاعكم وحقكم الاولي للعيش باحترام وكرامة في دولة بجانب اسرائيل وعدم الاصغاء لاصوات الرجعيين والعملاء في المنطقة للويلات المتحدة الامريكية خاصة في السعودية ودول الخليج خاصة ان اسرائيل تتهكم بغياب الدمقراطية عندكم فاثبتوا لها انكم فعلا لا تحبون الدمقراطية ووحدوا الكلمة والصفوف والموقف على الاقل الى حين كنس الاحتلال.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الان الان وليس غدا
- متى يكون الانسان زهرة ؟
- النفس والشجرة توأمان
- الواو تناديكم لحفظ تآخيكم
- بين المبالاة بالانسان واللامبالاة!
- لغتنا جميلة وواضحة فاصغوا اليها
- ذات أصيل غائم
- هدامون....الى متى؟
- واجب الساعه الهرولة وغمر الصناديق باوراق و.ض.م.ع
- غنيت للجمال في الانسان
- الجسم الاحق بثقة المواطنين هو الجبهة
- لصوص بهجة الحياه
- اينك مولاي الحقير
- يصرون على تسويق السلام بمفاهيمهم الكارثية
- انا واطواد بلادي توامان
- يوم الارض يناديكم : توحدوا وانتفضوا
- الى الغد
- المطلوب التقدم خطوة في طريق السلام وليس الحرب والاستيطان
- تجردوا من ضمائرهم وانسانيتهم
- المطلوب تغيير موضوع المباراة!


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الدمقراطية الاسراائيلية خصبة!