أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (23) الحق التاريخي بين التنظير والتسيس















المزيد.....

قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (23) الحق التاريخي بين التنظير والتسيس


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 8 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد لايرى كثير من ساسة العرب وبصورة خاصة الفلسطينين أهمية العمل النظري (البحثي ) والإعلامي الذي قام به حاخامات وكتبة اليهود وإعلامهم خلال ألفي عام في نجاح اليهود الصهاينة في كسب تأييد أغلب مفكري ونخب وشعوب الدول الغربية والشرقية وساستها في عملية إقامة دولة لهم على أرض فلسطين .وكذلك دورذلك النشاط النظري والإعلامي في عدم قدرتنا على منع تنفيذ ذلك المشروع وفي هزائمنا المتكررة . والأهم في عدم قدرتنا على إيقافه ومنع تمدده .وبالتالي في عدم قدرتنا ـ حتى الآن على دحره .
من المؤكد أنه كان للسياسة الاستعمارية الداعمة للمشروع الصهيوني وللقوة العسكرية الدور الحاسم في صعود وتنفيذ المشروع الصهيوني .لكننا لايمكن أن نغفل حقيقة أنه ما كان للقوى الاستعمارية وحتى الاشتراكية أن تدعم المشروع الصهيوني وتكون سببا في نجاحه لولم يقم كتبة اليهود ومنظريهم في إقناع نخب ومفكري أوروبا, وبالتالي شعوبها المؤمنة بالمسيحية , بأحقية اليهود في إقامة دولة على أرض فلسطين .من منطلق أنها كانت وطنهم التاريخي منذ القدم ومن أن وجودهم فيها قديم وأصيل .وأنهم تعرضوا لنفي وتشتيت من قبل جماعات عنصرية مختلفة ,ومن ثم لظلم شديد بما يبرر دعمهم ليعودوا إلى وطنهم الأصلي لإقامة دولة تحمي هذه الأقلية المتميزة من الفناء . وبعضهم لتبرير ذلك الدعم زعم أنه كان لليهود دور حاسم في بناء ليس الحضارة الأوربية بل والعالمية .ولذلك يتوجب على البشر كلهم حمايتهم من حروب الإبادة التي تعرضوا لها سابقا , وكذلك من تلك التي قد يتعرضون لها اليوم من العرب .
وهكذا نلاحظ أن التسليم النظري بالحق التاريخي القديم لليهود في فلسطين كان له الدور الحاسم في كل المواقف السياسية الداعمة للصهاينة .بما يعني أننا إذا أردنا أن نوقف ذلك الدعم يتوجب علينا تغيير تلك القناعات النظرية أولا .وعلينا نحن قبلهم أن نقتنع بعدم صحة تلك المقولات والمفاهيم حتى نستطيع بعد ذلك إقناع غيرنا بها وتغيير مواقفهم منها .
تصحيح فهم هويات ومفاهيم متداخلة
من أبرز المفاهيم المتداخلة والتي يخطئ كثير من المؤرخين والباحثين والسياسيين ـ حتى الكبار منهم ـ أثناء سردها , تلك المتعلقة بالخلط الدائم,أوالمساواة في أغلب الأحيان ,بين هويات معينة (مختلفة ) مثل ,بني إسرائيل واليهود , ومن ثم بين اتباع موسى وأتباع يهوه (الموسويين واليهود ) ,لذلك فإن أغلبهم يخلطون في كتاباتهم أوفي أحاديثهم مابين الديانتين اليهودية والموسوية والابراهيمية (التوحيدية ) . وبالتالي بين اليهود والاسرائيليين والعبرانيين كما لو كانوا مكونا واحدا .والبعض كي يتجنبوا الإشكالية التي قد تنجم عن قولهم "دولة إسرائيل "بعدأن ثبت عدم التطابق بين اليهود وبني إسرائيل ,باتوا يقولون "الدولة العبرية " فوقعوا في خلط أفظع .وهانحن حتى اليوم مانزال نقرأ أونسمع في البحث الواحد ,أوفي ذات الصفحة هذا الخلط ,والمساوة بين مكونات متباينة .
ومن المؤسف أن كثيرين ومنذ أن تم الإعلان عن قيام ماتسمى "دولة إسرائيل " في عام 1948 باتوا يعتبرون اليهود هم بني إسرئيل .أو بأنهم ورثتهم الحقيقين .وهذا طبعا عدى عن كونه غير صحيح (كما سنبين في بحث لاحق ) ـ بات مايشبه الحقيقة المطلقة التي لايمكن مراجعتها أو نقدها . مستغلين عدم التبحر (او التبصر ) في البحث أو لعدم توفر الدقة العلمية في التمييزالتاريخي والنظري بين اليهود كإثنية ثقافية, وبين بني إسرائيل كأتباع ديانة .
وأنا شخصيا اعتقد أن عدم التمييز بين الهويات الأربع ناتج في جزئه الرئيسي عن صعوبة الموضوع وتعقيده أولا ,وثانيا بسبب توفر كم هائل من المعلومات المتداخلة والمتناقضة (الصحيحة والمغلوطة في حوالي خمسين ألف مجلد ) التي قدمتها الأبحاث والدراسات الحديثة .وثالثا بسبب العمل الحثيث ( المقصود ) الذي قام به حاخامات وكتبة اليهود والمؤرخين وعلماء الآثار الغربيين على تزييف التاريخ والحقائق على مدى عصور طويلة خدمة لسياسات معينة أو لتبريرها .كما أعتقد أن عملية الفرز والتمييزتكتنفها صعوبات نظرية وتاريخية جمة .
وبما أن ما قدمته الأبحاث العلمية الحديثة يفترض أن تجب ما قبلها من مفاهيم وأفكار ـ تلقائيا وتمهد لإلغائها (لاحقا وبصورة تدريجية ) من عقول الناس . لذا سنعمل في بحثنا هذا أولا ,على إزالة ذلك الخلط النظري ,والذي أعتقد أنه بات متعمدا , بعد البحوث الأخيرة التي قدمت تفسيرا أوضح للفروق بين المكونين .على الأقل ـ من الناحية النظرية , لذا فهو لم يعد مبررا أو مقبولا من الناحية السياسية .لأسباب سنتناولها في هذا البحث .
ومع أن كثيرين يرون أن مثل هذا الخلاف حول تلك المكونات أو الاثنيات أوالهويات القديمة هو خلاف نظري لاقيمة له , لايؤخر ولايقدم الكثيرفي تعديل أو في تغيير موازين القوى على الأرض ,إلا أنني على العكس أرى أننا إذا كنا نرنوا إلى تحقيق أهدافنا وحقوقنا السياسية والانسانية علينا أن نبدأ أولا وقبل أي شئ , بالتأكيد النظري على حقوقنا التاريخية في فلسطين .وأؤكدهنا على أننا مهما امتلكنا من قوة في المستقبل إن لم نتمكن نظريا من امتلاك واثبات الحق التاريخي ,لن نحقق مانصبوا إليه عمليا ,ولن يقف أحد معنا بل سيقف الجميع مع أعدائنا كما وقفوا ومازالوامعهم ,كونهم نجحوا في اقناعهم نظريا أولا بحقهم التاريخي الأقدم منا في فلسطين .
لذا فإذاكنا نرنوا أونأمل في تغيير ماتم فرضه بالقوة العسكرية على الأرض فإنه يتوجب علينا أن نبدأ بدحض تلك الرواية اليهودية والغربية ,ومن ثم ما ترتب على استخدامها من قبل الحركة الصهيونية ,من آثار على أرض الواقع . بادئين بتصحيح رؤيتنا الشاملة للماضي .استنادا لما قدمته الأبحاث العلمية .
كما نشير إلى أن ذلك الخلط لم يعد مقبولا اليوم ـ من الناحيتين النظرية والعملية ـ لأنه ماينجم عنه من مواقف عملية بات يستخدم على نطاق واسع لتبريرالسياسة التوسعية والعنصرية والعدوانية للقيادة العنصرية الحاكمة لما تسمى دولة " إسرائيل " والعاملة على تحويل فلسطين إلى دولة لليهود فقط ,على ماتسمى أرض "إسرائيل " بما يبرر لهم إبادة ونفي أي وجود للفلسطينيين واحتلال أراضي الغير والعدوان عليهم .وبما قد ينجم من التصدي لتلك الأعمال من خطر نشوب حروب جديدة قد تهددا لسلام العالمي .
1: الترابط بين النظري والتاريخي والعسكري :
استنادا لرؤية المؤرخ والفيلسوف سليبرمان ,(التي عبر عنها في كتاب " كيث وايتلام " الذي حمل عنوان "اختلاق إسرائيل القديمة " منذ أكثر من عشرين عاما ) والذي أكد على " أن الصراع على الماضي هو صراع من أجل تثبيت وفرض حقائق معينة على الأرض في الحاضر ومن أجل المستقبل " . وبأنه "صراع على المستقبل أكثر مما هو صراع على الماضي " .ولهذا عمل الصهاينة اليهود ,ومازالوا يعملون , بجد واجتهاد منقطع النظير على تأكيد واثبات وجود إسرائيل القديمة ,فإنما يعملون على ذلك ويبذلون الكثير من الجهود كي يبرروا اليوم .قيام دولتهم ( دولة لليهود ) على أرض فلسطين ولكي يبرروا عمليات التوسع والعدوان . ومن أجل تهويدها مستقبلا . ومن أجل هذا كما قال كيث وايتلام "قامت ملكة بريطانيا بتقديم مبلغ مالي كبير للتأكيد على ـ أو لإثبات حقيقة وجود دولة إسرائيل القديمة ( أي دولة لليهود) قبل حوالي ثلاثة آلاف سنة لتبرير دعم حكومتها لحق اليهود في إقامة دولة لهم على أرض فلسطين . ولهذا افتتحت "جمعية استكشاف فلسطين " وراحت تجمع التبرعات من البريطانيين وغيرهم لتبريرسياسة حكوماتها الرامية إلى تهجير اليهود إلى فلسطين بهدف إقامة دولة لهم استنادا لوعد وزير خارجيتها بلفور . ولهذا كان هم علماء الآثار الذين أرسلتهم تلك الجمعية وغيرها : العمل على اثبات وجود إسرائيل القديمة أو وجود دولة قديمة لليهود مابين القرنين العاشر والتاسع قبل الميلاد ,ولتبرير دعمهم لليهود الصهاينة . ولهذا كان هؤلاء الباحثين يحملون التوراة في يد والمعول في اليد الأخرى ليثبتوا وليؤكدوا على ماجاء في التوراة .ولهذا أيضا ـ أصبح "موشي دايان " وزير الدفاع إسرائيل في عام 1967 بعد أن هزم الجيوش العربية ,مهتما بالتاريخ القديم وجامعا للآثار ومنقبا وباحثا أكثر مما كان عسكريا ناجحا . وهو مايؤكد على أهمية التأريخ بالنسبة لنا لنسف تلك الحقائق المزيفة . خاصة ـ التي تؤكد على العلاقة الوثيقة مابين تاريخ إسرائيل القديم . وبين مايرنوا القادة إلى تحقيقه بالقوة العسكرية على الأرض .
من هنا فإذا كنا نرنوا أونأمل في تغيير ماتم فرضه بالقوة العسكرية على الأرض علينا ـ كما نصحنا "وايتلام " ـ أن نبدأ بدحض كل تلك الرواية الصهيونية واليهودية للتوراة ,وماترتب عليها وبتصحيح رؤيتنا الشاملة للماضي كله .بمعنى أننا إن لم نمتلك الحق التاريخي في فلسطين ولم نؤكد عليه سوف نفتقد إلى الحقوق السياسية التي نطالب بها .
2: العلاقة بين الموقف من التاريخ القديم وبين المواقف السياسية والمعنوية :
يلاحظ كثيرمن العرب المهتمين بالشأن السياسي العام : أن الموقف الرسمي لكثير من الدول الغربية من حق اليهود في الوجودعلى أرض فلسطين ,مما باتت تسمى إسرائيل .وثم موقفهم من حقها,في جعلها دولة لليهود فقط , يتطابق مع موقف أغلب إن لم نقل جميع شعوب ومثقفي الدول الغربية .لابل قد نجد أحيانا منظمات وأحزاب وكيانات أوربية متشددة وداعمة أكثر لمطالب حكام " ماتسمى " إسرائيل " أكثر من مواقف حكوماتهم . وطبعا هذا لايعود بسبب قوة وهيمنة الإعلام الصهيوني في العالم فقط .ولابسبب ضعف الإعلام العربي فقط , بقدرمايعود لعدم وجود تصور تاريخي ونظري عربي أو فلسطيني رصين , يستند على دراسات وأبحاث ورؤى تاريخية أو أركيولوجية مقنعة قادرة على دحض الرواية اليهودية الصهيونية .بما يجعل تلك الحكومات وأحزابها وشعوبها مؤيدة للمواقف التي تتخذها القيادة الصهيونية الحاكمة . مع أن بعضهم يعتبرها سياسة عنصرية وتوسعية وعدوانية ولاتخدم السلام ,ومع ذلك يدعمونها مع أنهم يعرفون أن ذلك الدعم يضر بمصالح بلدانهم وشعوبهم مع أغلب حكومات وشعوب الدول العربية .
الأمر ذاته ينطبق على موقف كثير من حكومات وأحزاب ونخب دول إسلامية وعربية ( بما فيها القيادة الفلسطينية ) التي تعترف بما تسمى دولة "إسرائيل" لليهود ( الغرباء ) على أرض الفلسطينيين التاريخية .حيث نجد كثير منهم يسلمون بحق اليهود في إقامة دولة خاصة بهم استنادا لما ورد في القرآن دون تدقيق , أونتيجة لتلفيق أو تحريف ,أو استنادا لما بينته الدراسات التاريخية السابقة , حول وجود كيان ما أودولة لليهود على أرض فلسطين قبل أكثر من ألفي سنة .من هنا فنحن إذا قدمنا لهم أدلة علمية صحيحة تؤكد على حقنا نحن فإننا نقدم لهم مساعدة نظرية قد تجعلهم يغيرون مواقفهم .
3: العلاقة بين الوعي وإرادة القتال والصمود والبقاء:
يؤكد كثير من الباحثين على وجود علاقة ,أو تأثير مباشر بين ما يحمله الناس من قناعات وبين مايحمله أبنائهم الجنود أو المقاتلين , من قناعات فكرية وماتربوا عليه .خاصة بما يتعلق بفهمهم ووعيهم لتاريخم القديم , وبين مواقفهم العملية , خاصة وقت المواجهات الحاسمة .فالقناعات أوالوعي الصحيح الناجم عن معرفة راسخة ودراسة تؤكد زيف دعاوي الأعداء ,لاشك ستقوي ـ على الأقل ـ الإرادة السياسية العامة الناس وهو مايسمى بالرأي العام مما ينعكس فورا على الروح المعنوية للشباب . وبالتالي فإن غياب المعرفة بالتاريخ ستضعف إيمانهم بقضيتهم , وستحبط اندفاعهم ومن ثم تضعف إرادة الصمود أو القتال لدى أبنائهم الجنود أثناء المواجهات فتنعكس ضعفا وهزائم .
وأنا شخصيا من تجربتي الخاصة في الحرب أؤكد على أهمية الوعي بأحقية مانقاتل من أجله , وهذا ما كان يتجلى عمليا ,و يجعل (على سبيل المثال ) مقاتلا يصمد ويثبت في المعركة ,ومقاتل آخر ينهزم أو يتراجع ,مما يؤكد على أن الصمود يتوقف على درجة الإيمان الذي يتوقف بدوره على درجة الوعي التي تنعكس فورا على الروح المعنوية للأفراد , بما يجعلهم يصمدون أو ينهاروا .وبما أن هذه الروح المعنوية ـ كما يسلم بذلك كثير من المتابعين ـ باتت اليوم أضعف مما كانت عليه قبل سبعين عاما . وبما أنها باتت تميل إلى الانحدار أكثر فأكثر .وجدت أن من المفيد , بل من الضروري لإيقاف ذلك الانحدار ,أن نبدأ بإزالة الالتباس أوالخلط بين تلك المفاهيم التي تجسد أو تعبر عن بعض الهويات أو الإثنيات أو الكيانات أو الثقافات .المتابينة و المتداخلة :الإبراهيمييين (الموحدين ,أوالاحناف ) ,الإسرائيليين ,العبرانيين ,الموسوييين ,السامريين , اليهود ,والصهاينة اليهود وغير اليهود . والتي لاشك سوف تسهل عملية فرزها تبديد كثير من الأوهام وتقوي من إيماننا بأحقية مانتمسك به من حقوق تاريخية وسياسية وإنسانية .
وأشير قبل أن أبدأ بمعالجة هذه المسائل الشائكة .أولا: إلى أن البحث فيها تكتنفه صعوبات جمة لاتقل عن صعوبة البحث العلمي في منشأ الكون والحياة والفكر, وبأنه لذلك لن ينتهي بما سنتوصل إليه اليوم ولن يكون نهائيا ,كما يحتاج إلى متابعة .وثانيا :بما أن البحث في هذه المسائل الملتبسة والمعقدة سيهز كثير من المعتقدات والقناعات الراسخة (عبر عصور طويلة من التزييف والتضليل والجهل )لذا فإنها ستثير كثير من الشجون المرتبطة بقضية الحقوق السياسية للشعوب والأفراد, وبمسألة وجود وأحقية وجود وبقاء كيانات سياسية قامت على الكذب والزيف .وستهز أيضا الوعي العام على مستوى العالم .لذلك فإنها ثالثا ستثير ردودأفعال ومواقف سلبية وإيجابية قوية جدا .
فتحي علي رشيد 6/ 5 / 2019 .



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الملتبس للجيش في الدول العربية
- المخرج الوحيد لسوريا
- الجزائروآفاق التغيير الجذري الشامل
- - ماكرون - والمساواة بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (22) مرحلة -مافوق الصهيونية ...
- ماذا وراء جولة لافروف لدول الخليج العربي
- محاسبة ومعاقبة المجرمين وأعوانهم وأدواتهم
- الموقف من اللاجئين ومواقف المدعو - جبران باسيل -
- وصاية أم استعمار أم انتداب روسي على سوريا
- تباين المواقف بين كل من الخاشقجي وعلاء مشذوب و حسين نعمة
- إفلاس قيادات ونخب الأحزاب والحركات العربية الراهنة
- مقاربة نظرية بين العدوين الخارجي والداخلي
- تداخل مهام التحرر الوطني والقومي مع الاجتماعي
- محنه الامه العربية
- في البحث عن الخلاص -في انتظار المخلص -
- بوصلة العرب الضائعة
- تقديس الزعامات عند العرب المعاصرين .حالة مرضية أم عرضية ؟
- المتاجرة بالقضية الفلسطينية
- قراءة في حل المسألة الكردية
- انتصارات محور المقاومة بين الوقائع والأوهام


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (23) الحق التاريخي بين التنظير والتسيس