|
|
الكتاب المقدس 37
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 20:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
************************* توضيح
هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.
*************************
سِفْرُ التَّكْويِنِ
1 وَسَكَنَ يَعْقُوبُ فِي أَرْضِ غُرْبَةِ أَبِيهِ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، فِي أَرْضِ عَقِبِهِ لِأَخِيهِ، فَكَانَ قَدَمًا دُونَ قَدَمٍ تَتْبَعُ فِي الْمَكَانِ، الزَّمَانُ قُدَّامُهُ، وَلِيَلْحَقَ بِالزَّمَانِ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَحْتَالَ عَلَى الزَّمَانِ، لَمْ تَكُنِ الْحِيلَةُ مِنْ طَبِيعَتِهِ، كَانَتِ الْقِيمَةُ مِنْ عُقْدَتِهِ الَّتِي أَوْرَثَهَا لِنَسْلِهِ لَوْ لَمْ يَكُنْ لِنَسْلِهِ الْعَقْلُ، وَالَّتِي أَوْرَثَهَا لِبَنِيهِ لَوْ لَمْ يَكُنْ لِبَنِيهِ الْقَلْبُ. 2 لِهّذَا قَتَلَ إِخْوَةُ يُوسُفَ للدُّونِ لَا للشَّرَفِ، للشُّعُورِ لَا للتَّرَفِ، لِلْهُمُومِ لَا لِمُتْعَةِ الدَّمِ، وَلِيَكُونُوا الْأَنْدَادَ، فَكَانُوا السُّلُوكَ كَالْوَسِيلَةِ: وَإِذْ كَانَ يُوسُفُ ابْنَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً، كَانَ يَرْعَى مَعَ إِخْوَتِهِ الْغَنَمَ، وَهُوَ عِنْدَ بَنِي بِلْهَةَ وَبَنِي زِلْفَةَ امْرَأَتَيْ أَبِيهِ، وَكَانَ يُنْبِئُ أَبَاهُ بِسُلُوكِهِمْ وَوَسِيلَتِهِمْ. 3 وَأَمَّا يَعْقُوبُ، فَظَنَّ فِي تَغْيِيرِ اسْمِهِ إِلَى إِسْرَائِيلَ فَكًّا لِعُقْدَتِهِ تَابِعًا، وَفِي الْوَاقِعِ بَقِيَ رَابِضًا فِي جَحِيمِهِ خَاضِعًا، وَليُطْفِئَ نَارًا أَحَبَّ يُوسُفَ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ بَنِيهِ، لأَنَّ ابْنَهُ كَانَ ابْنًا لِشَيْخُوخَتِهِ، وَلِأَنَّ ابْنَهُ كَانَ أَبًا لِطُفُولَتِهِ، وَصَنَعَ لِيُوسُفَ قَمِيصًا مُلَوَّنًا بِالرَّبِيعِ. 4 فَلَمَّا رَأَى إِخْوَتُهُ أَنَّ أَبَاهُمْ أَحَبَّهُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعًا أَبْغَضُوهُ بُغْضَ الْحَجَرِ لِلْمَاءِ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُكَلِّمُوهُ كَلَامَ الْقَمْحِ لِلْمِنْقَارِ. 5 وَحَلُمَ يُوسُفُ حُلْمًا، وَأَخْبَرَ إِخْوَتَهُ، فَازْدَادُوا بُغْضًا. 6 قَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا هذَا الْحُلْمَ الَّذِي حَلُمْتُ:ِ 7 بَيْنَمَا نَحْنُ حَازِمُونَ حُزَمًا فِي الْحَقْلِ، وَإِذَا حُزْمَتِي قَامَتْ، وَانْتَصَبَتْ، فَاحْتَاطَتْ حُزَمُكُمْ، وَسَجَدَتْ لِحُزْمَتِي». 8 فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «أَلَعَلَّكَ تَمْلِكُ عَلَيْنَا مُلْكًا أَمْ تَتَسَلَّطُ عَلَيْنَا تَسَلُّطًا؟»، قَالُوا كَمَا لَو كَانُوا، وَازْدَادُوا بُغْضًا كَمَا لَوْ عَانُوا. 9 ثُمَّ حَلُمَ حُلْمًا آخَر،َ وَقَصَّهُ عَلَى إِخْوَتِهِ: «إِنِّي قَدْ حَلُمْتُ حُلْمًا أَيْضًا، وَإِذَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا سَاجِدَةٌ لِي». 10 وَقَصَّ الْحُلْمَ عَلَى أَبِيهِ، فَانْتَهَرَهُ أَبُوهُ: «مَا هذَا الْحُلْمُ الَّذِي حَلُمْتَ؟ هَلْ نَأْتِي أَنَا وَأُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ لِنَسْجُدَ لَكَ إِلَى الأَرْضِ؟» 11 فَحَسَدَهُ إِخْوَتُهُ، وَأَمَّا أَبُوهُ، فَحَفِظَ الأَمْرَ. 12 وَمَضَى إِخْوَتُهُ لِيَرْعَوْا غَنَمَ أَبِيهِمْ عِنْدَ شَكِيمَ مَدِينَتِي نَابُلُسَ نَابِ الْحَيَّةِ لُسَ، 13 فَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ لِيَكُونَ الْحُلْمُ وَاقِعًا: «أَلَيْسَ إِخْوَتُكَ يَرْعَوْنَ عِنْدَ شَكِيمَ؟ تَعَالَ فَأُرْسِلَكَ إِلَيْهِمْ». فَقَالَ يُوسُفُ لِإِسْرَائِيلَ لِيَكُونَ الْوَاقِعُ حُلْمًا: «هأَنَذَا». 14 فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «اذْهَبِ انْظُرْ سَلاَمَةَ إِخْوَتِكَ وَسَلاَمَةَ الْغَنَمِ وَرُدَّ لِي خَبَرًا»، وَأَرْسَلَهُ مِنْ وَطَاءِ حَبْرُونَ، فَأَتَى إِلَى شَكِيمَ. 15 هُنَاكَ وَجَدَهُ رَجُلٌ، وَإِذَا هُوَ ضَالٌّ فِي الْحَقْلِ، فَسَأَلَهُ الرَّجُلُ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» 16 فَأَجَابَ: «أَنَا أَطْلُبٌ إِخْوَتِي، أَخْبِرْنِي أَيْنَ يَرْعَوْنَ؟». 17 فَقَالَ الرَّجُلُ: «لَقَدِ ارْتَحَلُوا مِنْ هُنَا، لأَنِّي سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ لِنَذْهَبْ إِلَى دُوثَانَ»، فَذَهَبَ يُوسُفُ وَرَاءَ إِخْوَتِهِ، وَوَجَدَهُمْ فِي دُوثَانَ. 18 فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ مِنْ بَعِيدٍ، قَبْلَمَا اقْتَرَبَ إِلَيْهِمِ، احْتَالُوا لَهُ لِيُمِيتُوهُ. 19 فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هُوَذَا صَاحِبُ الأَحْلاَمِ قَادِمٌ. 20 هَلُمَّ نَقْتُلْهُ، وَنَطْرَحْهُ فِي إِحْدَى الآبَارِ، وَنَقُولُ وَحْشٌ أَكَلَهُ، فَنَرَى مَاذَا تَكُونُ أَحْلاَمُهُ». 21 فَسَمِعَ رَأُوبَيْنُ، وَأَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ: «لاَ نَقْتُلْهُ»، أَمَرَ. 22 وَأَضَافَ رَأُوبَيْنُ: «لاَ تَسْفِكُوا دَمًا، اِطْرَحُوهُ فِي هذِهِ الْبِئْر، وَلاَ تَمُدُّوا إِلَيْهِ يَدًا»، لِكَيْ يُنْقِذَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَلِيَرُدَّهُ إِلَى أَبِيهِ. 23 فَكَانَ لَمَّا جَاءَ يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ أَنَّهُمْ خَلَعُوا عَنْهُ قَمِيصَهُ الْمُلَوَّنَ الَّذِي عَلَيْهِ، فَخَدَشَهُمِ الرَّبِيعُ بِأَظَافِرِهِ، 24 وَأَخَذُوهُ، وَطَرَحُوهُ فِي الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ فَارِغَةً لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ. 25 ثُمَّ جَلَسُوا لِيَأْكُلُوا طَعَامًا، وَالرَّبِيعُ يُصَفِّرُ كَالْخَرِيفِ، فَرَفَعُوا عُيُونَهُمْ، وَنَظَرُوا، وَإِذَا قَافِلَةُ إِسْمَاعِيلِيِّينَ مُقْبِلَةٌ مِنْ جِلْعَادَ، وَجِمَالُهُمْ حَامِلَةٌ كَثِيرَاءَ وَبَلَسَانًا وَلاَذَنًا، كَانُوا ذَاهِبِينَ لِيَنْزِلُوا بِهَا إِلَى مِصْرَ. 26 فَقَالَ يَهُوذَا لإِخْوَتِهِ فِي لَحْظَةٍ يَتَدَخَّلُ فِيهَا مَا يُدْعَى الْقَدَرُ وَفِي الْغَالِبِ يَكُونُ الْعَقْلُ أَوْ يَكُونُ الضَّمِيرُ: «مَا الْفَائِدَةُ أَنْ نَقْتُلَ أَخَانَا، وَنُخْفِيَ دَمَهُ؟ 27 تَعَالَوْا، فَنَبِيعَهُ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ، وَلاَ تَكُنْ أَيْدِينَا عَلَيْهِ لأَنَّهُ لَحْمُنَا وَعَظْمُنَا»، فَسَمِعَ لَهُ إِخْوَتُهُ، وَسَمِعَ الْإِنْسَانُ لِلْإِنْسَانِ. 28 وَاجْتَازَ رِجَالٌ مِدْيَانِيُّونَ تُجَّارٌ، فَسَحَبُوا يُوسُفَ، وَأَصْعَدُوهُ مِنَ الْبِئْرِ، وَبَاعُوهُ لِلإِسْمَاعِيلِيِّينَ بِعِشْرِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَأَتَى الْإِسْمَاعِيلِيُّونَ بِيُوسُفَ إِلَى مِصْرَ. 29 وَعِنْدَمَا رَجَعَ رَأُوبَيْنُ إِلَى الْبِئْرِ، إِذَا يُوسُفُ لَيْسَ فِيهِ، فَمَزَّقَ ثِيَابَهُ. 30 ثُمَّ َقَالَ لِإِخْوَتِهِ: «الْوَلَدُ لَيْسَ مَوْجُودًا، وَأَنَا إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ؟ كَيْفَ أَمْشِي فِي عَقِبِهِ، وَأَنَا الْبِكْرُ؟». 31 فَأَخَذُوا قَمِيصَ يُوسُفَ، وَذَبَحُوا تَيْسًا مِنَ الْمِعْزَى، وَغَمَسُوا الْقَمِيصَ فِي الدَّمِ، فَنَكَّلُوا بِالرَّبِيعِ، 32 وَأَحْضَرُوا الْقَمِيصَ إِلَى أَبِيهِمْ: «تَحَقَّقْ أَقَمِيصُ ابْنِكَ هَذَا أَمْ لَا؟» قَالُوا حَائِرِينَ. 33 فَتَحَقَّقَهُ: «قَمِيصُ ابْنِي! قَالَ، وَهُوَ يَشِمُّهُ، وَحْشٌ أَكَلَهُ، افْتُرِسَ يُوسُفُ افْتِرَاسًا». 34 وَمَزَّقَ يَعْقُوبُ ثِيَابَهُ، وَوَضَعَ مِسْحًا عَلَى حَقَوَيْهِ، وَنَاحَ عَلَى ابْنِهِ كَمَنْ يَنُوحُ عَلَى نَفْسِهِ. 35 فَقَامَ جَمِيعُ بَنِيهِ وَجَمِيعُ بَنَاتِهِ لِيُعَزُّوهُ، فَأَبَى أَنْ يَتَعَزَّى، وَقَالَ: «إِنِّي أَنْزِلُ إِلَى ابْنِي نَائِحًا إِلَى الْهَاوِيَةِ»، وَبَكَى الْإِنْسَانُ عَلَى الْإِنْسَانِ. 36 وَأَمَّا الْإِسْمَاعِيلِيُّونَ، فَبَاعُوا يُوسُفَ فِي مِصْرَ لِفُوطِيفَارَ خَصِيِّ فِرْعَوْنَ، رَئِيسِ الشُّرْطَةِ.
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب المقدس 36
-
الكتاب المقدس 35
-
الكتاب المقدس 34
-
الكتاب المقدس 33
-
الكتاب المقدس 32
-
الكتاب المقدس 31
-
الكتاب المقدس 30
-
الكتاب المقدس 29
-
الكتاب المقدس 28
-
الكتاب المقدس 27 (2)
-
الكتاب المقدس 27
-
الكتاب المقدس 26
-
الكتاب المقدس 25
-
الكتاب المقدس 24
-
الكتاب المقدس 23
-
الكتاب المقدس 22
-
الكتاب المقدس 21
-
الكتاب المقدس 20
-
الكتاب المقدس 19
-
الكتاب المقدس 18
المزيد.....
-
الصدر: دعاة التطبيع وداعمو الفساد لا يمثلوننا ولا يمثلون الم
...
-
موازين القوى تتغير.. -ثوار- بنغلاديش يشكلون تحالفا انتخابيا
...
-
الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي جديدا لحظر رفع ا
...
-
مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي لحظر الأذان
...
-
غزال غزال.. من منبر الخطابة إلى قيادة الطائفة العلوية في سور
...
-
غزال غزال.. من منبر الخطابة إلى قيادة الطائفة العلوية في سور
...
-
مصر.. السجن المشدد 15 عاما لـ-شاعر الإخوان-
-
فيديو متداول لـ-تهديد باستهداف العلويين والمسيحيين- في سوريا
...
-
مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي لحظر الأذان
...
-
إعلامي أمريكي: التحالف مع تل أبيب عبء على واشنطن وتصوير -الإ
...
المزيد.....
-
رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي
...
/ سامي الذيب
-
الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
المزيد.....
|