فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 22:03
المحور:
الادب والفن
المصاعد معلقة ...
تسلل منها المشي
السماء مهترئة...
الهواء لا يتنفس على النافذة
سوى اسم لا يعرفه العنوان....
في تلك الغرفة...
بعد يومين أو ثلاثة
اكتظ النسيان بالرَّبْوِ...
فسال على أرضية الحرف
معنى العودة إلى السطر...
ربما كانت الأبواب تصد الريح
لتخفي عن النافذة ...
بعضا من أحلام
لا تطير ....
تتسع الأحلام فتضيق الأمكنة ...
كلما شعر الحب بالضيق
تنفست القصيدة ...
واتسع قلب الشعر...
في المحفظة بعض رثاء ...
و في الساحات رئات ضد الحرائق
وفي السحاب منديل البكاء...
يتقن السعال
في صدر الحرب...
للموت ستائر الصمت...
في المزهرية وردة تتلعثم
تريد الصعود
حيث الله لا يرى سوى الدخان...
فندرك أن الكون
لا يكون إلا بالموت...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟