أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - عن الحب والمحبة والصدق والصداقة















المزيد.....

عن الحب والمحبة والصدق والصداقة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6298 - 2019 / 7 / 22 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





من مادة لغوية واحدة جاء كلام متجانس ومتالف ووطيد الوشائج بمعانيه الايجابية البناءة ويزرع في من يتبناه ويسير بهديه بكل الصدق والوفاء للانسان, القيم الجميله والاقتداء بحامليه والاحترام لهم والاندفاع نحوهم بكل اخلاص وتاييدهم, فالحب له دلالاته الخلاقه البناءة الفاتنة والخلابة فمن الحب كلام المحبة والمحب والمحبوبه والحبيبة والحبيب والعشق والعاشق والعشيقة والعاشقه والاديب والاديبة والمؤدب والمؤدبه والادب والاداب وكل ما تقدم وغيره من كلام متجانس يشير الى ويتضمن الايجابيات والجماليات ولضمان العطاء الاجمل والافيد والبناء والمثمر في كل المجالات, يجب ان يرتبط في اعتقادي بالصدق الذي يعني الصداقة والصادق يعني انه صديق والصداقة تمتزج امتزاجا كاملا بالصدق, فلكي يتوطد الحب بين شاب وفتاة ويدوم بينهما طالما هما على قيد الحياة وينور ويزين بيتهما الواحد والدافئ والعامر والمزهزه بضحكات الاطفال وبراءتهم وكثر غلبتهم ولهوهم وبعث اجمل الالحان واعذب الموسيقى في قلبي ونفسي ومشاعر الوالدين من خلال حبوهم في البيت وفرحتهم بمداعبة دمية ولحس وقضم كعكه ونفخ في زامور ودحرجة دراجة, يجب ان تسبق ذلك الحب الصداقة وتوطيدها يوميا بالثقة ونبذ الظن وحب الذات وغسلها دائما بعبير الصدق والاخلاص والاستعداد للعطاء المتبادل المثمر والجميل والنبيل المبني على الوفاء والمشاركة وتملك الحبيبين المحبة الصادقة والغامره في كل دقيقة وتقديس الكلمة الطيبة والحلوة والجذابة والقاتلة للغرور والتهور والموطدة للثقة وعدم اهمال الرعاية الوفيه والعاشقة لها, ومن هنا يطرح السؤال وعلى صعيد عام لماذا ينبذ الناس الصداقة الجميلة فيما بينهم, لماذا يوجد من يقدسها وتكون نبراسه في الحياة وبالمقابل من يحتقرها ويلوثها ويدوسها وان اظهرها فلغاية في نفس يعقوب وللمصلحة الذاتية ولفترة زمنية معينة غير ابه بالنتائج وبسمعته وموقعه في المجتمع ويرتاح للفساد والرذائل والرقص على الام الناس وسلبهم ونهبهم وحرمانهم من مباهج الحياة, وهناك ظاهرة الفقر في المجتمع ولكن في اعتقادي ان شد صنوف الفقر هو فقر الانسان للصداقة وجماليتها الصداقة مع النفس والصداقه مع نهج ان يبحث دائما عن ان يكون له اكبر عدد من الاصدقاء والصداقه مع القيم الجميله والصدق ومكارم الاخلاق, وعندما يضع الانسان امام عينيه دائما ان يكون صديقا لاكبر عدد من الناس وسمعته طيبة في اكثر عدد من البيوت والاماكن فهذا يتعلق به وبنهجه وسلوكياته ونواياه ونبذه لحب الذات ولنزعة التسلط والغرور فمن يزود نفسه بفضائلها وخاصة بعناصر الحب والخير والاحترام فمن لا يحترم نفسه كيف سيطلب من الناس احترامه, لا بد ان يلقى اكبر عدد من الاصدقاء خصوصا اذا سار وفق قول الصدق في اقوالنا اقوى لنا والكذب في افعالنا افعى لنا ومن يكون صديق نفسه والصادق مع نفسه يكون صديقا لكل الناس وصادقا مع كل الناس, فمن يحب لغيره كما يحب لنفسه ومن يفرح لفرح اي انسان حتى لو لم يعرفه وانجز انجازا مفيدا وجميلا او نال شهادة ما او قام بعمل جوزي عليه بكل الاحترام والتقدير فلا شك انه بذلك وغيره من سلوكيات واعمال خيرية سينال الاحترام ويكسب صداقة الكثيرين والصداقة من معانيها الاستعداد للاندفاع في طريق الخير وعمل الصالحات وهي اشبه ما تكون بصدقها وعندما تكون مبنيه على الثقة وانها حاجه انسانية ضرورية للحياة وتطورها واستمراريتها كالماء والهواء والغذاء, فهي كالشمس التي ترسل نورها ليغمر الارض وكل من عليها لا فرق بين غني وفقير واسود وابيض وفي اي مكان يسكن على سطح الكرة الارضية ومن يضع في باله دائما انه يسبق الاخرين في الايثار والتواضع والاكثار من عمل الصالحات من المساعدة في اي عمل مهما كان صغيرا وليس ذي قيمة لجار او لاي انسان ومن التفكير الدائم بالبر والاحسان ويرفض ان تلوث نفسه الاطماع والانانيه وسوء النوايا والتشفي بالاخرين, فكل ذلك يثمر الطيبات والصالحات ويوطد الوشائج بين الصداقه والناس والقيم والمشاعر والسلوكيات وضمان استمرارية الحياة بهيجة ببهجة الاعمال, فالصداقة هي البهجة التي تزودنا بالقوة والقدرة على مغالبة الصعاب فمن يجعل بوصلة سيره على دروب الحياة ويسير بهدي القيم الانسانية الرفيعة والجميله والانسانيات الكريمة الجميله فلا بد ان يصل الى الخير وشاطئ الهدوء النفسي وعدم الخوف من اي شيء وبالتالي نيل وكسب تقدير الناس والصداقة كالكائن الحي تحتاج دائما الى غذاء وري ورعاية وجهد فصدق اللسان وبالتالي الصدق في الكلام والعلاقة مع النفس ومع الناس ومع الكتاب ومكان العمل وقول الكلمة الحلوة الصادقة والتي لا تنطوي على احابيل وغايات البلص والسوء وبوس الكلب من ثمه تاتاخذ حاجتك منه, والبسمة الحانية الخلابة التي هي اشبه بتفتح براعم الورد واللوز وليست الاشبه بالفخ المنصوب للاصطياد بالذات في المياه العكره وكذلك المشاركة النبيلة للناس في افراحهم واتراحهم وطوال ايام السنة وليس في شهر المرحبا الذي يسبق عادة الانتخابات خاصة المحلية البلدية والاهتمام الحافل بالرغبة الصادقة والدائمة الخدمة واسداء العون, فبين الناس والحياه ميثاق لا مناص لهم من احترامه وعدم نقضه او تشويهه بالسيئات واساس احترامه يكمن في الصداقه اذا ارادوا ان يحبوها ويتمسكوا بها فالحياة الانسانية لا تستطيع الاستمرار بلا اخلاق جميله وزاهرة ومنورة ونريدها جمالا وبهاء ونزاهة وعمقا وانتشارا وعطاء طيبا الصداقة مع الجمال والعدل والسلام وحب الناس واحترامهم وبغض النظر عن انتماءاتهم من مقومات الصداقة رفض التعصب الاعمى فالانسان المبدئي المقتنع بمبادئه والملتصق بها ولكنه يفتش دائما عن المشترك وتعميقه والتعاون على البر والاحسان وليس على الاثم والعدوان وان خلاف الراي لا يفسد للود قضيه لا بد ان ينال الاحترام وبالتالي تعميق الصداقة فحتى لو كان راي الواحد مخالفا لراي الاخر بنسبة مئة بالمئة فعلى الاقل ليتحاورا باحترام وبتقديم البراهين وبدون تحريض واهانات ومسبات وعداوات فالواحد يقول للاخر اذا سلكنا هذا الدرب في الحياة وثابرنا على الصدق والثقة والاحترام واحترام الحقوق فالنتائج تكون جيدة ومفيدة بينما يقول الاخر اعتقد ان السير في هذا الطريق هو الذي يضمن الجيد والصداقات وليس ذاك, ولكن هناك الحكم الاكبر وهو الواقع الذي يؤكد او يدحض في اي طريق يجب السير, وكذلك لو كان الاختلاف في الراي شاملا بين اثنين من نفس القرية والقرية ينقصها مدرسة على سبيل المثال فالواقع يفرض عليهما التعاون وشبك الايادي والنضال والمطالبة لتكون في القرية مدرسة وعندما تتوفر وتحوي كل المستلزمات والمتطلبات فهي تكون نافعة ومفيدة للجميع ولابناء الجميع وقس على ذلك, وفي الختام لا بد من التساؤل اين حكام بلادنا من كل ما قيل اعلاه, فالواقع يثبت انهم يفتقرون للاخلاقيات الجميلة ولحسن النوايا وللمحبة وفضلوا الدوس على الصداقة مع الايجابيات والحياه البهيجة وبالتالي الصداقة مع الفساد والرذائل والخزي والعهر والكذب والحروب والقتل والاحتلال والسرقات وتشويه انسانية الانسان اليهودي قبل العربي بالعنصرية والاستعلاء والغرور والدوس على الحقوق والكرامة والحياة في كنف السلام والمحبة والاحترام وحسن الجوار لذلك يظلون في خوف دائم لانهم قتلوا وسرقوا واجرموا وفسدوا ومن يصر على اقتراف الموبقات يظل في خوف دائم مهما كثف الحراس حوله



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا
- ​التراجع المطلوب فلسطينيا واسرائيليا
- نصرت الزهرة الفواحة
- القائمة المشتركة كالماء والهواء للجماهير التي ستحفظها اطارا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - عن الحب والمحبة والصدق والصداقة