أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كهلان القيسي - من بغداد التي تحترق: جوائز الاوسكار العراقية -جوائز السيد-















المزيد.....

من بغداد التي تحترق: جوائز الاوسكار العراقية -جوائز السيد-


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12 - 07:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من بغداد التي تحترق: جوائز الاوسكار العراقية "جوائز السيد"
ترجمة: كهلان القيسي
ملاحظة هامة جدا: هذا مقال فكاهي تهكمي ينبض من نفس عراقي ضليع باللغة الانكليزية وموقعه مقروء عالميا، ولاهمية المقال من اجل التنفيس عن الغضب ترجمناه بدون قصد الاساءة.- المترجم

والفائز بالاوسكار هو. . ...............؟

لقد جاء وقت الأوسكار مرة أخرى. ونحن هنا قد قصفنا( قذفنا) بدعاية الأوسكار منذ شهر تقريبا من قناة إم بي سي وتلفزيون اخر(قناة من الإمارات) اوعدونا بتغطية مباشرة للأوسكار منذ يناير/كانون الثّاني. يبدو كلّ المقابلات وبرامج الأسبوع الماضي على الأقل كانت حول جوائز الأوسكار، باربرة والترس، أوبرا، الطبعة الداخلية، ترفيه اللّيلة ،وهي جدول لانهائي من المرشّحين ومحلّلي الأوسكار.
الآن رأيت المرشّحين -ونحن نراهم كلّ سنة- و توصّلت إلى استنتاج بان العراقيين هم ايضا بحاجة لعرضا لجوائزهم. في الوقت الذي امتعنا به نجوم هوليود ،كان نجومنا البارزون (السوبر ستار)، امثال الحكيم، الجعفري، الطالباني، علاوي و الاخرون . يقدمون لنا هزلية عظمية هذه السنة ،وشهدنا العديد من المسرحيات لمأساة تتجلّى ، وقادتنا السياسيين يتصارخون!
لذا … يجب أن لا نكون مقهورين ( منزعجين)من باربرة والترس وأوبرا وينفري نحن نقدم لكم أوسكارنا الخاصّ! بغداد تحترق! ولكن ، لعرض جائزتنا أقترح بأنّنا نغيّر اسم التمثال الصغير من أوسكار إلى اسم محليّ وأكثر ألفة.هو ( اسكر) (أوسكار قريب جدا في التلفظ إلى الكلمة العربية "يسكر" التي تعني "السكر"). يجب أن نستعمل "أوسكار" لانني أخاف من ان عرض الجوائز سيختطف من قبل ميليشيا الصدر الدينية، لذلك أودّ أن أقترح تسميتها جوائز "السيّد")
أيها السيدات والسادة، بدون إضاعة المزيد من الوقت، نحن نعرض لكم المرشّحين لجوائز السيّد لـعام 2006!
المرشّحون لأفضل ممثل:
1- إبراهيم الجعفري عن فلم “ إنتخابات عراقية حرة” عن دوره البطولي كرئيس وزراء مستقل غير طائفي لحكومة عراقية شرعية .
2- جورج دبليو بوش عن فلم “ عملية تحرير العراق: الحرب على الإرهاب ” الجزء الثالت للاصل وهو “ عملية تحرير العراق: أسلحة الدمار الشامل ” و“العراقيون المحرّرون ”. جاء ترشيح بوش لدوره البطولي المقنع كاغبى رئيس عالمي.
3- بيان باقر صولاغ عن فلم “ بيوت التعذيب ”، لتمثيله العالمي، ولصدمته ونقمته كوزير داخلية عراقي ،أثناء فضيحة بيوت التعذيب .
4- عبد العزيز الحكيم عن فلم “ رجال سود العمائم” عن دوره ،الملا الورع جدا المدعي بالاستقلال عن سادته في إيران.
5- محسن عبد الحميد عن فلم "ّ الالعوبان- المتقلب " عن دوره المهمّ كضحية مؤيّدة للحرب، ثمّ فجأة كسياسي سنّي مناهض للإحتلال والحرب

المرشّات لأفضل ممثلة
1- كوندي رايس عن فلم “ تعيش إيران” لدورها الشرير كوزيرة خارجية ، في تمثيلية إيقاف برنامج إيران النووي (بالرغم من السيطرة الإيرانية على العراق).
المرشّحون لأفضل ممثل ثانوي:
1- جلال الطالباني عن فلم “كاكا الرئيس ” (كاكا = كلمة كردية تعني الأخّ ) لمحاولته لعب دور القائد الشرعي للعراق الجديد (ولو أنّه عمليا نجم الفلم، ونرشّحه لأفضل ممثل ثانوي لان رئيس الوزراء إستطاع التقليل من أهميته طوال السّنة).مسكين
2- دكّ تشيني عن فلم “ عملية تحرير العراق : الحرب على الإرهاب ” لدوره المتقن كنائب رئيس متعصب وعلى قساوته وإصراره المستمر بان كل الامور تجري بصورة حسنة في العراق.
3- مقتدى الصدر عن فلم “تعيش إيران! “لدوره كشاب جذاب وقائد روحي ذو العمامة السوداء للميليشيا المؤثّرة التي تصر على حماية إيران من كلّ الأذى ومروّج للتسامح بين السنّة والشيعة (بالرغم من ميليشيا صدره مسؤولة عن التخريب والهجمات ضدّ السنّة والعلمانيين).
4- سكوت مكليلان عن فلم “عملية تحرير العراق : الحرب على الإرهاب و"النكران" ولانه الأفضل في قدرته على ابقاء وجههه متجهما عندما يقرأ البيانات الصحفية للبيت الأبيض .
مرشّحون للمؤثرات الخاصّة:
1- أحمد الجلبي عن فلم “ إختفاء الفاعل ” لتبخيره الرائع من المشهد السياسي العراقي هذه السنة. السّيد جلبي تماما هو سيد الوهم وإستلم ترشيحا سابقا لإختفائه من الأردن في “ فضيحة مصرف البتراء ”.

أفضل إنتاج:
1-“ فلم عملية تحرير العراق "الحرب على الإرهاب ” (أصلا تسمى “ حرب من اجل أبّي او حرب ابي ”) انتج من قبل محافظين واشنطن الجدد، بضمن ذلك رامسفيلد، ولفويتز، الخ.

2- فلم إنتخابات عراقية حرة ”- انتج واخرج من قبل عبد العزيز الحكيم والاخرون وجيشه (بدون مبالغة) من البدريين
أفضل مونتاج :
1- فلم عملية تحرير العراق " الحرب على الإرهاب ” بطولة جورج دبليو بوش، دكّ تشيني، وكوندوليزا رايس والآخرون. كمسرحية مأساوية في العراق. درجة "G" لـلسذاجة و"ٌR " لـ كجمهوري ”.

2- فلم إختفاء الفاعل ” لأحمد الجلبي بطولة، عدنان الباججي، وغازي الياور.

3- فلم الإنتخابات العراقية الحرة”- كوميديا سوداء مستندة على نظرية غير ناضجة لإنتخابات حرّة، تحت احتلال اجنبي من بطولة عبد العزيز الحكيم ، إبراهيم الجعفري ومقتدى الصدر.
4- فلم "محكمة صورية" - بطولة صدام حسين، برزان الحسن وقضاة متعددون ومدّعون ومحامون.

العديد من الجوائز التقديرية:

1- أولا وقبل كل شيء، جائزة تقديرية إلى كتّاب خطاب بوش. لا بدّ أنّ عملهم هو الأكثر صعوبة في نصوص الكتابة العالمية لجعل كلام جورج دبليو بوش يبدوا ليس عظيما، وحتى ليس جيّدا لكنه مفهوم
2- جائزة تقديرية الى الأمريكان لدعمهم الفوضى، والإيرانيين لدعمهم التطرّف الشيعي،. والسعوديين لدعمهم المتطرّفين من الوهابيين و السنّة،

وهكذا، بينما نجوم منطقتنا الخضراء يذهبون إلى معسكراتهم للإحتفال بإنتصاراتهم العظيمة، يتسائل العراقيون عن اية فرص سينمائية جديدة رائعة تنتظرهم . هناك كلام كثير عن فلم فضيع تحت الإعداد - في مرحلة الإنتاج في هذه السنوات وهو عن القصة النفسية المثيرة والمتوقّعة "حرب أهلية عراقية".

http://riverbendblog.blogspot.com



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الولايات المتحدة في عنف العراق الطائفي
- امريكا ترفض منح تأشيرات لسيدتين عراقيتين قتل الامريكان ازواج ...
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1
- جون زغبي : رسالة من الجنود – اخر استطلاع للرأي
- روبرت فيسك: الهزيمة نصر و الموت حياة
- التايمز البريطانية: أرخص شيء في العراق حياة الإنسان
- الاندبندنت: فرق موت العراق: تدفعه الى حافة الحرب الأهلية
- روبرت دريفوس: على شفير الهاوية في العراق
- مايك ويتني: قنابل من كانت هذه ؟
- من بين البرجين والقبة يخرج دخان احمر من الدهاليز
- تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب ع ...
- تأريخ الاستجواب في وكالة المخابرات الأمريكية، منذ الحرب البا ...
- أغنياء الحرب وإثراء السفارة في بغداد- عقود سرية كويتية
- الواهمون من الانسحاب الأمريكي
- كريستيان ساينز مونيتر:العراقيون يعتادون على الحياة في الظلام
- النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قب ...
- الشركات تنهب العراق- حقائق وأرقام مخيفه!!
- فتاوي وصياح ولطم عن بعد.... ولكن كلهم كذابون منافقون
- جريمة الشفقة: قصة الدكتور العراقي رافل ظافر


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كهلان القيسي - من بغداد التي تحترق: جوائز الاوسكار العراقية -جوائز السيد-