|
الكتاب المقدس 47
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6314 - 2019 / 8 / 8 - 15:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
************************* توضيح
هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.
*************************
سِفْرُ التَّكْويِنِ
1 فَأَتَى يُوسُفُ، وَأَخبَرَ فِرْعَوْنَ: «أَبِي جَاءَ وَكُلُّ مَا لَهُ مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ، وَهَا هُوَ فِي أَرْضِ جَاسَانَ.» 2 وَأَخَذَ مِنْ جُمْلَةِ إِخْوَتِهِ خَمْسَةَ رِجَالٍ، وَأَوْقَفَهُمْ أَمَامَ فِرْعَوْنَ. 3 فَقَالَ فِرْعَوْنُ لإِخْوَتِهِ: «مَا صِنَاعَتُكُمْ؟»، فَقَالُوا لِفِرْعَوْنَ: «عَبِيدُكَ رُعَاةُ غَنَمٍ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا جَمِيعًا»، فَنَهَاهُمْ فِرْعَوْنُ عَنْ أَنْ يَقُولُوا عَبِيدُكَ. 4 فَقَالُوا لِفِرْعَوْنَ: «لَيْسَ لِغَنَمِ عَبِيدِكَ مَرْعًى، لأَنَّ الْجُوعَ شَدِيدٌ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، فَالآنَ لِيَسْكُنْ عَبِيدُكَ فِي أَرْضِ جَاسَانَ»، فَنَهَاهُمْ فِرْعَوْنُ عَن أَن يَقُولوا عَبِيدُكَ. 5 فَكَلَّمَ فِرْعَوْنُ يُوسُفَ: «أَبُوكَ وَإِخْوَتُكَ وَأَخَوَاتُكَ جَاؤُوا إِلَيْكَ، فِلَا يُقْتَلُوا فِي الْحَرْبِ، وَلَا يَجُوعُوا فِي السِّلْمِ. 6 أَرْضُ مِصْرَ قُدَّامَكَ، فِي أَفْضَلِ الأَرْضِ أَسْكِنْ أَبَاكَ وَإِخْوَتَكَ وَأَخَوَاتِكَ، لِيَسْكُنُوا فِي أَرْضِ جَاسَانَ. وَإِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ يُوجَدُ بَيْنَهُمْ ذَوُو قُدْرَةٍ، فَاجْعَلْهُمْ رُؤَسَاءَ مَوَاشٍ عَلَى الَّتِي لِي.» 7 وَلَمَّا جَاءَ يُوسُفُ بِيَعْقُوبَ أَبِيهِ، أَوْقَفَهُ أَمَامَ فِرْعَوْنَ، فَبَارَكَ يَعْقُوبُ فِرْعَوْنَ. 8 فَسَأَلَهُ فِرْعَوْنُ: «كَمْ هِيَ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِكَ؟» 9 فَسَعَلَ يَعْقُوبُ، وَقَالَ: «الرَّبُّ يَسْعَلُ.» 10 فَطَلَبَ فِرْعَوْنُ لِيَعْقُوبَ كَأْسَ مَاءٍ شَرِبَهَا، وَشَكَرَ، وَقَالَ: 11 «الرَّبُّ يَشْكُرُ.» 12ثُمَّ ابْتَسَمَ يَعْقُوبُ لِفِرْعَوْنَ، وَقَالَ: «الرَّبُّ يَبْتَسِمُ.» 13 فَابْتَسَمَ فِرْعَوْنُ. 14 فَأَشَارَ يَعْقُوبُ إِلَى النَّاحِيَةِ الَّتِي تَدْورُ فِيهَا الْمَعَارِكُ، وَقَالَ: «الرَّبُّ يُقَاتِلُ.» 15 وَأَشَارَ إِلَى النَّاحِيَةِ الَّتِي تَدُورُ فِيهَا الْمَزَارِعُ، وَقَالَ: «الرَّبُّ يُتَاجِرُ.» 16وَلَمَّا رَأَى يَعْقُوبُ عَلَامَاتِ الْفَرَحِ عَلَى وَجْهِ فِرْعَوْنَ قَالَ: «الرَّبُّ يَفْرَحُ.» 17 فَجَاءَ كَاهِنُ فِرْعَوْنَ لِيَهْمِسَ فِي أُذُنِ فِرْعَوْنَ مَا أَتْرَحَهُ، فَقَالَ يَعْقُوبُ: «الرَّبُّ يَتْرَحُ.» 18فَضَرَبَ فِرْعَوْنُ بِيَدِهِ، فَقَالَ يَعْقُوبُ: «الرَّبُّ يَغْضَبُ.» 19كَانَ الْفُرْسُ يَتَقَدَّمُونَ، فَقَالَ يَعْقُوبُ: «الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ.» 20 فَلَمْ يَفْهَمْ فِرْعَوْنُ كَيْفَ يَكُونُ الرَّبُّ عَدُوًّا. 21 وَكَانَ الرَّبُّ عَدُوًّا وَصَدِيقًا. 22وَكَانَتِ الْإِرَادَةُ الِمِعْيَارَ. 23 فَقَالَ يُوسُفُ لِفِرْعَوْنَ: «إِنَّ أَبِي يَبِيعُ فِرْعَوْنَ لِفِرْعَوْنَ كَيْلَا يَشْتَرِي فِرْعَوْنُ لِمِصْرَ الْهَزِيمَةَ، فَيَكُونُ النَّصْرُ لِكُلِّ الْمِصْرِيِّينَ أَحْزَابًا وَأَرْبَابًا، 24 وَيَكُونُ النّصْرُ لِلْجَمِيعِ رَبًّا، 25 لِأَنَّ الرَّجُلَ الرَّبَّ بِفِعْلِهِ الرَّبَّانِيِّ جَمِيلَاً كَانَ أَمْ شَنِيعًا، وَلِأَنَّ الرَّجُلَ الرَّبَّ بِفِعْلِهِ الْإِنْسَانِيِّ شَنِيعًا كَانَ أَمْ جَمِيلَاً.» 26 فَذَهَبَ فِرُعَوْنُ لِيَقُودَ جَيْشَهُ، 27 وَذَهَبَ يُوسُفُ لِيَعُودَ بِالْخُبْزِ عَلَى كُلِّ الْمِصْرِيِّيِنَ وَكُلِّ غَيْرِ الْمِصْرِيِّيِنَ بِمَنْ فِيهِمْ أَهْلُهُ. 28 وسَكَنَ إِسْرَائِيلُ فِي أَرْضِ الْأَحْزَابِ، فِي أَرْضِ مِصْرَ، فِي أَرْضِ الْحُرِّيَاتِ، وَتَمَلَّكَ فِيهَا هُوَ وَبَنَاتُهُ وَبَنُوهُ، وَأَثْمَرُوا، وَأَكْثَرُوا. وَعَاشَ يَعْقُوبُ فِي أَرْضِ مِصْرَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فَقَدَ فِيهَا الذَّاكِرَة، فَقَالَ: «الرَّبُّ يَفْقِدُ.» 29 وَلَمَّا قَرُبَتْ أَيَّامُ إِسْرَائِيلَ، دَعَا ابْنَهُ يُوسُفَ، وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ، فَضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي، وَاصْنَعْ مَعْرُوفًا مَعِي، لاَ تَدْفِنِّي فِي مِصْرَ، 30 بَلْ أَضْطَجعُ مَعَ آبَائِي»، فَقَالَ يُوسُفُ: «أَفْعَلُ بِحَسَبِ قَوْلِكَ.» 31 فَقَالَ: «احْلِفْ لِي»، فَحَلَفَ لَهُ، فَسَجَدَ إِسْرَائِيلُ، وَقَالَ: «الرَّبُّ يَسْجُدُ.»
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب المقدس 46
-
الكتاب المقدس 45
-
الكتاب المقدس 44
-
الكتاب المقدس 43
-
الكتاب المقدس 42
-
الكتاب المقدس 41
-
الكتاب المقدس 40
-
الكتاب المقدس 39
-
الكتاب المقدس 38
-
الكتاب المقدس 37
-
الكتاب المقدس 36
-
الكتاب المقدس 35
-
الكتاب المقدس 34
-
الكتاب المقدس 33
-
الكتاب المقدس 32
-
الكتاب المقدس 31
-
الكتاب المقدس 30
-
الكتاب المقدس 29
-
الكتاب المقدس 28
-
الكتاب المقدس 27 (2)
المزيد.....
-
أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
-
آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ
...
-
-الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي
...
-
صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته
...
-
سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا
...
-
بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر
...
-
صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها
...
-
مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى
...
-
تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|