أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​السلام يناديكم فاستجيبوا للنداء














المزيد.....

​السلام يناديكم فاستجيبوا للنداء


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6402 - 2019 / 11 / 7 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تصرخ الحرية والسلام والدمقراطية بصوت عال قوي وما من سميع وما من مجيب فالى متى وكانه لا يوجد هناك الا من يحب الناس ميتين وهم احياء ولا يقبلونهم الا راكعين والكلام الذي يتمكلهم لا يجلب الا الكوارث والعداوات والعنف واقتراف الجرائم ولماذا لا يفكرون بالكلام الذي يحلب القطائف والمحبة وتوطيد الصداقة والاحترام بين الناس فقد آن الاوان للتشمير عن العواطف واعتناق السلام واللطائف ومتى يذوت حكام اسرائيل ان فولاذهم القوي المسلح لن يضمن النجاح الدائم لفكر مؤقت نتن يصر رئيسهم الارعن نتن ياهو على التوغل في الشراسة والعنصرية والتحريض على العرب وانهم لا يستحقون الحياة الكريمة والاستقرار والامن والامان ويكثف الاستيطان والمصادرة والهدم وتضيع في جنونهم الحقيقة القائلة ان نهجهم الكارثي لا ولن يجلب الامن والاستقرار والسلام والتقارب بين الناس والاستغلال هو قانون حياة في النظام الراسمالي القائم ومن هنا تصبح العنصرية قانون حياة حامل بالعنجهية التي هي المحرض على الاستفزاز والقتال ويستغلون اية حادثة لارهاب الخصم وانزال ضربة قاضية به ورغم فشلهم وسيدهم الاخرق الويلات المتحدة الامريكية في تقسيم وتركيع سوريا يصرون على سياستهم الكارثية ويرفضون تذويت الحقيقة القائلة ان سوريا اليوم ليست سوريا عام 1967 والتوتر واضح في نهجهم وخيبة املهم لذلك يتصرفون متوترين ومن منطلق الجنون لذلك يرفضون كل ما هو جميل ومفيد وحلو وحتى تكون انفسهم حلوة يجب ان يفكروا وينفذوا الاعمال الحلوة ومنها حين تداعب اناملهم الاطفال الصغار ورؤية البسمة الحلوة في عيونهم وتزين وجوههم ويشقون طريقهم ويتخيلون وهم مغمورون بالسرور والفرح والحب لكل عمل حلو ان المستقبل يضحك لهم وانهم يسيرون اليه بخطى ثابتة وواثقة سيصبحون ذو مكانة اذا عاشوا في المستقبل الباسم وعملوا كل ما عليهم عمله لضمانه باسما حلوا وحال البائس ليست بهذا التفكير وواجب عليه السعي للتغيير الى الاجمل وحال العنجهي العنصري اخطر عليه لان تفكيره خطير وعليه ان يستفيق ويفتح عيونه على الواقع المر الذي هو نتيجة لسلوكهم وافكارهم الكارثية ولتغييره الممكن ما عليهم الا التمسك بالايجابيات وفي مقدمتها السلام الشامل والعادل اذا ارادوا فعلا الامن والاستقرار وبالتالي عليهم التصرف من منطلق الاخلاق القائل من حق كل الناس العيش باحترام وكرامة والسعي الدائم الى العطاء الطيب ومنه بدلا من قطف الطفولة وحصارها ومنعها من النمو بالاحقاد والعنصرية والبنادق لماذا لا يقطفون الورود ويقدمونها باقات الى الاطفال ويزرعون المحبة في قلوبهم وليس الاحقاد والحرمان والعنف والعنصرية وكما ان العامل يذهب في عطلة ليستريح ويعود الى مكان عمله معافى ويفيض نشاطا وحبا لمواصلة العمل ومتى ستذهب افكار الحرب والافكار التي تمهد السبيل لشنها في عطلة لا محدودة ولا تعمل ابدا ليفرح الوطن والناس والحياة والعطاء المثمر اروع ما في الايجابيات لصالح غالبية الناس وهناك من لا يرى الحقيقة الا اذا كانت مكتوبة وبخط واضح ويرفض تذويتها سماعا وعلى ضوء الواقع ينتصب السؤال: هل سنرى اياما اسوا مما نحن فيه والاجابة تقول انه على ضوء الواقع والاستعدادات الحربية والعمل لفرض السيادة وضم الضفة الغربية وتكثيف الاستيطان مع ادارة الظهر عمدا وفي عز النهار للقرارات الدولية الصادرة عن العديد من المؤسسات الدولية ستكون الايام القادمة اسوا واخطر مما هي عليه اليوم والسؤال: اين الجماهير لماذا لا تسعى الى الرد المكثف لوضع حد لليل الحالك الذي يخيم على الدولة ويبدو ان علينا الاستعداد لمواجهة ليل اشد حلكة وسوءا وبالذات في النفوس والادمغة السوداء النتنة المتحجرة والحالكة المصرة على ترديد اغنية الخراب والخراب والخراب والحرب ويصرون على ترديد لغة الحقد والعنصرية والتهديد بالحرب التي تحشرهم في الانفاق المظلمة ومتى يصغون جيدا الى لغة الشيوعيين والجبهويين الانسانية التي تضمن خروجهم الى الافق والاستمتاع بالشفق الرائع فالى متى سيحافظون على خمولهم وصمتهم وعنصريتهم كشرط للحصول على الدعم الامريكي وتحويلات مالية هائلة ومعروف ان المكافاة تعطى لمن يبدع اعمالا جميلة ومفيدة ولكن في اسرائيل التصرف يختلف فهنا تعطى المكافاة واجزال الشكر للمجرمين القتلة والذين بالذات ثبتت ادانتهم لتصرفهم الاجرامي ويقضون فترة قصيرة في السجون الترفيهية ويطلق سراحهم متوجهين الى تسلم المراكز العليا مسقطين بذلك القناع عن وجه الويلات المتحدة الامريكية وبندوقها المدلل اسرائيل من يرفض الطغاة فيهما الاستماع الى الحقائق الصارخة تستطيعون اطالة وقت حرمان الضحايا من الحقوق والعيش الكريم لكنكما اعجز عن قتل المحبة في قلوبهم للحياة الكريمة وعن قتل حقوقهم لان النصر في كل آن واوان ومكان وزمان للحق الزاهر والهزيمة للباطل الذي ولد وعاش زهوقا وحياة الانسان هي كتاب مفتوح وخاصة القادة والمسؤولين فما هو الافضل قراءة المضمون الشذي البناء المخلد لصاحبه ام قراءة وصب اللعنات على الاشرار واللصوص والفاسدين القتلة وبناء على كتاب الواقع الاسود فواجب الساعة يدعو كل الشرفاء والمظلومين وضحايا النهج العنصري الكارثي الى الوحدة وشبك الايدي وعن قناعة وشن النضال لتغيير سلم الاولويات بحيث تكون قضية كنس الاحتلال المصدر الاول للاحقاد والتوتر والتباعد بين الناس وملتهم الاموال التي يجب ان تصرف لتحسين اوضاع الجماهير الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بانتهاج سياسة سلام ومحبة واحترام وحسن الجوار وانسانية الانسان والسعي عن قناعة الى المستقبل الزاهر الباسم للجميع والتفكير الدائم بالكلام الحلو الطيب لضمان العيش الاحلى والاجمل في كنف السلام الدافئ الذي يناديكم بكل محبة فاستجيبوا لندائه الصادق.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​الموت هو العدو والصديق للانسان
- جريدة الاتجاد يا نكهة التين
- ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال
- يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع
- نسعى الى السلام
- الى متى يتعاملان مع العالم كانه وجد لخدمتهما؟
- مجزرة كفر قاسم دليل لا يدحض على وحشية الحكم
- ارفض املاءاتكم
- التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته
- وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​السلام يناديكم فاستجيبوا للنداء