أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - في ذكرى الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب














المزيد.....

في ذكرى الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


أول مرة استمعت إليه، (وفيما بعد تعرفت الي أعماله الفنية الرائعة).. كان في ذلك عام ١٩٧٢ عندما صادفتني أغنية "القمح" عبر الراديو فأخذتني الجملة التي يقول فيها "والنيل على طول بعاده، فات أهله، وفات بلاده، علشان يرويه"، وجدتني احفظها، للمرة الأولى، ورحت اغني بها مع نفسي، بينما أنا العب لوحدي، وأنا فوق شجرة التوت العظيمة التي كانت تتوسط باحة بيت جدي، لم أكن أعلم بأن دندنتي بتلك الأغنية، تكون علامة تحول في حياتي، حيث أحبها مني جارنا اليهودي، وقال لوالدي يومها، ان ابنك له ذائقة فنية راقية، كأن ابي شديد الاحترام لذلك الرجل، إذ جعل والدي فخورا بما قاله عني، وهو الذي لم أكن أراه الا انيقا، ويلبس سدارة، ويضع وردة بيضاء في سترته، ذلك جعل أبي يأتني بجهاز راديو ترانستور صغير كهدية نجاح، ذلك الأمر ثبت في ذهني ان اغاني "عبد الوهاب" راقية جدا، وثانيا ان يكون لدي "راديو" خاص بي يجعلني استمع الي مختلف الاذاعات التي كانت تصلنا عبر الاثير، خاصة العاملة على الموجة المتوسطة، بذلك الأمر، اني تعرفت الي إذاعة البي بي سي التي كانت من أهم الاذاعات الناطقة بالعربية لانها باستمرار تذيع التقارير، وتبث المعرفة. كنت اتحدث بلباقة اكبر من عمر (٩) سنوات، مصدري الراديو الصغير، معلمي الأكبر، اسمع من تلك القصص الغريبة التي كانت تنفرد بها تلك الإذاعة الراقية.. أحدث بها عمتي وأحيانا جدتي اذ كانتا تستمعان الي كل ما أقول باهتمام شديد.
لم اسمع مثل تلك الأغاني منذ زمان بعيد، ولكني اليوم بمناسبة رحيله استمعت كثيرا إلى الكثير من أغانيه، وخصوصاً؛ "لأ مش انا الي ابكي"و"بفكر ب الي ناسيني"، وغيرها، واني في السابق عندما أتحدث عن واحدة من أغانيه او الحانه العظيمة احب ان اذكر كأنما جزء من اسمه "الموسيقار العبقري محمد عبد الوهاب".



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضع كفها على قلبي حمامات بيض تنزل، فلا اموت
- الفصل /3/ ليلى والحاج
- عن الرواية عامة
- نصوص التواصل الأجتماعي
- اسرار القراءة في رواية دمه
- عن -أمير الحلاج- ايضاً
- قامة عبد الستار نصر
- كلب -فرانز كافكا- الذي يكره النباح ولكنه داع الى الثورة
- كأسك ليس بملآن
- يصارعوك كي لا ينتصر عليهم شكهم.
- حتى حماري ينصح كل صاحب لي
- كن كحمار الحكيم حكيما
- حماري الحكيم الناصح
- حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش
- غيمة الحزن بالف عام
- الشوقُ يفتح الحسّ، وهو مطلعُ الشعر..
- الحب
- عن كتاب قرار محكمةُ الأنفال
- الشاعر
- حكاية الآسرة


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - في ذكرى الموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب