أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الإعلام الموجه وقيادة العقل الجمعي !!














المزيد.....

الإعلام الموجه وقيادة العقل الجمعي !!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مارس الاعلام قديماً دوراً بارزاً ومهماً في الكثير من الاحداث التي مرت على البشرية , وعلى مدى قرون من الحضارات نشاهد كيف ان الاعلام استطاع من قلب الموازين على الارض , واسقط الكثير من الحكام فهو وسيلة لتوجيه الرأي العام نحو الهدف ولكن بأسلوب نزيه وشريف , وليس بأسلوب شراء الذمم وتوجيه العقلية المجتمعية وفق هذه الأجندات في حين يسقط الكثيرين من السذج او ممن لا يملكون بوصلة مطالبهم في عقر هذا الإعلام ويبدأ هنا التوجيه كلاً حسب قناعاته التي استنتجها من هذه الحادثة او تلك لتبدأ مرحلة ثانية هي مرحلة التأويلات والتفسيرات ليكتمل الحدث ذو اللحظة بفيلم لا نهاية له , وحسب كل مشاهد يضع الإحداث التي يريدها لهذا الحدث , وهنا لا بد من الاشارة الى ان الاعلام في عراق مابعد 2003 اصبح يسير وفق الاهواء الحزبية والشخصية والعائلية , فـاصبحت الفضائيات ملكاً لشخوص وتمارس الترويج لهذه الشخوص بعيداً عن المهنية والحيادية في الطرح , خصوصاً وان الاعلام يعد السند الحقيقي للدولة ويسعى جاهداً لارساء دعائمها لا لهدم اسسها وبناءها .
اللقطات والاثارات التي تعمد اليها بعض الفضائيات في ان تكون رائدة السبق في اخبر تروج له ,وهو مدفوع الثمن بأمتياز حيث تعمد هذه الفضائيات المأجورة الى تأليف القصص والمسرحيات وتوجيه الراي العام في محاولة لاستهداف الامن المجتمعي للدولة , وضرب الوضع السياسي القائم , وبغض النظر عن الفساد الذي انتشر سريعاً في مؤسسات الدولة ليس فقط الاحزاب هي مسؤولة عنه فالشعب شريكاً اساسياً في هذا العمل , والا من هو الفاسد اليس احد افراد هذا المجتمع سواء على مستوى مدير او مسؤول او موظف , ومن يتحدث عن الفساد عليه ان يتأكد اولاً من عدم مشاركته فيه وعلى القائمين على وساءل الاعلام ان يختارو طريقان لا ثالث لهما اما طريق الوطن والولاء والانتماء له , او طريق الاجندات واللوبيات الخارجية اينما كانت ومهما كانت فهذه الوسائل الخبيثة قد اشاعت الفوضى وروجت للتخريب بل هي احد اسباب تدهور الوضع الامني في البلاد , وما الحرق والقتل الذي نشاهده يومياً هو احد اهداف وسائل هذا الاستهداف , فالشرقية التي ليس لها هدف سوى اسقاط العملية السياسية وانهاء الوضع القائم والذي راح ضحيته عشرات الالاف من الشهداء في المقابر الجماعية واحواض التيزاب الى جانب عمليات التهجير الذي مارسها النظام البعثي ضد ابناء بلده .
اخيراً ...
سيكون النصر للعراق وحده وسيكون الموقف للوطن والكلمة له دون سواء , وكل الاجندات ستسقط وهذه ابواق النشاز لن تجد سوى الفشل الذريع لكل مسرحياتها وبرامجها الخيالية والتي امست سمجة وبذيئة وغير مقبولة من العقلاء الذين يرفضون مثل هذه الاساليب الخبيثة في عكس التظاهرات , وهم بذلك يريدون احراق البلاد والعباد في مخطط خبيث للنيل من التجربة الفتية في الحكم وهنا لابد من ملاحظة مهمة اننا لانبرر للفاسدين ولا للفساد بل نشد على يد المتظاهرين السلميين الذين يريدون حياة حرة كريمة وبلداً مزدهراً وهي مطالب حقيقية ومشروعة ولكن ما يؤلم حقاً هو الدس في داخل تلك التظاهرات والاهداف الخبيثة التي تريد حرق البلاد وان يكون هذا الشعب حطبها , وتمزيق روابطه وشاهدنا كيف ان المخطط يستهدف المدن الجنوبية والوسطى للبلاد في هدف منع اي تطور او ازدهار لتلك المحافظات , لذلك على الجميع ان يعي خطورة هذا المخطط وان يكونو على قدر عالي في تحمل المسؤولية في الوقوف في وجه هذا المخطط الخبيث واعلان رفضهم لوجود القوات الاجنبية في البلاد , والذي سيكون بالتأكيد احد اسباب الاستقرار في البلاد .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وادي الأفاعي
- صناعة الأوغاد ؟!
- وكر الضباع
- ماذا بعد سليماني ؟!
- الى اين يسير العراق ؟!
- المرجعية الدينية ...آفاق وطموح .
- أين العراق من صراع القوى العظمى ؟!!
- السياسيون الشيعة يحفرون قبروهم بأيديهم ؟!
- التظاهرات بين الأهداف والاستهداف ؟!!
- من هي النخبة السياسية الجديدة التي ستقود البلاد ؟!!
- السيستاني يرسم خارطة الطريق
- لنبكي على العراق دما
- من يتحمل فشل حكومة عبد المهدي ؟!
- المرجعية الدينية تطلق رصاصة الرحمة على القوى السياسية ؟!
- مابين بغداد وبيروت انتفاضة أم تظاهر ؟!
- من ردفان إلى نجران ... اليمنيون أسياد الميدان
- طائرة الاصلاح تغادر بغداد ؟!
- بهمة ابن الزبير ... الكوفة تنهض من جديد
- البغدادي..نهاية محتومة لخلافة مزعومة .
- الحكومة والمعارضة..ديمقراطية الرسائل .


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الإعلام الموجه وقيادة العقل الجمعي !!