أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل امليلح - في أحضانٍ عاهرة















المزيد.....

في أحضانٍ عاهرة


عادل امليلح

الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


"الفصل الاول"
اود أن ألخص حياتي السابقة، قبل كتابة الأسطر الأولى من هذه الرواية..
لقد كانت مرحلة من الاقصاء الجنسي، ومرحلة من المعاناة العاطفية، إنه حظي العاثر، وكذلك هو حظ أولئك الذين حكم عليهم الوجود بأن رمى بهم الى الهامش حيث كل شئ هناك خطأ.. وعلى الرغم من بعض تجارب الطفولة الطائشة، فإنها كانت بالنسبة لي مجرد استجابة لشيء اخر لم أستطع فهمه، فمعانيه ظلت غير قابلة للتحديد.
وهكذا منذ اليوم الاول الذي وطأت فيه قدمي الجامعة، إنتابني ذلك العراء الفاضح في كل شيء، عراء الرغبة، وعراء الحياة.. لم أتصور نفسي أنني ففير الى هذا الحد، حتى تحول شغفي بالحياة، إلى نوع من الهوس بالأنثى والحلم في تملك جسد أخر كحاجة للقتل، او على الاقل تلجيم هذا المكبوث الذي يسكنني.
وكما أوجب العرف، بدأت حياتي الجنسية مع بائعات الهوى، حيث يمكن للانسان أن يغرق في بحر من الافخاذ والاثداد، وهناك طبعا ذلك السحر الذي يغرينا بهذا الغرق ويجعلنا مستعدين للموت في سبيله، والجنس هنا هو الآخر أخضع بحسب الغاية الى مبادئ فيزيائية، إذ لا يقاس بحجم الرغبة، ولكن بالزمن، بالرعشات.. لأن الأمر يتعلق بنوع من العمل، ما يهم في نهاية المطاف مقدار المال المحصل، الغايات إذن تختلف بين الخادم والمخدوم.
ولحسن حظي حصل الأمر بسرعة، فرغبتي كمبتدئ في التعلم، لاقت استحسان مرشد مجرب، لم يكن سوى صديقي وزميلي في المسكن، فما إن اخبرته برغبتي الملحة في الممارسة، وأن ذلك اولى أولوياتي حتى باركني برقم إحدهن، قال مازحا، إنها السكريتيرة الأعلى في إقليم القنيطرة، إسمها سمية، ولكن لسنك يستحسن أن تناديها خالتي سمية كنوع من التقدير والاعتراف.. إلا أنني وحينما هممت بالاتصال بها، إنتابني خوف شديد وبدأت ساقاي ويداي بالإرتعاش، تصورت مصيري بين يديها، ورأيت كم انا بئيس أمامها، كانت هي السيدة وأنا العبد..
إعترفت لصديقي بالأمر،
- إنني أجد صعوبة في الاتصال بها، أفكر أن الكلمات ستخونني.. سميه جبنا إن شئت لكنني لا أستطيع.
- حسنا كلنا تواجهنا صعوبات في البداية أو هاكذا يبدو لنا الأمر..
تناول هاتفه، واتصل بها، أخبرها عني وما أبغيه.. وماذا يبغيه شاب من عاهرة!!
قبيل العصر وصلت إلى منطقة الضحى بالقنيطرة، صعدت العمارة إلى الطبق الرابع حيث تقع الشقة، وأنا أصعد في الدرج أحس بأن قدماي ستتوقف وأن قلبي سيقفز من صدري أمامي، فكرت في العودة، وقلت لست مؤهلا لهذا، لكن لا اعلم كيف وجدت نفسي امام باب الشقة، وكيف تتبعت أذاني أنغام الموسيقى الشعبية التي تنبعث من خلفها، كل العمارة كانت مدعاة للسكون، ما عدا ذلك المكان، أخذت شهيقا قويا، ثم فعلت، أقصد طرقت الباب، لفترة لا أحد يستجيب، أعدت الطرق، توقفت المسيقى وسمعت طرقات الأقدام قادمة من بعيد..
عندما فتحت لي، لم تسألني من أنا كل ما قالته:
- أنت الذي أوصاني بك...
- أجل
- حسنا تفضل..
هناك في الشقة وعلى أريكة وردية تجلس سيدتان جنبا إلى جنب، كان كلاهما ينظرا نحوي مع ابتسامات ساخرة على محيا كل منهما..
حييتهما، لم يردا التحتية، ولكنهن نظرن إلى بعضهن ثم قهقهن..
لعلها إذن تحية المواخيير، بالكاد أبقيت نفسي واقفا، كان الدم يغلي في عروقي وأحسست بحرارته تلهب خذوذي..
قالت خالتي سمية، هذه فرح وهذه زهراء..
كانت فرح ذات السبع والعشرون سنة، شديدة البدانة، بوجهها الدائري، وعينيها البارزتان وشفتيها القصيرتين.. وفي صدرها تدلى نهدان ضخمين، إذداد برازة مع ثيابها الضيقة والفاضحة، أردافها هي الأخرى تبدو أكبر شيء في جسدها.. أما الباقي فهو مجرد تراكيب، لا شيء فيها جذابا، والمكياج زادها فضاعة، وحتى شعرها الذهبي المجعد والقصير، يبدو كأشنة إستوطنت جرفا صخريا سحقت السيول إحدى حوافه ... ربما لشدة ما عبثت به أيدي الممارسين، أو هو لم يعد يحتمل المشط.
أما زهراء فهي توحي بجمال أوفر ونشاط أكبر، إذا ما قرنت بفرح.. ولو قرر لي أن أختار لوقع إختياري عليها، لكن خالتي سمية العجوز التي تحاول خداع الزمن بتصنع.. أشارت لفرح
- إنه دورك
نهضت مبتسمة، ثم قالت متسائلة: من هذا الطفل؟
ردت خالتي سمية، هذا زبون من نوع خاص،
ثم صمتت، الخبرة هنا حاضرة
اقتربت مني فرح وربتت على رأسي ثم قالت: لو كنت أنجبت، لكان لي طفل في سنك، ولكن العمل يتعلق بالدفع لا بالسن..
قلت لها في خجل شديد: ستكون تجربتي الأولى
- اههه.. تريد ان تتعلم إذن!!
- ليكن ما تردين.
- تعلم مائة درهم عن كل "رأس" رعشة
- لايهم.
وكما في كل المجالات هناك أشياء تبقى خفية لايفهمها سوى المجربين، كان قد أخبرني صديقي أن أتخلص من الرعشة الأولى في الحمام، قال إن ذلك سيوفر علي الوقت والمال، "ستحظى بوقت أطول بمال قليل" هكذا قال وكذلك فعلت..
عندما عدت امسكتني فرح من يدي وجرتني خلفها إلى غرفة ضيقة، يتوسطها سرير عتيق، بجانبه أريكة هي الأخرى أكثر تهالكا من السرير ذاته، وباستثناء علاقة ملابس في الجهة اليومنى للغرفة، لاشيء أخر هناك..
تضاعف خوفي وأنا أشاهد فرح تنزع ملابسها، أبانت عن حمالة صدر سوداء، وسروال قصير أزرق منغرزا في أردافها الكبيرة، حدجتني بالإقتراب اليها، لكنني لزمت مكاني، إقتربت وأخذت تنزع ملابسي، حاولت التملص، بدأت أرى نفسي أسقط في هوة عميقة لا قعر لها، شعرت بأشباح تنهش أمعائي.. لكنها قالت: من فضلك لاتضيع وقتي، ليس لدي أنت فقط، إذا كنت غير راغب في هذا عد إلى أخضان أمك!!
شعرت برغبة في البكاء، لأنني أدركت مقدار كم أنا ضعيف، وتجلت لي الهوة العميقة بين الرغبة في الرغبة، وممارسة تلك الرغبة.
هكذا عندما يستبدنا الخوف لا نعود نقوى على الشعور بأنفسنا، وجدت نفسي عاريا أمامها، مجرد من كل خيط، هي أيضا كانت كذلك، تأملت جسدها، لايبعث سوى على الاشمئزاز، ويوحي بذلك القدر الذي توحي به أية كتلة صخرية يمكن أن نصادفها في طريقنا، غادرني الخوف وعاودتني الرغبة، ها هو ذلك الجسد، إنه عاري أمامي ويطالبني إليه، لم تعد هناك من سلطة يمكنها أن تثنيني، دفعت بها الى السرير، وما إن دلفت قضيبي في فرجها إبتلعتني النشوة وسرت أصرخ، ظلت هي من تحتي جامدة لا تلوي على شيء، وكأنها غير أبهة بي، أو هي دمية فارغة من كل احساس، حتى أطال الأمر، قالت:
حتى أنت إجتهدت!!
أعلم أنني لست من ذلك النوع الذي يمكن أن يرضي مثل هؤلاء، لذلك لم أهتم سوى لنفسي وغايتي، لقرابة ثلث ساعة حصلت فيها على رعشتين، على الرغم من إجهادي في تحمل الاولى, فإن الثانية أفرغتني من كل جهد، استسلمت وإنسحبت، كنت ألهث ككلب صيد، خائر القوى، فاقد الرغبة...
كانت تلك هي أول مرة مارست فيها الجنس بالمعنى الصريح، إذ يشعر الإنسان على إثر ذلك أن هناك شيئا ما مختلف عن حياته السابقة، ولنقل تغيرا ما، هل هو تقدم نحو الامام أم تهاوي إلى القعر, لكن لا يهم ليس بوسعي أن أحدد الآن، في طريق العودة كنت منغمسا في وضع قالبا سرديا لهذا الحدث، كنت أنا فيه الفارس المجيد الذي فتح قلعة الجبابرة وعاد إلى سيده بسبايا لن يرى أشدهن روعة وجمالا... حكيت لصديقي بكل فخر هذا الفعل البطولي، لم أحصل منه على ذلك الثناء الذي أملته فيه، وختم قوله قائلا:
"لاتغالي ياصديقي في مثل هذه الأمر، مع الوقت ستجد ذلك مجرد تفاهة وعار"
خمنت، ركبت إذن سفية الدنائة، ودخلت عالم الفسق من حيث يلجه التائهون والباحثون عن ملجأ لهم، هاربين من وحش ((اللبيدو))
لكن بداخلي هناك إعتزاز بتحقيق نصر ما، يكفي أنني مقتنع به، إذ بواسطته تمكنت من رفع رأسي والنظر إلى أبعد..
وما بدا لي أنه إسكات للرغبة لم يكن سوى وقودا لرغبات أكبر وأسرع، إذ لم تتوقف مغامراتي هنا وحسب، بل حولتني خالتي تلك، من مبتدئ خائف، إلى هاوي متعطش، واصبحت الدنيا لدي هي ذلك الإمتداد بين منزلها ومنزلي، على الرغم من تحذيرات صديقي، إستمريت، ريم وشريفة ووردة... مارست ومارست، وازدادت رغبتي في الأنثى أكثر من أي وقت مضى، تلثيم الشفاه وتدليك المؤخرات والفروج، وكذلك تقبيل الأثداد والأرداف... وهناك تسنى لي لأول مرة أن أحكم بموضوعية حول العلاقات الجنسية، البعض ما إن تلمسهن حتى يخضعن لك في إستسلام ويفتقدن القدرة على مقاومة الإغراء الشيطاني، وأخريات مسعورات يتعلقن فيك ويلثمن شفتيك، أو يرتمين بايدهن الى قضيبك.. أما البعض، كفرح يفتحن أمامك أفخاذهن ويتركنك لتمارس فضولك الذاتي، لنقل قحبات باردات.
هذه الأصناف الثلاث إكتشفتها في منزل خالتي سمية، حيث يرقد إله الجنس العظيم، وقبلة لكل من يخدمه، بدا لي أن لاوجود لحدود يمكن أن تجمح جموحي هذا، إنه موج لا أعرف مصدره، مكان البؤرة الزلزالية التي يتفتق عنها، لمدة أربعة أشهر ونيف مارست الجنس بلهفة وعطش، لم ألج الجامعة خلالها سوى عرضا، حتى إني كنت أجهل إسم الوحدات التي ندرسها، و اسماء الأساتذة الذين يدرسونها..
لكن تماما كما توقع صديقي، تبخرت كل مدخراتي أزيد من ثلاثة عشر ألف درهما، إبتلع قضيبي في هذه المدة ما تبتلعه بطني في سنة، ورأفة بي سمحت لي خالتي سمية ببعض اللحظات المجانية تارة والمنخفضة الثمن تارة أخرى، لكن حتى ذلك لم يكن كافيا، أصبحت مدينا وأكثر تعطشا في نفس الوقت، إنعزلت على نفسي وأصبت بخيبة امل كبيرة من جراء هذا التحول الطارئ، ليتدخل صديقي، قال لي:
هذه النتيجة كانت واضحة، ليس لي وإنما لك أيضا، تركتك لتكتشف ذلك بنفسك، لابأس ببعض الإنكسارات، والإنسان لايتعلم إلا حينما يسقط..
- هل يتوجب علي التوقف عن هذا؟
- ليس الأمر كذلك، لو كنت اعلم أنك تستطيع ذلك لألحت عليك منذ زمن.
- ماذا تعني؟
- إنك شاب ما تزال في ريعان شبابك تستحق ما هو أفضل، أما وكر الدعارة ذاك، فهو ليس من مستواك، اتركه لأولئك الذين تعطل بهم قطار الزمن, أنت الآن جربت، وجها واحدا من الجنس، كان الوجه البشع بكل ما في الكلمة من معنى، هناك وجوه أخرى راقية.
- بمعنى؟
- الجامعة هناك جواهر ثمينة، تستحق احداها، فكر في أشياء تخصك وحدك، هناك فتيات جميلات وفي الآن ذاته عذارى، فتيات يمكنك أن تعيش معهن ما هو أكثر من الجنس..
- بحسب قولك يتوجب علي أن أبحث عن فتاة جميلة وعذراء!!
- فهمت مقصدي.
أمضيت الليل بطوله وأنا أفكر فيما قاله لي، أعدت اللحظات التي وجدت فيها داخل الجامعة، وسعيت لفهم المشهد من زوايا مختلفة.. وفي خضم ذلك بدت لي خالتي سمية وجرائها بعيدة بعيدة، حتى إنها إضمحلت أمام هذا الطموح الفتي الذي إشتوطنني واستهوانني..



#عادل_امليلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار بين وعي الفرد وثقافة التنظيم
- المنظومة التربوية المغربية، وضرورة بناء منظومات تربوية جهوية
- وجهة نظر حول النموذج التنموي الجديد في المغرب
- السقاع والغيمة
- حرق العلَّم الوطني أية دلالات؟
- خواطر شعرية: بين السجن والمقبرة
- قضية تجديد تاريخ المغرب عند عبد الله العروي
- خواطر شعرية: تخبرني أنني هنا
- الربيع العربي، التمرين الأول والدروس المستفاذة
- خواطر شعرية: بين ثنايا قلبي تقبع مرارة كل هذا الوجود
- العطش المعرفي اي واقع في المحتمع العربي
- التنمية الترابية بالمغرب ملاحظات منهجية
- الأستاذ الجامعي بالمغرب، من الوظيفة التربوية إلى الممارسة ال ...
- هل يعاني المغرب من مأزق إجتماعي أم أزمة ضمير سياسي؟
- ما هو التنوير؟
- المرجة والحراث


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل امليلح - في أحضانٍ عاهرة