أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - حوار مع حبيبة














المزيد.....

حوار مع حبيبة


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


....
سألتها : ما بال أهاتك يسمع صداها بين الجبال؟
قالت : لقد امسكت السماء دموعها عن السيلان
أهي تريدني ان اصبح نطفة محرمة؟ ام تريدني ان اصبح يهود التاريخ؟ ام تريدني ان اصبح دكرى حب عابر؟
قلت : لا اريدك ان تكوني مجرد رقم عابر في الحكاية..اريد ان تكوني أصل الحكاية وكنهها ..اريد ان تكوني المبتدئ و المنتهى، اريدك الام التي انجبتني
قالت من انت يا هذا؟ تكلم لكي اراك
قلت : انا ابنك البار ..انا أمير الفقر و القهر أنا من بايعته الهوامش على العرش. بصبر الحصان الصاعد بين منعرجات جبالك، كتبت حكايتي..بدوق الرجل النبيل البديع و الرفيع سطرت حروف قصائدي ..من نزيف دمي كتبت اسطر حكايتي..انتظرت كثيرا قرب الغدير المقابل للمسجد..جالسا على عشبك تحت أشجار الصنوبر السامقة..انتظرت حتى لاح لي القمر غارقا في حبك يا عزيزتي.
قالت : اه ، الان تذكرتك أيها الشقي.أنت الفتى العاشق..أنت عاشق تفاصل التفاصيل .انت عاشق الدالية المقابلة للمخيم ..عاشق بئر الوطن.انت عاشق الدكريات الصغيرة.
قلت : كان يمكن ان اكون غير دلك يا عزيزتي، كان يمكن ان أكون مخبرا، او قوادا جالسا على كرسي وثير..
قالت: يستحيل ان تكون حقيرا، لقد شربت من نبع الحريةـ ونهلت من كتاب وحي الرافضين ،الثائرين، استنشقت رائحة البارود و النار.. سرت على درب من صعدوا الى السماء باسمين .فاصابتك لعنة الانتصار.
قلت: وما العمل؟
قالت : خد كتابك بيسراك ..اقرا كثيرا ..عش ليلي ساعة ساعة، عشه برفق و لا تعجل. لا تبحث عن توأمي حمام على صدري.استمع الى الاغنيات ولحن الرباب، انظر للشعر الاسود و البشرة البيضاء و الركب الملساء..انتظر حتى تظهرلك عناوين التاريخ البشري المنسي و المسبي..
ضمتني بين اخضانها ونمنا ساعة



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة
- الكتابة1
- أنا
- همس الطفولة
- أقسم
- حكاية حزينة
- لطيف انا
- الفعل الناقص
- فتشت عنك
- الدجاجة
- نوستالجيا
- رجل يصطنع النضال
- الاستاذ
- من دكريات الثانوية
- حادة
- موحى
- هي 2
- السوق
- الكلمة
- في المراهقة


المزيد.....




- حصريا قيامة عثمان ح 163 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 متر ...
- الآن الحلقة 27 مترجمة .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 27 ...
- الآن مُتابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 27 مترجمة على ق ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة بجودة HD ومواعيد عرضها ع ...
- الحياة الأكثر جمالا بعد الموت.. طبعة جديدة من رواية -بعد الح ...
- من سمرقند إلى ممالك البارود.. -سيف الإسلام- تيمورلنك وتفكيك ...
- -الشبكة المعادية للمجتمع-.. فيلم جديد عن كراهية الإنترنت
- حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 119 ألفا و500 شهيد ومصاب
- الدراما الأقوى… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قناة ATV ا ...
- الموسيقي التونسي ظافر يوسف يقدم عرضا في مهرجان الجاز بشرق سي ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - حوار مع حبيبة