أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي البدري - على حافة مملكة الرب.. حسناً.. فلنقرر البديل















المزيد.....

على حافة مملكة الرب.. حسناً.. فلنقرر البديل


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 6369 - 2019 / 10 / 4 - 22:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الآن وبكل ثقة، صار بمقدورنا أن نقول أن الخلل قائم في شكل وطريقة الحياة، وشكل النظام الذي فرضه أجدادنا عليها (متسلطين بورجوازيين وفلاسفة، على حد سواء)، وليس في طريقة تفكيرنا كبشر مع الحياة أو ما نريده منها، وعليه آن لنا أن نقرر، في هذه اللحظة بالذات (هذه اللحظة من عمر اهتراء الحياة وترديها من حولنا)، ما هو البديل لهذا التردي، حالة تردي كل شيء من حولنا ونكوصه؛ والبديل الذي نقصده هنا هو البديل الفلسفي، البديل الفلسفي الذي يعيد لنا العالم إلى لحظة ما قبل كل شيء، لحظة ما قبل الغواية... لحظة ما قبل بداية هذه المأساة (الحياة) وإنهيارنا فيها.. اللحظة التي كنا نملك فيها خطوة الشروع وبداية الإنطلاق... لسقوط أول في الحياة، نرسم له ملامح مغايرة لهذه، ملامح تبدأ بعتبة مغايرة منطلقها: كل شيء ملكي، أنا الإنسان، الذات الفرد الذي يجب أن يبدأ بي ومن أجلي كل شيء.
لنقرر أولا القضية المركزية التي تتمحور حولها إشكاليتنا الفلسفية الرئيسة المعيقة، وهي أن جميع الجهد الفلسفي الذي سبق لحظتنا هذه، لحظة خروجنا من أزمتنا المتراكمة هذه، إنما كان هو الجهد الذي أعاق عملية تحررنا وإختيارنا لمسؤولية الفعل المستقل والمتحرر، القابل للتنويع والتطويع، على مستوى الإختبار والتنويع؛ والأهم جانب الرفض والتسفيه للمقولات المحنطة للعقل، تحت يافطة ما يسمى النظام، كما في نظام هيجل؛ وأيضا تحت مقدسات ما سمي حرمة وجلال القوانين، كما حصل في تسويقات الوضعية المنطقية والفلسفة الماركسية، الجوفائين.
لنبدأ، في هذا الجانب، بمقولة (كيدو رودريجو) التي قصد منها السخرية (تعالج الفلسفة الوجودية الحياة كما تعالجها قصة).. أليست الحياة، بعد أن نسقط عنها تفخيمات التسميات والتصنيفات الإصطلاحية، هي قصة (وساذجة في أغلب الأحيان) وتنتهي بالموت بالذات؟ وبغض النظر عن مسمى الفلسفة، سواء كانت وجودية أم مثالية أم ماركسية، فإن الحياة تبقى في حدود القصة، في النهاية، ويبقى الموت أهم الأفكار في دائرتها، وأيضا أهم وأكبر معضلاتها المتوالدة والمستمرة البقاء والإلحاح.
بوضع المناهج والمدارس الفلسفية الأولى، لأغلب التصنيفات والتسميات الإصطلاحية التي تصدت لها، آن لنا الآن التفرغ لنقرر البديل لتلك الفوضى التصنيفية (المعرفية)، التي لم توصلنا لشيء حقيقي وثابت، وأن نخطو الخطوة الثابتة بإتجاه تقرير الصيغة أو الرؤية الفلسفية التي تجيب على أسئلتنا المعلقة، والتي لم تفعل المناهج الفلسفية القديمة حيالها، أكثر من تعليقها في حالة من التخدير السريري، الذي يصل لحالة السبات المطول، والذي لم يقدم شيئا أكثر من مراكمتها ومفاقمتها بصورة مرضية مزمنة.... وعلى سرير غير قابل للحركة.
ولكي لا نكون مجحفين، سنقول أننا بلغنا حد التخمة من معرفية ما حول أدوات التفلسف... وآن لنا أن نستخدم تلك الأدوات ومعارفها، (من أجل الدقة)، لكي نتفلسف أو نجد بها حلولاً أو أجوبة لأسئلتنا المعلقة.. أو نضع أدوات جديدة، فاعلة وحثيثة وقابلة للتشخيص والعمل وإعادة الإنشاء والتفاعل، التكثيفي والإزاحي.
تتمثل مشكلة الفلسفات في أن منشئيها، قديما وحديثا، قد بلغوا حد عجز مبكر معها، وإستعاضوا عن مواصلة عملهم الدؤوب بمطالبة البشر أن يتخذ كل واحد منهم مخلصاً أو مسيحاً منقذاً، متوفر على جميع أدوات الخلاص الناضجة، رغم أنهم لم يعلنوا عن تلك الأدوات أو يعرضوها علينا.
وهنا علينا أن نسجل القضية الأكثر أهمية وإلحاحاً في هذا الجانب، (رغم أني لا أنكر أنه تأكيد مبكر جدا من قبلي) وهي إعتراضنا جميعا على رمزية النهاية التي إنتهى إليها المسيح، كمخلص سماوي أو مقترح من السماء، بوقوفه، بمنتهى العجز على الصليب، وتلقيه لمسامير صلبه دون إعتراض يليق بالأمل الذي كان معلقاً عليه، تاريخياً (من قبل أتباعه ومريديه).
فلماذا علينا قبول مخلصين جدد، عجزوا عن مواصلة جهدهم...، بل وحتى عجزوا عن الوقوف على الصليب، تجسيداً لرمزية الفداء والتضحية؟
هل يعني هذا أن كل جهد الفلسفة، ومنذ لجلجة أول يوناني بها، وإلى يومنا هذا، لم يقدم شيئا أو جهداً فلسفيا حقيقياً؟ بالتأكيد ليس هذا المقصود، إنما المقصود هو أن ما تراكم بين أيدينا هو جهد تصنيفي وتوصيفي، يطالب بإعتراف أكبر من إستحقاقه، كمثال المسيح الذي إنتهى مصلوباً، رغم أن ما كنا بحاجته ومازلنا هو: الأخذ بأيدينا والقفز بنا إلى ما وراء ضباب الموت المعتم (بمقصد العبارة المباشر والمجازي معاً)، لا ميلودرامية ومأساوية نهاية، صاحب وأتباع مشروع الخلاص الذي إنتهى مجللاً بالدم والموت الأعمى، داخل الحلقة التي مازلنا ندور فيها... بأنفاس مقطعة، بلا طائل ولا أمل.
وهذا يعني، بطريقة غير مباشرة، ما تهرب الجميع من قوله بصورة مباشرة: لم نجد معنى حقيقياً للحقيقة التي طالبنا بها لنا وللجميع... ولكن يكفي أننا لم نقل ولن نسمح للفكر بأن ينفي الحياة، كما انتهى الفيلسوف والعالم والروائي البريطاني، هربرت جورج ويلز، في آخر نفثة صبر له، قبل رحيله يائساً.
هذا يقودنا للتساؤل، بل والفزع أيضا، من أن تكون الفلسفة لم تبذل ما كان معلقاً عليها من جهد... لم تكن مسلحة بما يكفي من أدوات، ولهذا فإنها خذلتنا، وسلمتنا لحالة من التيه الأعمى والضياع الذي لا أمل في الخروج منه.
لقد ركزت الفلسفة، منذ خطواتها الأولى، على فرض النظام على وعي الإنسان ووسائل ادراكه وحواسه، وتشوفت عبر هذا الفرض، وما لحق به من مسميات تصنيفية، إلى تأطير كل جزء وتركيب من الحياة بهالة من قداسة التنظيم الذي لا يجب أن يُخرق، حتى أحالت الحياة إلى نسق وصيغة من الميكانيكية البليدة التي بلا حيوية أو روح. والسؤال الذي أوصلنا إليه هذا التراكم الإفتراضي من التقديرات المعرفية المفترضة أيضا هو: هل الأمر متوقف على عملية التنظيم هذه، بشكلها المجرد الذي طرحته الأنساق الفلسفية مجتمعة؟ وهل يعني الإصرار على فرض عمليات التنظيم هذه أن الفوضى ضاربة في مفاصل الحياة، وأولها جوهر تعامل الإنسان مع ما حوله، عبر وسائله التي تولد معه، العقل والوعي والإدارك والحواس؟ وطبعاً لا أحد ينكر أن الفلسفة قد بذلت جهدا، عبر أنساقها ورؤاها، في عملية التنظيم هذه، ولكن إلى ماذا آلت عملية التنظيم هذه في النهاية؟ إلى مجموعة أنساق (فلسفات ايديولوجية) ، حاولت كل مجموعة بشرية (جميعها تشابه طرق تفكيرها ونزعاتها المادية حولها) إستغلالها من أجل فرض هيمنتها الفكرية وسيطرتها الادارية - السياسية (السلطوية) على غيرها، من أجل إستخدامهم لتحقيق مصالحهم الخاصة وإدامة وتوسيع سلطاتهم عبرهم.
طبعاً كل هذا تم تحت شعار تحويل الإنسان من، عاطفة غير مجدية، (بحسب توصيف جان بول سارتر للإنسان)، إلى كائن عقلاني متزن يحكمه المنطق ومنطق النظام، من أجل تحويل الحياة إلى شيء... بل إلى مجدية.. وهنا، وبعد كل قرون الفلسفة التي نعرفها يواجهنا السؤال: مجدية وفق أية معايير ولمن بالضبط؟، وخاصة بعد أن أطلق البروفسور الدنماركي (سورين كيرغارد)، الذي نحت كلمة الوجودية، صرخته: (إذا أردت أن تنفيني، ضعني ضمن نظام؛ إنني لست رمزاً حسابياً، إنني أنا).
ورغم كل ما سينطوي عليه كلامي من إجحاف بحق جهد الفلسفة، إلا أني ساقول إن جهد الفلسفة السابق، أحاطه الكثير من التخبط، بل وعدم التبصر، في تجاهله لأمر أن تكون الفوضى سابقة للنظام في هذه الحياة، وهذا يعني أنها هي – الفوضى - القاعدة والقانون الأصيل للحياة وموجودات الأرض الطبيعية أو الفطرية، وليس النظام الذي فرضه عليها بورجوازيي الفلسفة المسترخين في دفء صالونات القرن الثامن والتاسع عشر، ممن حازوا على فرادة العيش في مملكة الرب لوحدهم، كما يظنون.

وبصياغة أكثر ملامسة للواقع، فإن صيِّغ وتصورات الفلسفة لم تفتح لنا الطريق لأي باب، وليس الباب إلى مملكة الرب وحسب، ببساطة لأنها لم تشغل نفسها بخلاصنا، بل شغلت نفسها بصناعة فسيفساء وبريق رخام تمظهرها: مسميات، مفاهيم، مصطلحات، تقسيمات، خانات تصنيف... في حين تركتنا للعراء خارج حدود مملكة الرب، بتعبير ارنست همنغواي، وبمقصد العبارة المجازي طبعا.
وأخيراً ما الذي كنا ننتظره من الفلسفة ويتوجب عليها تقديمه إلينا، بدل عنايتها ببناء جسدها وترتيب هندامها الخارجي؟ كان عليها أن تساعدنا في (إيجاد شيء لا يمكن أن نفقده)، بتعبير ارنست همنغواي في احدى قصصه القصيرة؛ وأظن أن عبارة (لا يمكن ان نفقده) تعني أو تنطوي وتحتوي على كل شيء نهائي وأبدي وثابت، يساعد الانسان على أن يكون ثابتاً وغير متبدل، بذاته
ولذاته، وغير متأثر، لا يحتاج للخروج إلى مكان، أو التواجد في زمن يومي محدد أو مدور ومكرور بلا طائل منظور أو آني على الأقل. لقد أهدرنا أجيالاً بشرية كثيرة جداً في التكرار، كررت إنتاج نفسها وأنساق وصيغ حياتها اليومية بلا طائل منظور؛ والمشكلة الأكبر تتمثل أن هذا التكرار المعيشي يولد ويفرخ مشاكل معيشية تافهة، تمعن في تتفيه الإنسان في ذاته، كقيمة ذاتية وكيان فردي، بإغراقه، من قبل نفسه، ومن قبل النظام أو الإتفاق البورجوازي، في حاجات إستهلاكية معيشية متوالدة، وأزمات اقتصادية وسياسية وحروب، تجبره على العودة إلى حياة جحور الفئران، التي ترضى بالسلامة وأقل القليل من الغذاء الذي يقيم أوده ويبقيه حياً... في إنتظار يوم النهوض أو التحرر من جحر الخوف الذي لا يأتي.
لم لا يأتي هذا اليوم، يوم التحرر أعني؟ أهو لا يأتي أم لا يراد له أن يأتي... أم ثمة ما يمنعه من القدوم؟ وما يمنعه من القدوم أو التحقق، أهو شخص أم قدر أم حادث؟ أ علينا فعل أو إيجاد شيء كبير أو إستثنائي لإحداثه أو الإتيان به...؟ أ هذه هي مهمة الفلسفة الكبرى في النهاية؟
أ نحن نبحث عن باب غير مرئي، أو الباب غير المرئي الذي علينا المرور عبره؟ خروجاً أم دخول؟ أ إلى داخل الإنسان (كذات) أم خروجاً منه؟ خروجاً منه إلى أين وبأي إتجاه؟ في الخارج، خارج معضلة الذات، ليس ثمة غير الطبيعة، وهي مازالت تحافظ على صورتها الأولى، فيما لو كففنا عنها عبث يد الإتفاق البورجوازي:
عراء بريء من الهواء والتراب والحجارة والشجر والأعشاب والحيوانات... التي يجب أن نتحرر من إستاتيكيتها وسذاجة تكرار أيامها... لنكون نحن المختلفين، المتميزين، والذين نشبه أنفسنا، في الصورة التي نراها لأنفسنا.



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت بطريقة أنثوية
- الرواية ضد التأريخي
- قبلة مسمومة
- أخرجني... وأخلف الباب تحت ظلي
- الحافة ذاتها لسقوط آخر
- الموتُ بعينيِّ شمسٍ أرضية
- خيالُ شاعرٍ بملامح روسية
- سلسلة متراصة
- فطرية الفعل والحراك الثقافيين
- الأخطاء عندما تتحول إلى لون الفطرة
- قفا ثقافي بارد
- للحوار رائحة بيضاء
- السابع والعشرون من يوليو ساخن
- الحرب كقبلة أو القبلة كوجع أصيل
- فقط نص سيء
- رغوة على سكة الحديد
- أخطائي الذهبية
- حب كطريق حرب طائشة
- مات الجنرال وتساقطت أزرار سلطته
- الحرب، كالسيد الرئيس، لا ترى ألوان ثيابها


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي البدري - على حافة مملكة الرب.. حسناً.. فلنقرر البديل