أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ثم أبعد من ذلك..














المزيد.....

ثم أبعد من ذلك..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


...............
على رَقَبةٍ رفيقةٍ لأصابعك،
تطلُّ راحةُ يدِك، نافذة،
على لحمٍ حارٍّ يضيءُ بالعِطر
مليئةً بالانسجام،
لا أحدَ غيرك يسمعُ صوتَ الالتِفاتِ
وتبريراً لفراغ،
لم يكن مجرَّد فراغ.
وإلى حيث لا شواذَ في اللون
كم كان لذيذاً أن يبكي المرءُ على نفسِه
في لحظةِ حزن،
وكم تبدو مُوحياً
تتدحرجُ أناملَك، بذهول..
وبفضولٍ مُستَرخٍ،
وليس لديك ما تناقِشُه
في مِضمارِ المُبهَم ذاك،
كأن الحياة بلا تقاويم.
وكيف لا يمكنكَ ارتقاءَ
المرفئِ الرمادي..
والهبوط الاحمر المروِّع فيها
وزوايا لو تدرِكُها،
ستعرفُ لماذا امرأةٌ مصنوعةٌ من عِناق
وملأى بالشمس والارتجاف
وسَبّاقاً، أنت، لحماقةِ اللهفة
ولأجل ما،
لا أحد غيرك يسمعَ صوتَ الشيفون عليها..
الشفافِ الناعِس،
ينمو بغيظ
وينمو بالرغبة
وينمو،
كما الحزنِ يوشكُ يبكي،
ويموتُ لحظةَ يتسللُ بمُحاذاةِ البحر.
كلُّ ما حولك
لحنٌ فيك ينتظرك
وحياةٌ صغيرة جداً
تطفو في الغرفة،
تأخذكَ موسيقى الهادئِ الضامر
كفراشٍ من ريش
أنت والسماء تدوران معا،
تدوران معا
تسترخيان بالشمس من كلِّ جانب
تنبعثُ منكما رائحةُ تَجوال
أنفٌ على رَقَبة
ثم أبعدَ من ذلك!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليس بي ما ينطفئ!
- الزرقاء المُذّهبة!..
- ما يأتي منكِ ومني!
- لا كما ينبغي!
- كانت ملأى بالنوافذ!
- دونَ أن يعرِفَ، لماذا!
- ليتني أستطيع!
- سواسية،نتنامى في الغرقِ!
- ألا أُقسِمُ بالنازِلة !!!
- إختَرْ لحظتَكَ أنت!
- للرؤيةِ البِكر!
- رائحةُ أعماقِ الوردي!
- تنويمة !..
- ثمة انعكاسٌ كان!
- هزيعُ الأرامل!
- الانتماءُ لتشرين أولى.
- التأبطُ الشاسع!..
- ما يحدثُ أحياناً.
- ما لا يتوقف!
- روائحُ الاضطِّجاع!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ثم أبعد من ذلك..