أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام














المزيد.....

يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنقلب على العهد الملكي الذي صنع منه ضابطاً محترماً ثم غدر بسيده الدكتاتور معمر الذي أمنه وخان المعارضة التي ركب موجتها بعد أسره في تشاد لينتهي به المقام متسلقاً لانتفاضة 17 فبراير ثم مجددا لغدره وخيانته بالانقلاب عليها!!! هذا الخائن لا عهد له ومن عاش عمره متجاوزاً السبعين، كما يقول كُثر، لا يفهم لغة الحوار وبعيداً عن السلام لن يفهم ويعي معني الحوار السياسي و السلام!!!

العقد النفسية للإرهابي الداعشي حفتر
الواضح أن هذه الشخصية محطمة من الداخل وربما ما عُرف عنه بلجوئه للسُكر والمجون والمستمر معه إلى يومنا هذا ما هو إلا الوسيلة كمخرج وكمهرب لفشله الملاحق له! الخلل النفسي بهذا المعتوه قد يكون نتيجة لعنة مؤامرته مع الدكتاتور معمر القذافي في تدمير الجيش الليبي بتشاد والذي قتل فيه الكثير من المدنيين بتشاد قبل أن يرمي بخيانته أفواج من الجنود الليبي إلى غياهب الموت بل ولم يرحم حتى المصابين منهم حيث أشرف على إعدام جميع مبتوري الأطراف!!! والشعب الليبي يرون اليوم بعد حرب 17 فبراير 2011 ضد كتائب القذافي الكثيرين من مبتوري الأطراف وحروب الثورة المضادة التي تلتها في 2014 في بنغازي ودرنه و2016 في سرت و2019 في العاصمة وهذه قرينة واضحه لكل ليبي يشك في أي حل من هذا المريض بعقد نفسية عميقة تجعل منه حالة ميؤوس منها!!! فالواضح كوابيس جرائمه أوصلته لحالة القنوط التي لا تمكنه من الخروج من حالة الحرب والعنف التي يعيشها مع نفسه وبهذا يختفى اليوم مصطلح السلام من قاموس مفرداته كما أختفى في الماضي.

زرع الرعب .. القاسم المشترك بين الدكتاتوريين
رافعاً شعار الدكتاتور فرانشيسكو فراكو "لا يمكنك مهاجمة كل شخص ولكن يكفي صناعة الرعب" يعيش الإرهابي الداعشي حفتر السادية التي دللت عليها أفعاله. فهذا المريض الذي يدعي بناء الجيش يستعين بالحقيرة الأمارات لتقصف طلاب الكلية العسكرية بالهضبة الخضراء بطرابلس وتقتل أكثر من ثلاثين شاباً واعدا وبنفس العدد تقريباً جرحى. هذا المجنون الذي يقول من دخل بيته فهو آمن ومئات المدنيين من ليبين وأجانب قتلهم بدم بارد ودمر بيوتهم فوق رؤوسهم!!! ناهيك عما حصل في بنغازي ودرنة من إعدامات وخطف وتفجير وتدمير قبل أن تفتح له أبواب سرت من مرضى زريبة الجماهيرية واتباع المُدخلية التكفيرية الممولة من السعودية ليكرر نفس سناريو الرعب بالخطف والقتل وانتهاءً بتدمير مركز هيئة الثقافة الذي يسجل ذاكرة حرب البنيان المرصوص ضد الدواعش.. وهو بهذه الجريمة النكراء ينتقم لرفاقه في الرعب وإخوانه في التصفيات الميدانية الدواعش مؤكداً بذلك أنه سائر على منهج الدواعش في استخدام الرعب والتدمير لكل القيم الحضارية والإنسانية ليصل إلى سُدة الحكم وعلى اتباعه الاستمرار في زراعة الخوف والموت ليعُم الصمت إرضاءً لولي الأمر!!!

ليس في الإرهابي المجنون آمل:
استبشرنا خيراً في البداية بالتعجيل بلقاء برلين وبدأ الحديث عن المسار السياسي ووقف اطلاق النار ولكن من تصرفات الإرهابي الداعشي حفتر العبثية بالهروب من موسكو وصبيانيته بعدم الرد على السيدة انجيلا ميركل اتضح بأنه ليس هناك أي أمل في أي محادثات مع مريض سفاح يرى في نفس ونقولها بالليبي: "بيت على سته وهو عشه بلا عمود" نحو هو عشه ستقصف بها قوات بركان الغضب وقوات فبراير الأحرار المساندة لتقتلعه من جذوره ويفتح أبواب المسار السياسي ممن بعد على مصرعيها مع كل اطراف القوى السياسية من الشرق والجنوب لنبني مستقبل الدولة المدنية في ليبيا.. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت..



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مجلس الأمن .. هل إرهاب الداعشي حفتر بات مشرعناً؟
- أين ستكون برلين من سلام عادل وشامل ودائم؟
- لإمازيغ الأحرار يعلقون احتفالية رأس السنة 2970 تضامناً مع أس ...
- الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زر ...
- الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب ...
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...
- المستثمرون في الداعشي حفتر يتركونه لحتفه .. فهل سيستفيد المج ...
- ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !
- هل يلتقي الأمازيغ في ليبيا مع قائد ميليشيا الجيش العربي؟
- الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متص ...
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام