أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ماذا احببتي فيّ .. سألتها (كُتبت في 2015)














المزيد.....

ماذا احببتي فيّ .. سألتها (كُتبت في 2015)


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 14 - 16:09
المحور: الادب والفن
    


قلت لها: ماذا احببتي فيّ
فكري شكلي ام مأساتي
ام اسرتك جميل عباراتي
ام لانك انثى
تهوين التعاسة
والحزن القديم في عيناك..مأساتي
وعليك طغت ذكوريتي الفذة
وحيرتك تناقضاتي؟
فقالت: (عشت مع فكرك الوجود بضخامته
..ووجدته صغيرا حالما
ففي عينيك رأيته جذلانا
و نبضه هائم
وهمت بشكلك وشردت
بين الاساطير وعظمة الملوك
ففيك من سحر النبوة ما تعشقه روحي
وفيك من الزهو ما تعشقه عيني
وكأن من يسكنك اله نائم
وعرفت من مأساتك معنى التمرد
معنى التجرد
معنى التفرد
والخلق جموع سارحة
وانت انت بذاتك قائم
عرفت ان الحياة كمغارة علي بابا
عليك ان تراها ولا يسحرك بريق كنوزها
لان بين كنوزها تدفن جوهرة روحك
وتصبح غافلا كالبهائم
وعشت الربيع بكل الوانه
وكل وروده
وشممت عطره
حتى اني احسست
..انني زهرة في وديانه
فغزلك فيّ
يسرق كينونتي
ويجعلني للنسيم لباس
ويترك ثغري باسم
ورايت الخير والشر
في تناقض يثير الجدل
لم فيه من تناغم
..وامل
وحدت عوالمي الضائعة
وايقظت فيّ الاميرة النائمة
فانت فارسي
وطريق خلاصي
حين تنمحق العوالم)



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار للتشويش الجزء التاسع عشر
- مملكة الحياة
- شطحة صوفية (2)
- ..أتظن انك فتحت باب الجحيم !؟
- بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-
- سر.. ليصبح المسير كالعودة
- كعابر سبيل.. أحِبها
- افكار للتشويش (الجزء الثامن عشر)
- جمالها رحلة الهية
- اربعون يوما عشقتها واكتفيت
- تسابق السراب
- في نشوة الوهم
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الرابع -الاله اعظم اخترا ...
- ضائعة بين وشوشات القدر
- شطحة صوفية
- افكار للتشويش الجزء السابع عشر(ايضا في الضريبة الوجودية وتخف ...
- انسجام قاتل
- على عتبات عشقها يسيل الاله دماء
- تائهة كظلٍ يتيم
- تعتذر له


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ماذا احببتي فيّ .. سألتها (كُتبت في 2015)