أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - حقيقة ماذا تريد خطبة المرجعية














المزيد.....

حقيقة ماذا تريد خطبة المرجعية


سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)


الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجاهلت مرجعية النجف في الخطبة التي قرأها ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ما يطالب المتظاهرين به؛ استقالة او اقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة، والغاء الدستور، والغاء الاحزاب، وتغير قانون الانتخابات وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف دولي وتحويل النظام الى برلماني رئاسي يتم انتخاب الرئيس مباشرة من قبل الشعب والتنديد أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق.

وضعت المرجعية في خطبة الجمعة يوم 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، خطة لانقاذ النظام الفاسد
فهي لم تخرج عن خطب عادل عبد المهدي وبرهم صالح ونوري المالكي، فهي تقترح على المشاركين في السلطة ان يضعوا "خارطة طريق يتفق عليها، وتنفذ في مدة زمنية محددة ؟ "، ولكنها لم تقل بين من ومن يكون التفاوض والاتفاق، في حين نحن نعرف وثوار تشرين يعرفون انها تقصد بين نفس الكتل الفاسدة التي خرج الشعب يتظاهر ضدها، فاذا اتفقوا فسيكون على حساب الجماهير الفقيرة والمعدمة ويستمر فصول النهب والقتل والاختطاف والفساد، واستمرار النهج الطائفي.

وبعد ذلك تكيل المديح للمتظاهرين بان احتجاجتهم سلمية على طريقة (اشيمك وأخذ عباتكك)
ولكنها لم تتحدث عن دماء التي سالت، ولم تأتي بالإشارة لا من قريب ولا من بعيد عن القوات الامنية وعصابات ميليشيات الحشد الشعبي وقوة ايرانية بملابس سوداء التي استخدمت كل انواع الأسلحة لقتل 500 عراقي اعمارهم بين 15 و 25 سنة شهيد واكثر من 13,000 جريح ومعوق، ولا تجد غير نفس الجملة المكررة " للقوات الامنية، بأن يتجنبو استخدام العنف (ولا سيما العنف المفرط)، وكأنها تقول اقتلوهم بالعنف ...غير المفرط ؟!.


ولا تنسى المرجعية تكرر نفس الاتهامات لثوار تشرين، ب "إن هناك اطرافا وجهات داخلية وخارجية كان لها في العقود الماضية دور بارز فيما اصاب العراق من أذى بالغ وتعرض له العراقيون من قمع وتنكيل" وهذه نفس النغمة التي كررها كل قادة الاحزاب الاسلامية من صولاغ، وفالح الفياض، والعامري، وعادل عبد المهدي وعمار الحكيم وكل معممي السلطة من همام حمادي وغيره.
حتى المرجعية السنية، وسياسي السنة المشاركين خلال 16 سنة في العملية السياسية يكررون نفس النغمة، ولم يكتفوا بذلك فقد بدأوا بمطاردة واعتقال وتعذيب كل مواطن في المحافظات الغربية يساند المنتفضين ويعلن انتمائه الى الحركة الثورية.

وبعد كل الذي حدث، وتدخل ايران في كل صغيرة وكبيرة في الشؤون العراقية، منذ 2003، وتحرك عملائها بكل حرية، الى درجة انهم يّوجهون كل مرافق الدولة والمجتمع، حتى ان الايرانيين يعرفون كل شيء عن ما يخص الامن الوطني العراقي، يتحركون بكل حرية ويقتلون كل من لا يتفق معهم، ومع هذا لم تقل المرجعية شيئا عن ايران، بالرغم انها تشاهد غضب الشعب ضد نظام الحكم الايراني وسياسيه، ومهاجمة القنصلية الايرانية ليس ببعيد. وهتافات الجماهير في ساحة التحرير، وكربلاء والنجف والبصرة، والنثرية والرمادي، تلعن كل يوم الخامنئي وسليماني وغيرهم.

وكان الأحرى بالمرجعية التحدث عن مهاجمة القوات الامنية والميليشيات للمتظاهرين السلميين في كربلاء يوم الخميس 7 تشرين وحرق اكثر من 40 خيمة، واعتداء قوات السلطة بالذخيرة الحية البارحة 7 تشرين في البصرة وقتل 5 شهداء، ووصل عدد الجرحى الى 38 متظاهرا، حتى ان المستشفيات اعلنت انها لا تستطيع استيعاب كل الجرحى لخطورة إصاباتهم، وايضا كان يوم خميس في بغداد يوما دمويا وصل عدد القتلى الى عشرة شباب وجرحى اعداد كبيرة، يبدو ان للمرجعية محرمات كثيرة عدا الدم العراقي.

في النهاية اقول للمرجعية (يا ما تحت السواهي دواهي).



#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك
- في العراق، يستمر التحدي، في شهر واحد من المظاهرات، قتل أكثر ...
- المظاهرات في العراق: بغداد تتحدى حظر التجول، ليلة العنف في ك ...
- البيرونية تعود إلى السلطةً في الارجنتين، انتخاب اليساري البي ...
- العراقيون الغاضبون ضد نظام اللصوص
- هذا بعض ما يريده المنتفضين من تغير النظام
- افضل 100 فيلم منذ بداية 2000 وحتى اليَوْم
- من سيخلف ألفونسو كوارون وفيلمه روما ROMA في الدورة 76 في مهر ...
- المرشح المثالي- للمخرجة السعودية هيفاء المنصور الفيلم العربي ...
- النظام الايراني يستخدم مزدوجي الجنسية كورقة مقايضة مع الغرب
- يفتتح مهرجان دوفيل للسينما الأميركية الشهر المقبل بفيلم وودي ...
- رحيل الممثل بيتر فوندا... كتب ومثل في فيلم مضاد للثقافة الام ...
- جان بيير موكي مخرج السينما المستقلة في فرنسا
- مراجعة صعبة لاتفاقيات جنيف بشأن -قانون الحرب-
- كان ذلك النهار هو 8/8/1988
- في تونس بدأ السباق الرئاسي بين الاسلام السياسي والعلمانية
- اليابان : ما لا يقل عن 33 قتيلا و 36 جريحا في حريق أستوديوها ...
- اعتقال الملا كريدار في النرويج، ووافقت المحكمة العليا تسليمه ...
- فاريبا عادلخاه، باحثة إيرانية فرنسية محتجزة في إيران
- الموصل: مئات من المعوقين بسبب العبوات المتفجرة المزروعة في ك ...


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - حقيقة ماذا تريد خطبة المرجعية