أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - وعدنا بكشف الحقيقة... من القاتل؟














المزيد.....

وعدنا بكشف الحقيقة... من القاتل؟


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشارة الى خبر مثير في جريدة الزمان هذا اليوم عن مقتل اكثر من 18 عشر عراقيا برئيا على يد جماعة مسلحة مجهولة في بغداد ترتدي وكالعادة الازياء الرسيمة للاجهزة الامنية الحكومية، واشار الخبر الى ان جميع الضحايا هم خليط من مستطرقي الشوارع الدامية في بغداد سنة وشيعة وغيرهم، وهذا طبعا نمط جديد من القصاص الاعمى ، حيث اعتدنا ان يلقى بمجموعة من الجثث كلها من طائفة واحدة،او يفجر ( شرطي غبي وسيارته في منطقة ذات طائفة واحدة على يد الامريكان كما شارت الاندبندنت) الظاهر بالنسبة للقتله ان هذه الاستراتيجية لم تنجح في تمزيق وحدة سكنة بغداد والعراق عموما، والغريب لا حكومة ولا امريكان ولا شهود عيان ولا مصور ولاصحفي حضر موقع الجريمة.
منذ بداية الغزو والاحتلال جاهد الصحفي المخضرم روبرت فسك مشكورا في تسجيل شهادات شهود العيان عن الجرائم التي ارتكبت بحق ذويهم على يد القوات الامريكية( وصب الامريكان جام غضبهم عليه) ، ابتداء من قصة فرح فاضل بنت المحمودية الى دهس الشاب العراقي بزناجيل الدبابة الامريكية وهو نائم في حديقة داره.ولكن للاسف وبعد ان اصبح القتل والاجرام عراقي عراقي اثر هذا الصحفي الابتعاد عن الاجواء العراقية، لانه ادرك خطورة الخوض في مثل هذه المواضيع التي قد تؤدي الى مقتله، وفعلا ذهب ضحية هذه المحاولات صحفيون عراقيون من الشباب ومنهم الطبيب الذي ترك مهنه الطب ليكشف جرائم احدى القوى التابعة لاحدى الوزارات، اذن نحن امام صورة مغيبة بقصد وهي اخفاء الشهادة عن مصير الضحية، كيف خطفت وكيف قتلت ولماذا.
في احد لقاءاته الصحفية سؤل هذا الصحفي عن فرق الموت وعن هدفها، قال لااستطيع الان الكشف عن القصة لانني انوي السفر الى العراق مجددا وهذا قد يعرض حياته للخطر سواء من هذه الفرق او من يقف ورائها، وذكر مثالا عن احد الصحفيين الامريكان الذي قتل في البصرة على يد هذه الفرق. لكنه وعد ربما بالكشف عن الحقيقة. مثله مثل سيمور هرش هؤلاء صحفيين مرموقين يقرأ وينصت العالم لهم نتمنى ان يكشفوا لنا الحقيقة من خارج الحدود لان من يقف وراء هذه الاعمال اناس اصلهم من خارج الحدود، نتمنى ان يسلط الضوء على من يصادر ارواح سكنة بغداد وغيرها في العيش بامان وسلام.
واذا كان المحتل و الحكومة والاجهزة الامنية غير متورطة في هذه العملية، فلماذا لا تقول ولو كلمة واحدة ولم يقبضوا ولو على مجرم واحد ، ومن يقوم بهذه الاعمال ليس واحد بل فرق اعضائها بالمئات وسيارتها بالعشرات، فكيف يمكن ان تقوم بهذا دون ان يلحظها احد.
املنا وضالتنا الوحدية ان يتكاتف سكنة حي واحد من احياء بغداد ويقومون بالقاء القبض على مجموعة من هذه المجاميع الفتاكة والمجرمة وتصور وهي تقوم بهذه الاعمال وتنشر وتبث على الملأ
لان الارهاب لايكون ارهبا الا ان يصور............... اغيثونا بالحقيقة بالله عليكم



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولئك العراقيين الناكري الجميل! اذا كسرت شيء عليك شرائه او ا ...
- تلعفر: جرائم حرب في مدينة بوش المارقة – دستوبيا
- الاندبندنت: هل اعدم جنود البحرية الأمريكان 23 مدني عراقي؟
- الأطفال العراقيين ضحايا الإحتلال الأمريكي
- التقارير الخاصّة: ما هو دور الولايات المتحدة في حرب العراق ا ...
- لا تنخدع: بوش لم يفشل في العراق، المهمّة الحقيقية أنجزت
- من بغداد التي تحترق: الله يستر من الرابعة- قصة السنافر والشن ...
- البرفسور هاوارد زين اشهر مؤرخ امريكي: دروس حرب العراق تبدأ م ...
- أفضل الشركات البريطانية العشرة الرابحة من العراق
- من بغداد التي تحترق: جوائز الاوسكار العراقية -جوائز السيد-
- دور الولايات المتحدة في عنف العراق الطائفي
- امريكا ترفض منح تأشيرات لسيدتين عراقيتين قتل الامريكان ازواج ...
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1
- جون زغبي : رسالة من الجنود – اخر استطلاع للرأي
- روبرت فيسك: الهزيمة نصر و الموت حياة
- التايمز البريطانية: أرخص شيء في العراق حياة الإنسان
- الاندبندنت: فرق موت العراق: تدفعه الى حافة الحرب الأهلية
- روبرت دريفوس: على شفير الهاوية في العراق
- مايك ويتني: قنابل من كانت هذه ؟


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - وعدنا بكشف الحقيقة... من القاتل؟