أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - لنعطي السيد علاوي الفرصة لتحقيق ما وعد به,ثم نحكم عليه














المزيد.....

لنعطي السيد علاوي الفرصة لتحقيق ما وعد به,ثم نحكم عليه


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 12:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ اندلعت ثورة تشرين المجيدة,استطاع الشعب ان يحقق انتصارات ملموسة حيث نجح حتى الان في اجبارطغمة الحكم الفاسدة على تقديم التنازلات الكبيرة,واهمها استقالة حكومة السيدعادل عبد المهدي,وماتلاها من خلافات ,وانشقاقات داخل اروقة البرلمان والحكومة والاحزاب الفاسدة,وفشل عدة محاولات قامت بها احزاب عميلة من اجل ترشيح بديل لعبد المهدي,من نفس تلك العصابات المرفوضة من قبل المتظاهرين.
اخيرا اعلن عن ترشيح السيد محمد توفيق علاوي ,ليقود حكومة انتقالية,تتولى تحقيق اهداف الثورة الشعبية,والتي اعلنت على الملأ
ورغم ان السيد علاوي,لاتنطبق عليه المواصفات التي افترضها الثوا رفي المرشح,ومنها ان لايكون قد شغل منصب او موقع مهم في المنظومة السياسية التي حكمت منذ 2003,وان لايكون مزدوج الجنسية,الا ان الامر الواقع,يتقاطع مع هذه الشروط التعجيزية
اذ لم يأخذ بنظأالاعتبارأن الشكل العام للنظام السياسي يعتمد النظام الديموقراطي,ومحكوم من قبل دستور,كان الشعب قد صوت عليه واقره,ولايمكن استنادا الى ذلك ان يتم تعيين رئيس الحكومة,الا عن طريق البرلمان ,والذي يجب ان يصوت على تمريره,وعدى ذلك لايمكن تغيير نظام الحكم
الا
أولا,عن طريق انقلاب عسكري,وذلك غير وارد اطلاقا بسبب وجود الحشد الشعبي المنافس للجيش والذي يملك السلاح والمال,ومن المؤكد ان يتصدى لاية محاولة انقلابية,ناهيك عن ان معظم ضباطه هم من الدمج,والذي يدينون بالولاء لقادة الاحزاب والميليشيات.
ثانيا:-عن طريق تدخل مباشرمن قبل مجلس الامن الدولي,بعد ان تصل الاضطرابات في داخل العراق الى حد خطير,قد يهدد بحدوث مجازر مروعة بحق الشعب,ان حدثت انشقاقات وحرب اهلية(لاسامح الله
وانا أرى ان بعض الشعارات التي رفعها بعض المتظاهرين,غيرواقعية,بل وطفولية,وغيرقابلةللتطبيق على ارض الواقع,كشرط أن يأتي رئيس مجلس الوزراء من خارج المنظومة السياسية الحالية
اذ يجب ان يؤخذ بنظرالاعتبارأن عملية الحكم,تحتاج الى تقنية خاصة,حالها حال اي اختصاص اخر,وتتطلب أن تتوفر في الحاكم خبرة مهنية,واحتراف,وممارسة سابقة,ولايجوزأن يؤتى برئيس حكومة من خارج المنظومة السياسية,لانه من المحتمل واقعيا,أن يتخبط في البداية,مما يمكن ان يسبب احباطا كبيرا,ونكسة تفتح الباب لردة قاسية.
,وكذلك شرط ان لايكون مزدوج الجنسية,حيث ان ازدواج الجنسية ليس عيبا او عارا,خصوصا في ضروف العراق,وماعاناه الشعب من خلال الحروب والحصارات,التي اجبرت الكثيرين على الهجرة واكتساب جنسيات الدول المتحضرة والديموقراطية,حيث ان الجنسية المكتسبة لايمكن ان تفقد الانسان انتمائه الى وطنه الاصلي,واخلاصه لترابه, وحبه لشعبه,كمااغلب المتجنسين هم من افضل التكنوقراط والخبراء في كل المجالات,وعدم قبولهم يعني خسارة العراق لكفائات واختصاصات نادرة,الوطن اليوم في امس الحاجة اليها
بأختصاروارى انه لابد ان تكون هناك براغماتية ولين من قبل المتظاهرين الابطال,حيث انه لايوجد,أي احتمال لحل سلمي غير ماهو معروض حاليا,وارى ان يعطى السيد علاوي فرصة لتحقيق ماوعد به,خصوصا انه يقود حكومة انتقالية مؤقتة,ولم يطلب من الثوار العودة الى مساكنهم,بل مراقبة ادائه ثم الحكم عليه
ويقينا ان ماحصل ,حدث غصبا عن المنظومة الحاكمة,وربما ترشيحهم للسيد علاوي كان كلام حق يراد به باطل,لانهم يتوقعون ان يرفضه الشعب,استنادا الى خطاب الثوار المعلن,والرفض,يوفرلهم العذر,والزعم بأن الشعب لايريد الوصول الى حل,وان المتظاهرين اغلبهم من الغوغاء والخارجين على القانون,مما يتيح لهم مشروعية اتخاذ اجراءات قاسية بحق الشعب الاعزل,لذلك فانا ارى ان لايسمح لهم بالتلاعب,وعن طريق الاصرارعلى التظاهررفضا للمكلف الجديد
تمنياتي ان يهدأ الشعب الكريم الثائر,ويراقب ماسيفعله السيد رئيس الحكومة
ثم يحكم بعد التجربة,اكرر,هذه فرصة جيدة لايجب ان تفوت
و لنتفق جميعا على اعطاء الفرصة للمكلف الجديد ومراقبته والحكم على افعاله,من خلال انجازاته,وانذاك سيكون لكل حادث حديث.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحل في العراق,الا بتدويل قضية شعبه,وتدخل المجتمع الدولي
- بمناسب مرور 20عاما على وفاة المرحومة والدتي-امراة وقضية
- عزيزي الثائر العراقي البطل-اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع
- الاعتداء على سفارة امريكا في بغداد,لن يمر دون حساب
- امريكا احتلت العراق,لاجندة استراتيجية,ولن تستطيع اية قوة اخر ...
- بمقتل سليماني,انتهى المشروع الايراني
- امريكا وحش راسمالي مفترس,لكنه لايصطاد الا الطرائد الغبية
- ماذا بعد اعتراف ايران بان دفاعاتهاأسقطت الطائرة الاوكرانية ا ...
- الرد الانتقامي الايراني,تمخض الجبل فولد فأرا
- الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير
- حين يتوهم الضباع بقدرتهم على منافسة الاسود
- الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان
- لا لشعار الشعب يريد اسقاط النظام,ونعم لشعار الشعب يريد اصلاح ...
- نداء الى قوات مكافحة المتظاهرين,والمتصدين الى ثوار تشرين
- محافط البنك المركزي العراقي علي العلاق,ودوره في قيادة مسيرة ...
- ايران تسقط امام امريكا بالضربة الفنية القاضية
- لماذا لم تشارك جماهير المحافظات الغربية في ثورة الاول من تشر ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحادية
- بانتظار الربيع الايراني
- اقترح اجراء استفتاء شعبي,,يصوت من خلاله على اعتبار الاول من ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - لنعطي السيد علاوي الفرصة لتحقيق ما وعد به,ثم نحكم عليه