أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الحاضر جديد _ متجدد بطبيعته















المزيد.....

الحاضر جديد _ متجدد بطبيعته


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 22:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الحاضر في الآن _ هنا ...جديد ويتجدد بطبيعته
استمرارية الحاضر ، وطبيعته ، ومكوناته !؟

1
مشكلة الزمن بين نيوتن واينشتاين ...مشكلة الفيزياء الحديثة
افترض نيوتن ، بالإضافة إلى اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، أن الحاضر مدة لا متناهية في الصغر ، ويمكن اهمالها .
على النقيض من موقف اينشتاين ، الذي تجسده نظرية النسبية العامة ، في اعتبار الحاضر محددا بدقة ، من خلال المسافة بين الملاحظ ومركز الفعل ، أو بالتعبير الكلاسيكي بالمسافة بين الذات والموضوع .
بعبارة ثانية أبسط ، الاختلاف بينهما على طبيعة الحاضر ، يصل إلى درجة التناقض .
وهو يمثل الاختلاف الجوهري بين قطبي الفيزياء الحديثة ، فيزياء الكم والفلك .
ما هو الحاضر ؟!
كان ذلك سؤال هايدغر الجديد _ المتكرر ، وهاجسه الثابت طوال حياته .
بعد تصحيح اتجاه الزمن ، يتوضح مباشرة وبسهولة الحاضر الجديد _ المتجدد بطبيعته .
اتجاه الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر ( ناقشت هذه الفكرة والخبرة عبر نصوص عديدة مع البراهين المنطقية والتجريبية ، وهي منشورة على الحوار المتمدن ) .
....
كيف انتهت المشكلة بين نيوتن واينشتاين حول الزمن ، والحاضر بالتحديد ؟
انتهت إلى الوضع المتناقض ، بين فيزياء الكم وبين فيزياء الفلك ، حيث تتمحور فيزياء الفلك حول اليقين وقابلية التكرار والاختبار _ السببية بكلمة ، على النقيض من فيزياء الكم والتي تتمحور حول عدم اليقين والاحتمال _ الصدفة بكلمة .
....
قبل نيوتن كانت الفلسفة والفيزياء في موقف واحد .
بعد اينشتاين ، صار للفيزياء رأسين متناقضين ، وهذا حال الفيزياء الحديثة المزمن ؟!
أكثر من قرن ، تعايش العالم مع وضع شاذ وغير منطقي : تناقض صريح ومباشر !
ما هو تفسير ذلك : لا أعرف .
ليس وضع الفلسفة بأحسن حالا من الفيزياء ، بعد الفصل التعسفي بينهما .
....
بعد تصحيح الموقف العقلي من الزمن ، اتجاهه أولا ، يتضح الحاضر بمكوناته :
1 _ المكان 2 _ الزمن 3 _ الحياة الواعية .
مكونات الحاضر الثلاثة تقبل الزيادة ، ولا تقبل الاختزال .
ربما توجد أبعاد أخرى للحاضر غير معروفة ، وتكتشف لاحقا !؟
والآن تفسير استمرارية الحاضر سهل وبسيط ، ومنطقي وهو الأهم .
المكان ثابت ، حيث يتمثل بالإحداثية ( نقطة تتحد بثلاثة أرقام ، طول وعرض وارتفاع ) .
الزمان مجهول ، وما نعرفه بالملاحظة المباشرة أنه جديد ويتجدد من جهة المستقبل ، بشكل ثابت ( لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ...وغيرها من الأسئلة المفتوحة ) .
الحياة جديدة أيضا وتجدد من جهة الماضي ، بشكل ثابت ( وما نعرفه عن الحياة ، مقبول بالمقارنة مع الجهل شبه التام للزمن ...حتى اليوم يعتبر اتجاهه من الماضي إلى الحاضر ! ).
2
الحاضر وجه الزمن المباشر هنا _ الآن ، ويتجسد عبر الحياة بالفعل .
لا يمكن ادراك الزمن والحاضر ضمنه بالطبع ، سوى من خلال آثاره .
من خلال آثار الزمن يمكن الاستنتاج بسهولة ، وعبر طرق لا تحصى ، أن اتجاه الزمن من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر .
المستقبل مجهول ، ولا يمكن معرفته قبل أن يتحول إلى الحاضر بالفعل .
يمكن تشبيه تحول الغد ( القادم ) إلى اليوم ( الحاضر ) برمية حجر النرد :
توجد ستة أرقام تجسد الاحتمالات الستة لوقوف حجر النرد بعد رميه .
مثلا حين يتوقف على الرقم ثلاثة ، تتبدد الاحتمالات الخمسة السابقة وتتلاشى فور توقف الحجر على الرقم 3 .
الحاضر افتراضي أو اتفاقي بعبارة أكثر دقة ، مثلا اليوم الحاضر يتحدد خلال 24 ساعة .
وهذا يفسر التناقض بين نيوتن واينشتاين ، كلاهما موقفه يمثل نصف الحقيقة .
الحاضر نتيجة التقاء الحياة والزمن بشكل دوري ، ثابت ، ويتجدد كل لحظة .
الحاضر نصفه معلوم الذي يتجسد بالحياة ، ونصفه الزمني مجهول .
بعبارة ثانية ، الحاضر = سبب + صدفة .
الماضي معروف بطبيعته ، لكنه مفقود بالتزامن ، وهذه المشكلة مشتركة بين العلم والفلسفة .
يتعذر حلها بشكل علمي وتجريبي فقط ، كما يتعذر حلها بشكل تأملي .
لكن مع ذلك ، تتزايد المعرفة العلمية والمنطقية للماضي ، كما يتناقص الجهل بالمقابل .
ملحق 1
وبكلمات أخرى

خلاصة ما سبق المجهول عنصر مشترك بين المستقبل والحاضر ، وهو مفقود في الماضي .
بعبارة ثانية ، الماضي يمكن معرفته غالبا ، والمجهول فيه _ هو نقص معرفة فقط _ وجيلا بعد آخر يتناقص ما نجهله من الماضي ، مقابل تزايد ما نعرفه فيه وعنه . بينما المستقبل هو مجهول بطبيعته ، والحاضر نصفان مجهول ومعلوم في علاقة تفاعل مستمرة .
ويبقى السؤال الجديد _ المتجدد : الحاضر ( استمراريته ، طبيعته ، ومكوناته ) ...؟!
هذه الأسئلة ... أفق وهاجس ، أسعى لتوضيحها على ضوء الفهم الجديد لحركة الزمن ، من حيث الاتجاه والسرعة .
مع استمرار الموقف السابق : الزمن والوقت تسميتان لفكرة واحدة .
1
الخطأ المنطقي المزدوج :
1 _ اتجاه سهم الزمن ، عكس اتجاه سهم الحياة ، من المستقبل إلى الماضي .
جميع المشاهدات تؤكد ذلك ، وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
2 _ المقدمة جزء من النتيجة ، والعكس غير صحيح .
مثال على ذلك : علاقة الحفيد _ ة والجد _ة
الحفيد _ة ت _يتضمن الجد _ ة بصورة مؤكدة ، والعكس مجرد احتمال .
2
كل ما خلقه الله يشبهه .
3
فن العيش المتكامل ( خلاصة ) ...
1 _ الجلوس بصمت علم وفن .
2 _ فن الاصغاء .
3 _ فن التركيز .
4 _ التأمل وفن التفكير .
....
عندما يخطئ الكبار يعتذرون بالفعل .
وبعدما يخطئ الصغار يعلقون في حلقة مفرغة ...اضرب أو اهرب .
....
القيم والأخلاق علاقة اختلاف وليست علاقة تشابه مطلقا .
كيف ت _ يتقبل شخصية عقائدية ، فكرة ومبدأ المساواة !؟
الجواب البسيط ، بالانتقال من الموقف العقائدي وهو ثنائي بطبيعته ، إلى المنطق التعددي .
مثال تطبيقي شخصية متدينة ( يهودية أو مسلمة أو غيرها أيضا ...) ، تتشارك الطعام مع شخصية ( ... ) تأكل لحم الخنزير وتشرب الخمر ؟!
لا يمكن حل هذه المشكلة وغيرها من المتناقضات ، بدون تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، بعد استبدال العادات الانفعالية المتلازمة دوما مع قواعد قرار من الدرجة الدنيا .
وبعد الانتقال من نظام الأخلاق الثنائي ( العنصري ) إلى نظام القيم ، التعددي بطبيعته ينفتح تلقائيا موقف التسامح أمام الفرد ، وتعني أولا القبول بالحصة الأصغر وبالدور الثاني ، ... باختصار مهارة تقبل موقف الخسارة ...متلازمة الإرادة الحرة وموقف الحب .
بكلمات أخرى ، العيش السليم في عالمنا المعاصر يتطلب الموقف البطولي بالفعل أو ، أو البقاء في حالة عدم الكفاية المزمن .
....
مثال تطبيقي ....الحب والمنطق

لا يستطيع الانسان أن يحب شخصا واحدا فقط دون غيره .
بالمثل لا يستطيع أن يحب شيئا واحدا دون غيره .
والحل بالتقسيم والتعدد أو التكاثر .
عن الواحد ينتج الاثنان .
لكن بدورها المساواة حالة ذهنية ، ويتعذر تحقيقها عمليا خلال الحياة اليومية .
بعبارة ثانية ،
لكي يحب الانسان نفسه يحتاج لأن يحب غيره
بالتزامن _ وبنفس درجة الشدة .... لا يستطيع أن يحب غيره قبل أن يحب نفسه
ألا يعني ذلك نوعا من المتاهة العقلية !؟
نعم ولا بنفس الوقت ....الحب هو المشكلة وهو الحل أيضا .
هكذا أفهم الشعر ، والعلم ، والمنطق ....
هكذا أفهم الابداع أو التفكير من خارج الصندوق .
هي مهارات فردية ، ومكتسبة بالضرورة ، يوجد ما يشبهها في حياتنا المشتركة العادية واليومية : تعلم ركوب الدراجة أول مرة بدون مساعدة ، أو العوم ، أو لحظة العشق المتبادل .
لحسن الحظ لا أحد يجهلها .
ولسوء لا أحد ينجح بتكرارها .
حتى اليوم أواخر آب 2019 ، لا نعرف قانون الابداع أو الإرادة الحرة بشكل علمي ومنطقي .
فقط نعرف أنه حدث قبلنا ، وندرك ذلك بمختلف الحواس ، ونعرف أيضا أنه سوف يحدث بعدنا ، ومعرفتنا واثقة إلى درجة اليقين ....غدا أجمل .
ملحق 2
المنطق الجدلي _ التعددي ، علاقة تشابه واختلاف
عند ديمقريطس ، كانت الذرات هي الحروف التي يتم بواسطتها تسجيل شكل العالم وتحولاته ، وليس مضمونه ومحتوياته .
صيرورة _ محتوى
متحول _ ثابت
شكل _ مضمون
كلمة _ معنى
دال _ مدلول
فكر _ شعور
12 كلمة توضح طبيعة الجدل المنطقي ، التعددي لا الثنائي فقط .
الجدل المنطقي حوار ثلاثي : مكان ، حياة ، زمن .
....
مادية ديمقريطس : جدلية الشكل والمضمون .
مادية ديكارت وماركس : صراع المادة والروح ، أو الجسد والعقل .
....
ملحق 3
خاص بهذا النص
يمكن تعريف الحاضر وتحديده من خلال العديد من الطرق ، بعد فهم العلاقة الجدلية العكسية بين اتجاهي الحياة والزمن...
1 _ الحاضر يمثل الجانب المباشر من الوجود ، وهو ثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، حياة ) .
2 _ الحاضر احداثية بعد تحولها على حدث .
الاحداثية نقطة _ نقاط _ محددة بثلاثة أرقام ( طول ، عرض ، ارتفاع ) .
بينما الحدث بعد إضافة البعد الزمني يتحول إلى رباعي البعد .
ومع وجود ملاحظ أو حياة عاقلة ، يتحول الحاضر إلى خماسي الأبعاد .
....
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقات الاحترام والحب ، وتعذر تحقيقها
- الكذب قيمة أخلاقية أيضا ...تكملة
- الكذب قيمة أخلاقية أيضا ؟
- الصحة العقلية بدلالة الزمن ، أو العكس الحاجة العقلية الخاصة
- خلاصة بحث حرية الارادة
- نظرية المعرفة الجديدة _ تكملة وملحق
- نظرية المعرفة الجديدة 2
- نظرية المعرفة الجديدة
- البديل الثالث ضرورة ولكن
- البديل الثاني مشكلتنا
- الفكر العلمي جديد بطبيعته
- الحب والزمن _ تكملة وخاتمة
- الحب والزمن ، تكملة
- الحب والزمن _ مقدمة عامة
- إدارة الوقت وإدارة المال ...
- الوضع الانساني الصعب ومشكلة الزمن
- الوضع الانساني بدلالة التصور الجديد للزمن
- التوقيت المناسب _ الزمن بين الفلسفة والعلم
- التصور الجديد للواقع بدلالة الزمن....
- أمثلة نطبيقية تكملة...2


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الحاضر جديد _ متجدد بطبيعته