أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها














المزيد.....

يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها.............وبالهتافِ يدٌ تخلو من العُجُبِ
لمن تقولين ان العشق وحّدنا................لميتٍ مات أم حيٍ على التعبِ
ما كان صبحُكِ يابغدادُ أغنيةً........ بل كان يلقي على الأرجاءِ بالغضبِ
أنا بحبك لا جارٌ سيخدعني................ ولا خلاسيّ باع الفكرَ بالذهبِ
بغدادُ ويحَ الليالي كيفَ تجمعُ ذا........بذي التفاهات تُنبي سالفَ الحِقَبِ
ما كنتِ ثكلى سوى صوتٍ يمر بما.. ما عافت البوم من ذا القتلِ والسَلَبِ
مذ كان هارون يلقي ضوءَ أغنيةٍ...الى ابن هاني يحيلُ الصوتَ كالشُهُبِ
آليتُ ابقى بثوبي لا ابدّلهُ....................ولا ابدِّلُ ملكَ الأرضِ بالتربِ
ماذا سرقتم وكم من ملةٍ وُصِمَتْ..........وكم على عهدها تبتْ يدا لهبِ
مابيننا جلَّ ان يسمى فما برحتْ........ أوقات مجدكِ في جوٍّ من العتبِ
لا عري يا اخت يلغي عري ما أخذت... منكِ الدروب وان كانت على اللَّعِبِ
يا ليلُ مجدكِ او يا صبحُ ما نهبوا....منكِ اللصوص ويا حمّالة الحطبِ
من أيِّ وجهيكِ نأتي وجه ما شرقت... منكِ الشموس أم الوجه الذي كنبي
بغدادُ ويحَ الليالي فيك مثقلةٌ............. يلدْنَ في كلِّ يومٍ أعجبَ العجبِ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا الشعبُ يوماً تنادى وقامْ
- ( يا صحبةَ الراحِ )
- سلمان المنكوب في المدى
- انتِ مثلُ العراق
- ( فقلتُ هذا وطني)
- اذا كان الغراب
- إنها وردتي
- العامل الحاسم
- أنا لستُ كهؤلاء
- قهوة الماوردي ونقابة المعلمين العراقيين
- المطي ايموت ابكروته
- بلقيسُ والهدهدُ وسليمانْ
- الحمار الذي ضحك من المعلم
- مرارةُ زمنٍ جميل
- ( لو يدري العبد شك ثوبه)
- يتيم
- قلتُ: الخمرةُ خيرٌ... قال: الماء
- شاعر الشعب
- عشقيات
- مطرك محافظ الموصل.... سالفتنه علخوّان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - يدٌ على عهرها تقضي فنسمعها