أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1















المزيد.....

روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1
ترجمة: كهلان القيسي
ملاحظة: هذه مقابلة تلفزيونية بثت على التلفزيون الاسترالي ABC لذلك اقتضى التنبيه عند القراءة.
إنّ السؤال الحقيقي الذي سألته لنفسي: من هؤلاء الناس الذين يحاولون إثارة الحرب الأهلية؟ الأمريكان سيقولون بأنها القاعدة، انهم المتمردين السنّة. اوهي فرق الموت. تعمل العديد من فرق الموت لوزارة الداخلية. من يدير وزارة الداخلية في بغداد؟ من يدفع لوزارة الداخلية؟ من يدفع لأفراد الميليشيا الذين يختلقون فرق الموت؟ ببساطة نحن نعمل ذلك، أي سلطات الإحتلال.
يشترك معنا روبرت فيسك لمعرفتة الواسعة بالشرق الأوسط
المراسل توني جونز: حسنا، روبرت فيسك أحد أكثر المراقبين المجرّبين في الشرق الأوسط ، كتابه الأخير، الحرب الكبرى للحضارة - غزو الشرق الأوسط ، امضى 30 سنة تقريبا في كتابة التقارير من مقره في لبنان يراقب القوّات المسلحة التي شكّلت الأحداث والنزاعات الحالية روبرت فيسك، شكر لأنك كنت هناك.
روبرت فيسك، كاتب وصحفي: مرحبا بكم.
توني جونز: الآن، مالم تكون قد غيّرت موقفك في الأيام أخيرة، فان الشيء الوحيد الذي انت والرّئيس بوش تتفقون عليه هو سوف لن تكون هناك حرب أهلية في العراق.

روبرت فيسك: نعم، إستمعت إلى بوش. جعلني أشكّ في نفسي عندما سمعته يقول ذلك. أنا ما زلت أتماشى معه واكرر ما قلته من قبل - العراق ليس مجتمع طائفي، لكنه مجتمع عشائري. الناس متزاوّجون. الشيعة والسنّة يتزوّجون من بعضهم البعض. هي ليست قضية إمتلاك كتلة ضخمة من الناس هنا سمو بالشيعة وكتلة ضخمة من الناس هناك سمو بالسنّة . كما يمكنك القول نفس الشي في الولايات المتحدة، هنا السود وهنا البروتستانتيين وهكذا. لكن بالتأكيد، شخص ما في الوقت الحاضر يحاول إثارة حرب أهلية في العراق. شخص ما يريد حرب أهلية. وشكل ما من الميليشيات وفرق الموت يريدون حرب أهلية. لم تكن هناك مطلقا حرب أهلية في العراق . إنّ السؤال الحقيقي الذي سألته لنفسي: من هؤلاء الناس الذين يحاولون إثارة الحرب الأهلية؟ الأمريكان سيقولون بأنّها القاعدة، انهم المتمرّدين السنّة. اوهي فرق الموت. تعمل العديد من فرق الموت لوزارة الداخلية. من يدير وزارة الداخلية في بغداد؟ من يدفع لوزارة الداخلية؟ من يدفع لأفراد الميليشيا الذين يختلقون فرق الموت؟ ببساطة نحن نعمل ذلك، أي سلطات الإحتلال.
أودّ أن أعرف ماذا فعل الأمريكان للتوصّل إلى الناس الذين يحاول إثارة الحرب الأهلية. يبدو لي ليس الكثير. لم نسمع عن أيّ من القائمون بالعمليات الإنتحارية يوقفون قبل ان يفجّرو أنفسهم. نحن لا نسمع عن أي شخص اوقف عن تفجير مسجد. لا نسمع عن القاء القبض على كل فرق الموت . شيء ما يسير في اتجاه خاطيء خاطيء جدا جدا، في بغداد. وشيء خطأ يحصل في الإدارة. يقول السّيد بوش ، "أوه، نعم، بالتاكيد، أتكلّم مع الشيعة وأنا أتكلّم مع السنّة." هو يتكلّم مع ثلة صغيرة من الناس يعيشون وراء المدافع الرشّاشة الأمريكية داخل ما تسمّى بالمنطقة الخضراء، القصر الجمهوري السابق لصدام حسين، المحاط بالجدران الخرسانية الهائلة مثل قلعة صليبية. هؤلاء الناس لم ولن يستطيعوا حتى ان يتركوا هذه القلعة الصليبية. إذا يريدون الخروج إلى المطار، ينقلون بالمروحيات إلى هناك . هم لا يستطيعون حتى ان يسافرو على طريق المطار. ما موجود في الوقت الحاضرهو ثلة من الناس جميعهم يعيشون تحت الحماية الأمريكية ويتكلمون بالهاتف إلى جورج دبليو بوش الذي يقول، " انا أتكلّم معهم ويجب أن يختاروا بين الفوضى اوالوحدة." هؤلاء الناس لا يستطيعون حتى ان يسيطروا على الطرق 50 متر ابعد من المنطقة الخضراء التي يعملون.فيها
توني جونز: حسنا.
روبرت فيسك: الآن هناك فوضى عامة في العراق.

توني جونز: اسمح لنا بالعودة للوراء لكي يمكننا البدء بالإجابة حول السؤال الملح من هو الذي يريد الحرب الأهلية..منذ تفجير الضريح الذهبي في سامراء.، أكثر الناس يعتقدون بان المتهمين الوحيدين الذين لديهم الأسباب لعمل ذلك هي القاعدة -مجموعة العراق بقيادة الزرقاوي. الا توافق؟
روبرت فيسك: حسنا، أنا لا أعرف إذا كان الزرقاوي حياّ. تعرف، ان الزرقاوي موجود قبل الغزو الأمريكي ،الإنكلو- امريكي.حيث كان في الشمال في المنطقة الكردية، التي لم تكن في الحقيقة تحت سيطرة صدام بشكل كامل . لكن بعد ذلك يبدو بانه قد إختفى. ونعرف ان اسطوانة بطاقتة التعريفية ستظهر . نعرف ان الأمريكان يقولون نعتقد بأنّنا تعرفنا عليه من شريط فيديو. من تعرف عليه في شريط الفيديو؟ كم عدد الأمريكان الذين سبق لهم ان إجتمعوا بالزرقاوي؟ أمّ الزرقاوي ماتت قبل أكثر من 12 شهر ولم يرسل مواساة أو يقول "يؤسفني أن أسمع ذلك ". زوجته التي كان غيورا عليها فقيرة جدا جدا ويجب عليها أن تخرج وتعمل في بلدة العائلة الزرقاء. التي اتى اسم الزرقاوي منها . أنا لا أعرف إذا كان الزرقاوي حيّا أو موجود في الوقت الحاضر. أنا لا أعرف فيما اذا هو نوع من مخلوق إختلق لكي يملأ الفجوات القصصية، على سبيل المثال. ما يجري في العراق في هذه اللحظة شيء غامض جدا.
انا أذهب إلى العراق ولا أستطيع الكشف عن هذه القصّة في الوقت الحاضر. بعض زملائي ما زالوا يحاولون، لكن لا يستطيعون فعلها. انها ليست بسيطة كما يبدو ،أنا لا أصدق بأنّه عندنا كلّ هؤلاء الحمقى المجانين يدورون حول قصة تفجير المساجد. هناك أكثر من هذا التي تراه العين. كلّ فرق الموت هذه التي تتجول هي جزء من قوّات الأمن. بشكل واضح وفي بعض الحالات هم قوّات أمن شيعية أو قوّات أمن سنيّة. عندما يدخل الجيش العراقي مدن سنيّة يكون الجنود من الشيعية. نحن لا نوضح هذه المسألة. يقولون عندنا كتيبة اضافية من الجنود العراقيين وإنّ الجيش العراقي يبنى. إنّ الجيش العراقي مقسم الى اجزاء . شخص ما يدير هؤلاء الناس. وأنا لا أعرف من هم. انه الامور ليست بسيطة كما نسهلها نحن . ما هذا الهراء عندما يقول بوش بأنّنا يجب أن نختار بين الفوضى والوحدة؟ من يريد إختيار الفوضى؟ هل هي حقا القضية التي كان فيها كلّ هؤلاء العراقيين يقاتلون سنة وشيعة سوية لمدّة ثمانية سنوات ضدّ الإيرانيين، في تلك الحرب التي تشبه معركة سوم الغادرة الهائلة الطويلة بين الإيرانيين والعراقيين - فجأة الكلّ بحاجة لقتل بعضهم البعض؟ لماذا، لأن ذلك شيء خاطئ مع العراقيين؟ أنا لا أعتقد ذلك. هم ناس متعلّمين أذكياء. شيء ما يسير بالاتجاه الخاطئ جدا في بغداد.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جون زغبي : رسالة من الجنود – اخر استطلاع للرأي
- روبرت فيسك: الهزيمة نصر و الموت حياة
- التايمز البريطانية: أرخص شيء في العراق حياة الإنسان
- الاندبندنت: فرق موت العراق: تدفعه الى حافة الحرب الأهلية
- روبرت دريفوس: على شفير الهاوية في العراق
- مايك ويتني: قنابل من كانت هذه ؟
- من بين البرجين والقبة يخرج دخان احمر من الدهاليز
- تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب ع ...
- تأريخ الاستجواب في وكالة المخابرات الأمريكية، منذ الحرب البا ...
- أغنياء الحرب وإثراء السفارة في بغداد- عقود سرية كويتية
- الواهمون من الانسحاب الأمريكي
- كريستيان ساينز مونيتر:العراقيون يعتادون على الحياة في الظلام
- النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قب ...
- الشركات تنهب العراق- حقائق وأرقام مخيفه!!
- فتاوي وصياح ولطم عن بعد.... ولكن كلهم كذابون منافقون
- جريمة الشفقة: قصة الدكتور العراقي رافل ظافر
- النزوح الجماعي لنخب واطباء وعلماء العراق
- بلدة عراقية بكاملها تتحول إلى معسكر اعتقال!!
- جون بلكر: موت الحرية
- مستشار كارتر: عن الخيار الحقيقي في العراق


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- بعد بن غفير.. تحطم سيارة وزير إسرائيلي في حادث سير بالقدس (ف ...
- روبرت كينيدي يدعو ترامب للمناظرة
- لماذا يخشى الغرب تمدد احتجاجات الجامعات الأمريكية لأوروبا؟
- كمبوديا تعلن مقتل 20 جنديا وجرح آخرين في انفجار بقاعدة عسكري ...
- إلقاء القبض على شخصين كانا يخططان لشن هجمات إرهابية في مدينة ...
- شرطي تركي يطلق النار على رئيس مركز الشرطة ورئيس مديرية الأمن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1