أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - في العراق: بعدم الثقة وإرتياب أُستقبلت المفوضية الجديدة














المزيد.....

في العراق: بعدم الثقة وإرتياب أُستقبلت المفوضية الجديدة


سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)


الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت صحيفة لاكروا الفرنسية هذا اليوم، 8 كانون الأول/ ديسمبر، مقالا بعنوان :
في العراق: بعدم الثقة وإرتياب استقبلت المفوضية جديدة.
في يوم الخميس 5 ديسمبر ، صوت البرلمان العراقي على تعديل قانون المفوضية العليا للانتخابات التي وعد بها الرئيس العراقي لإضفاء مزيد من الشفافية على صناديق الاقتراع.

بعد استقالة رئيس الوزراء في 1 كانون الأول/ ديسمبر، يطالب المحتجون رئيس الجمهورية الآن بحل البرلمان. ومع هذا يواصل العمل بهدوء على أمل تهدئة غضب الشارع. وبعد مفاوضات طويلة وصعبة، أقر النواب مساء يوم الخميس 5 كانون الأول، مشروع قانون لإصلاح المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. يعد هذا النص، الذي وعد به الرئيس العراقي برهم صالح، الرد الأول على الانتفاضة الشعبية التي انفجرت في الأول من تشرين/ أكتوبر ضد عدم كفاءة الدولة والفساد.

من حيث المبدأ، يجب أن تكون هذه الهيئة، التي تم إنشاؤها في عام 2007 للإشراف على العمليات الانتخابية، مستقلة حقًا: فهي مسؤولة عن "توثيق قوائم الناخبين" و "المرشحين" ؛ ولضمان وجود "مراقبين دوليين" ؛ وإلى "الحكم في حالة الشكوى" أو "لمصادقة فرز أوراق الاقتراع".

و الإشارة إلى هذه الرغبة في الشفافية، وفقًا للمادة 4 فيٌ هذا القانون الجديد، يجب أن يكون المرشحون للمناصب التسعة "للمفوضين العليا" عراقيين، "مؤهلين"، وأن لا يكون لديهم سجل إجرامي ... وأن يكونوا "مستقلين عن الأحزاب"، قضاة او اساتذة قانون في الجامعات، كما سيتم تحديد أسمائهم "بالقرعة من قبل ممثل الأمم المتّحدة، إذا كان ذلك ممكنًا بحضور الصحافة والنقابات"، يتم تحديدهم.
لكن المواد من 1 إلى 3 من القانون تعكس المفاوضات المكثفة التي جرت في الأيام الأخيرة: سيتم اختيار خمسة من أعضاء المفوضية العليا من قبل المجلس القضائي مع الالتزام بتمثيل مختلف مكونات البلد؛ سيتم تعيين اثنين من قبل مجلس الدولة؛ وإضافوا إلى ذلك في اللحظة الأخيرة، على ان يكون اثنين من أعضاء المجلس القضائي الكردي... وقد عبر النائب الشاب ساركوت شمس الدين في التويتر عن اسفه وكتب "نفس القصة دائمًا! لقد وافقت الكتل الحزبية الكبيرة على نفس السياسات الطائفية لتقسيم المفوضية العليا للانتخابات التالية، دون احترام الحركة على الشارع ".

في 31 أكتوبر ، أعلن برهم صالح في خطاب متلفز ، عن إعداد "إطار انتخابي كامل جديد" يهدف إلى زيادة مشاركة الشباب في السياسة، واستبدال المفوضية العليا الحالية بسلطة مستقلة حقًا. تعد بإجراء انتخابات مبكرة واعدة بمجرد إقرار القانون الجديد. وبعد بضعة ايّام، في بيان نُشر على موقع الرئاسة، حدد ان على هذه اللجنة ان تتجنب "التسييس"، بالنسبة لـ "الحصص الحزبية"، وبعبارة أخرى، الطائفية والعرقية. وقال إنه يتم إعداد مشروع القانون هذا من خلال "خدمات الرئاسة وبمساعدة خبراء أكفاء ومستقلين بالإضافة إلى خبراء من الأمم المتحدة".
استفادت المفوضية العليا بالفعل منذ إنشائها، من "الدعم الفني والمشورة" من الأمم المتحدة، من خلال بعثة المساعدة للعراق (يونامي). لكن في الأيام الأخيرة ، قام النواب بتغيير النص الأصلي إلى حد كبير.
يلاحظ عادل باكوان مدير مركز علم الاجتماع في العراق (CSI) والباحث المشارك في مركز البحوث والدراسات في الشرق الاوسط Iremmo، استقبل العراقيين هذا الإصلاح "بعدم الثقة" من خلال الشبكات التواصل الاجتماعي.
"النص ينص على تعيين قضاة مستقلين عن الاحزاب. لكن الجميع يتساءلون من أين سيأتيون: المريخ؟ مَنْ في العراق يستطيع الادعاء بعدم وجود صلة له معهم"، وان ردود أفعال الشعب تؤكد له، مدى الشك وعدم الثقة في بلد، فيه الفساد "نظامي".

وأضاف الباحث باكوان، يُظهر القانون الجديد أيضا صعوبة الخروج من الانقسامات العرقية والطائفية. فقد قدم سياسي سني مؤخرا دعمه الكامل للمتظاهرين ورغبتهم في إنهاء الطائفية، واقترح أن يكون رئيس الوزراء القادم سنيًا. واستقبل اقتراحه بهيجان شعبي من الأحزاب الشيعية.

بينما لا تزال البلاد تبحث عن حكومة والمظاهرات تستمر بقوة، ودون تراجع، يعتزم البرلمان التصويت الأسبوع المقبل على مشروع قانون انتخابي جديد. من جهة ثانية، ووفقًا لقرار صادر عن النواب في 28 تشرين/ أكتوبر بدأت لجنة دستورية مؤلفة من 18 عضوًا "من جميع الكتل السياسية" تجتمع لاقتراح تعديلات على الدستور. دون أن يعرف أي شخص ما هي هذه النصوص.



#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الاسلامية تجتمع لسرقة ثورة تشرين
- لافتة كبيرة (انقذوا الشعب العراقي)
- يتعرض الأطباء لخطر الإصابة والاعتقال في التظاهرات وسط حملة ق ...
- نيوزيلندا تزيل اسم إسرائيل من الخريطة وتستبدله بفلسطين
- عربة التُكتك وسائقها رمزاً للثورة العراقية
- القوات الامنية الايرانية تقمع مظاهرات الأحواز
- موراليس الرئيس البوليفي يطلب اللجوء السياسي في المكسيك
- حقيقة ماذا تريد خطبة المرجعية
- اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك
- في العراق، يستمر التحدي، في شهر واحد من المظاهرات، قتل أكثر ...
- المظاهرات في العراق: بغداد تتحدى حظر التجول، ليلة العنف في ك ...
- البيرونية تعود إلى السلطةً في الارجنتين، انتخاب اليساري البي ...
- العراقيون الغاضبون ضد نظام اللصوص
- هذا بعض ما يريده المنتفضين من تغير النظام
- افضل 100 فيلم منذ بداية 2000 وحتى اليَوْم
- من سيخلف ألفونسو كوارون وفيلمه روما ROMA في الدورة 76 في مهر ...
- المرشح المثالي- للمخرجة السعودية هيفاء المنصور الفيلم العربي ...
- النظام الايراني يستخدم مزدوجي الجنسية كورقة مقايضة مع الغرب
- يفتتح مهرجان دوفيل للسينما الأميركية الشهر المقبل بفيلم وودي ...
- رحيل الممثل بيتر فوندا... كتب ومثل في فيلم مضاد للثقافة الام ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - في العراق: بعدم الثقة وإرتياب أُستقبلت المفوضية الجديدة