أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المنطقة العربية من روليت إلى أخر ..














المزيد.....

المنطقة العربية من روليت إلى أخر ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنطقة العربية من روليت إلى أخر ..

خاطرة مروان صباح / هناك من يطور قدراته ما هو أبعد من الصمود والوجود والبقاء ، لهذ لا مفر من أن يتساءل الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد عن الدافع وراء تزويد الحرس الثوري لميليشياته في العراق بدبابات روسية الصنع وبالتالي جاءت تعزير قدرات حلفائه بعد ما اطمأنت إيران من تراجع واشنطن عن الضربات المقررة أو كما زعمت الاخيرة بل مرونتها في المسألتين اليمن والعراق ساهمت في تجذير إرادة الحرس الثوري فيهما ، بل ايضاً السؤال الكبير الذي من المفترض الإجابة عنه ، كيف يفسر الحليف الامريكي تراجعه عن ضرب مواقع الحرس الثوري وبرر ذلك بعدم رغبته اسقاط ضحايا مدنين في حين يمارس الصمت بقصد ويتعامى عن احداث عظمى عصفت بالمنطقة طلية 16 سنة الماضية وهو يشاهد الايراني وامتداداته في المنطقة يقتلون المدنين بالجملة قد وصل القتل إلى أكثر من مليونين إنسان عراقي وسوري بالاضافة لتهجير 20 مليون ، طبعاً احصائيات المفقودين والمعتقلين في السجون تقدر باعداد خيالية أو لا يمكن أن يتصورها العقل .

من هنا فإن مضمون الحال هكذا ، يدعي الأمريكي بأنه يفرض حصار اقتصادي على إيران في حين يقدم لها العراق وسوريا ولبنان على طبق من ذهب ، إذاً الحصار في مضمونه كاذب لأنه محصور فقط في منع طهران من تطوير برامج عسكرية كبرى ، بل تزويد الميليشيات بدبابات وصواريخ وطائرات مسيرة من شتى الأنواع ليس سوى رسالة واضحة بأن هناك عمل عسكري قريب وبالتالي المستهدف منه الخليج العربي ، لهذا لا بد من الأميرين إسماع الرئيس ترمب كلام واضح لا لَبْس فيه ، في المقابل لا بد ايضاً اعادة دراسة الخيارات وعلى الأخص في والعراق واليمن ، أما ترك الأمور جميعها في سلة الأمريكي ، هذا لا يعني سوى إدخال المنطقة في لعبة الروليت ، لقد بلغت دخلات طهران بالعراق مستوى الصلافة وهذا يكشف عن حقيقة الدولة الوهمية والنظام المفضوح والمكشوف والركيك الذي أختصرت وظيفته فقط في خدمة أهداف ومشاريع الحرس الثوري وبتواطوء أمريكي مفضوح ، لهذا لا بد أن تعي إدارة ترمب طالما العراق تحت حكم النظام الشيعي وبالتركيبة الميليشياوية هذه ، اذاً جميع العقوبات الاقتصادية التى تفرض على طهران فارغة من مضمونها وستمكن الإيرانيين من التوسع والتمدد ، لأن حتى الآن وبعد سنوات طويلة لم يتراجع المشروع الإيراني قيد أنملة . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي إلى الشيخ القرضاوي ...
- بين سيدة الارض وخلفية السيدة
- وقف الإهدار والفساد والمحاسبة مطلب شعبي ...
- بين الأصيل والطارئ ...
- طبيعة الساروت تأبى الاستعباد ...
- إلى الرئيس ابو مازن مرة أخرى ...
- قادة عبروا الحدود والعصور وأخرين أخفقوا تجاوز عتبات بيوتها . ...
- الخفي يقدر على ما لم تقدر عليه مؤسسة اخرى...
- جدران الخوف أدى إلى فشل المفاوضات السودانية ...
- بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...
- دليلنا فقط النظر إلى الملكة رانيا ...
- إهانات يقابلها كذيات ..
- الحرب مستمرة والسحق وارد ...
- نصيحتي للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ..
- رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي ...
- مغامرات حمقاء
- بين واقع النِسب وخيبات الأمل ..
- جماعة الاخوان المسلمين بين الديمقراطية الملزمة والحقوقية .
- الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس ...


المزيد.....




- وسط تصاعد الاحتجاجات النقابية.. ميناء رافينا الإيطالي يرفض د ...
- فرنسا تحذّر إسرائيل من ضم الضفة الغربية وتكشف عن عشر دول ستع ...
- قاعدة باغرام: ماذا نعرف عن أكبر قاعدة جوية في أفغانستان يسعى ...
- نجل زين الدين زيدان يختار -الجنسية الرياضية الجزائرية- بدل ا ...
- -استفزاز جديد-.. الناتو يعترض مقاتلات روسية اخترقت أجواء إست ...
- ليلى شهيد عن الاعتراف بدولة فلسطينية: لا معنى لأي كلام دون و ...
- ليلى شهيد عن الاعتراف بدولة فلسطينية: لا معنى لأي كلام دون و ...
- نعيم قاسم يدعو السعودية -لفتح صفحة جديدة- وإنشاء جبهة ضد إسر ...
- هل تشعل صواريخ -باراك إم إكس- الإسرائيلية في قبرص مواجهة مفت ...
- الإليزيه يكشف عن 10 دول ستعترف بفلسطين الاثنين


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المنطقة العربية من روليت إلى أخر ..