أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا















المزيد.....

الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


الحوار فرحنا .. وربيعنا
نعود بشوق إلى ساحة ( الحوار المتمدّن ) بعد غياب واستراحة قصيرة لا بدّ منها ..
نعود إلى منبر التواصل الفكري , والتواجد الإنساني الجميل مع أسرة الحوار المتمدّن والقراّء الأعزّاء ..
نعود ممتلئين نشاطا وحيويّة وقوّة .. إلى معركة الكلمة , لكي نساهم بشئ بإزهار الربيع لكي لا يبقى قاحلا أصفرا لا لون له ..
نعود .. ونشارك العائلة الكونيّة الألكترونيّة الممتدّة التي تلفّ الكوكب الأرضي ..
نعود إلى الفرح اليومي " والنور معنا " .. محلّقين حول مائدته الغنيّة بالتلاوين والمقبّلات الإبداعيّة الفكرية والسياسية وغير ذلك ..
لنقرأ ونقرأ .. تشريح الوضع المحلّي والدولي , كلّ على طريقته واختصاصه ومنظوره وتصوّره , بما فيه من الغث والسمين ..
نكتب .. ونقرأ ونقرأ ولا نملّ – لأنه غذاء الفكر ومتعة العقل .. وفرح التلاقي .
إننا نجلّ .. ونفتخر بكاتبات وكتّلب الحوار المتمدّن وعطاءاتهم وتحليلاتهم القيّمة حول مجمل القضايا المطروحة والأمور والأحداث الساخنة , أو القديمة المتراكمة , إنها تعبّر عن رؤى واجتهادات مختلفة , وإبداعات في القصّة والشعر والنثر والمقالة ...

جاء دور القرطاس والقلم بعد استراحة قصيرة .. فتكلّمي أيتها المخبؤات .. إنها ( ثرثارة ) .. تكره الخوف والصمت والنوم على الألم والجراح .. والمشاعر الإنسانية المتوقّد ...

هناك أحداث كثيرة وكبيرة حصلت خلال هذا الشهر – أكثرها لم تكن سعيدة ولا مفرحة أو مبشّرة بإصلاح جذريّ وطني , وتغيير سريع كما كانت شعوبنا تنتظر وتأمل وترنو له منذ عقود طويلة -
ليضع المنطقة على أبواب الديمقراطيّة والعلمانيّة ودولة القانون , والسلام العادل الحقيقي , دون هزّات أو ضربات مؤلمة .. دون نكبات جديدة وصور موجعة أليمة ومتوحشّة ومخجلة باّن ... ! ؟

فالوضع كما نراه .. ( مكانك راوح ) إلى الوراء در , أو نار تحت الرماد – أو طهو وليمة ( شرق أوسطية ) – نعرف مكوّناتها لونها وطعمها المرّ -لا تزال على نار هادئة .. ؟
لا نرى سوى أحلافا وجبهات هنا وأحلافا هناك .. يقودها المعلّم الواحد لتخدم مصالحه – وتصريحات عبثيّة أحيانا , وعنتريّة أحيانا أخرى – لتتباهى بألوان الريش وحجم الطواويس وغرور الحكّام المتسلّطين على رقاب البشر , وبعض المعارضة على حدّ سواء ؟؟
تحرّك بعض معارضة النظام السوري إلى بلاد الأمريكيتين ( لمؤتمرات التغيير عن بعد ) ؟
والمعارضات العربية الإصلاحيّة التي طغت عليها رياح العابرة للحدود فأبقتها في مستنقع الركود والتعفّن والتمزّق , بعد تحرّك ربيعي تحوّل مع الأسف إلى صقيع ويأس قطبي مجمّد ؟
الصورة واضحة الخطوط .. مقرؤة .. والأوراق مبعثرة ومختلطة , سأحاول قراءتها وشرحها في مقال لاحق بقدر الإمكان
لم تتحرّك عربة التغيير عندنا إذا .. والحمدلله .. !
مستقرّة اّمنة , بعكس أسعار البترول – ترتفع بقوّة الصاروخ - ؟ ؟
ذلك .. لأننا من بلاد النفط .. والزعماء الخالدين وورثتهم على كراسي الحكم , أو المدعومين من سيّدة العالم الجديد ؟؟

أتى الربيع .. مشى على أرضنا .. ما زلنا نعبره .. ومعه ابتدأ التفجّر .. بدأت الألوان تنسج , تحكي قصّة الأرض وعشقها للمواسم والفصول والمتغيّرات والثوابت .. وطقس الحياة المتقلّب المتشابك المعقّد .. في عقد متتالية الأيام والسنين ..
فهيّا إلى الحوار .. إلى البوح بالكلمات حول مواقد النار – النار التي هي رمز الطهارة والقوّة .. قوّة الحقيقة والصفاء والإحتراق –
إحتراق ذواتنا أمام مذبح الوطن , وقضاياه المقدّسة التي لا نساوم عليها مهما كان الثمن .
الإنسانية .. هي الحبّ .. والعقل .. والتحرّر بكلّ أبعادها ..
هي الكون والحقيقة .. الشعر والموسيقى .. الخبز والحريّة
الحياة التي نناضل من أجلها ...


أين أصبح ربيع هذا العام ؟
ماذا أفاض لنا .. في مصر وفلسطين وسورية والعراق ولبنان وووووو
من وطن الماء إلى الماء .. شبه جزر شواطئ سلاسل جبليّة صحارى وأنهار ذهب .. أخضر وأسود وأصفر ..
والملايين الثلاثمائة .. وأكثر ؟
لم نشاهد سوى إعتقال وسجن القضاة .. والهجوم على الكنائس في مصر –
الخطف والقتل بين الإخوة في فلسطين , الذين يصارعون ويقارعون أعتى إغتصاب أرض ووطن في العالم –
سوى أنهار الدماء والأشلاء , واغتيال الكوادر اليساريّة والفكريّة على أرض الرافدين الغنيّة , تفوح منها رائحة الإحتلال و الطائفية والتقسيم الكريهة لأرض مقدّسة –
وتتجدّد وتيرة الإعتقالات التعسّفية الكيفيّة في سورية , الراسفة تحت حكم الديكتاتوريّة العتيقة ( الأثرية ) المزمنة , والعائلة الأسدية الفاسدة .. في القرن الواحد والعشرين –
يا للعجب .... ؟؟
لم نر إنتفاضة الرغيف والعمل والدواء سوى في لبنان , رغم بعض عيوبه وانتقاداتنا على الأوضاع والأداء فيه –
تبقى ساحة لبنان وتواجد وقوّة وحرية المجتمع المدني لا تصادر بسهولة , وهي بالتالي سرّ قوّته , ومنفذا للتحرّر والرفض والتعبير –

هكذا إذا .. ربيعنا .. وعيد عمّالنا , لم يمرّ على سورية الحبيبة , لينفض ويكنّس الفساد وحكومة الفساد والتاّكل الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والجوع والبطالة , بانتفاضة عمّالية للشغيّلة للمضطهدين للكادحين للمثقّفين والأحرار الملتزمين بخطّ الجماهير الشعبية المسحوقة الخائفة والصامتة .. خطّ الجوع والفقر والقهر ...!!؟

عولمة ( أي إمبراطورية جديدة ) تسود .. وتدوس –
شعوب .. مغيّبة مذبوحة ومقموعة , مستغلّة محتلّة داخليّا وخارجيا مسفّرة ومهجّرة إلى خارج الأوطان .. بجواز مرور دون عودة .. ليباع الوطن إلى المتربّصين به , ومغتصبي ثقافته وحضارته وتاريخه وموارده .. وموقعه ؟؟
يا للمهزلة .. يا للمصيبة .. يا للوجع .. !

كيف ابتليت شعوبنا قديما .. وحديثا بالإحتلالات والإستعمار والهيمنة والنفوذ والإمبراطوريّات القديمة .. والجديدة ؟
نتخلّص ونتحرّر من إحتلال.. لنقع تحت إحتلال اّخر , حديث وخبيث , " مودرن " .. أدهى وأشرس – لكنّه مكشوف ومفضوح – بواسطة القضاء على أميّة العلم والسياسة والثقافة والإطّلاع والإعلام –
إننا شعوب وأجيال .. تدفع الثمن يوميا .. وعلى حدود – 7 – اّلاف عام , ندفع ثمن موقعنا المتوسّطي الإستراتيجي ..
ثمن مواردنا وثمن وجودنا وفكرنا بوتقة الإنسانيّة .. وحاضنتها الخلاّقة .... !


إلى أسرة الحوار المتمدّن وإدارته تحيّة ربيعيّة .. وباقة ورد من أيّار محمّلة بشذى حقول البنفسج .. والياسمين .. وعرق الكادحين ..
10 – 5 – 2006 – مريم نجمه – لاهاي



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح الجلاء وطني .. صباح الربيع 17 نيسان .
- اللعب وأثره في التربية .. مرحلة الطفولة - القسم الأخير - 8
- اللّعب وأثره في التربية .. مرحلةالطفولة - 7
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 6
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- اللعب وأثره في التربية .. المرحلة الثانية من الطفولة - 4
- فصول .. أنا هنا أجنبيّة , ولكننّي أمميّة
- من الرائدات .. الفنّانة السيّدة فيروز .. القصيدة التي لاتنته ...
- إلى القائد والمناضل أحمد سعدات .. ورفاقه
- إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟
- - الجندي المجهول - .. وهمومه العصريّة .
- - التنزيلات السنويّة - .. لبعض المعارضة السوريّة
- من الرائدات .. المناضلة السيّدة إميلي فارس إبراهيم
- عيد المرأة العالمي .. واقع .. واّمال
- ليست غريبة علينا الهزيمة .. !
- إهداء إلى شهيدة الكلمة الحرّة ..أطوار بهجت .. وزملائها
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3
- كان لنا رفيق ..
- - سهرة بلشفيّة -
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - الحوار المتمدّن - فرحنا .. وربيعنا