فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 23:16
المحور:
الادب والفن
و أنا أقف على كرسي معزول...
تُطِلُّ من استقالتي
القناني ...
الهواء يُفْرِغُ الخمر
من العربدة...
و الحناجر
أسقطتْ السَّمْفُونِيَّةَ الأربعين
من رقصة البجع...
بائعة حزني تختم على قلبها...
بأسطوانة الصمت
وطفلة تسرح بضفائرها...
حول الشمس
لتأنس قطة الجوار...
ببقايا لقمة
من أفواه الأرانب...
في الجِرَارِ سمنٌ بلديٌّ...
تَتَلَمَّظُهُ جرذان
من فروة جروٍعجوز...
تقذف دمه
البراغيثُ...
في رأسي ضجيج
وعلى الفَزَّاعَةِ تَمَائِمُ...
تحول دون الموت
في سنبلة عَجْفَاءَ...
خانها موسم الحصاد
فحصد عنقها الدُّوَارُ....
أطير من فاتورة...
ترمي شررا
من بالوعة المياه...
ولا تأويلَ لفرضيات
الطبيعة...
في ذهن عالم الأثار
على صخرة ...
سال عليها لُعَاب
سيزيف ...
وهو يفسر للعامة
معنى أن تواجه الريح...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟