أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - تراجيديا ساخره!!














المزيد.....

تراجيديا ساخره!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 20:51
المحور: الادب والفن
    


تراجيديا ساخرة !!..قصيدة السرد
عالَمٌ اهوج يَطوي من حولنا حافات الأفق في أتون البارود، نلوذ بِصَرَع الجنون داخل خراطيش تتفجر كل حين بنتش الزناد، نتقاذف بقلوب واجفة نحو المجهول، تتسرب احلامنا دخانا اسود من تحت وساداتنا الغارقه بمستنقع النحيب، غدونا نحصد البؤس ونتحسّد وَثْبَ الدَواب المستهامة باجنحةِ البهجة فوقَ المروج وهي تنشد للبقاء بتغريدات الخواء والنباح والصهيل وتزقزق مع الحمير بنهيق العصافير وتتعبد بمحاريب الشمس وتتيمم پاطيافها في تأدية طقوس البراءة وتتأمل تسريب القنوط بتعجيل الزمن على سكة الفصول لخريف قادم لا يُظمئ الجذورولا تذبل فيه الاوراق ومهما تعكرت نرجسية الربيع بالانتظار، سنمسي لها مجرد فزاعات مرهقة برداء مهرج اخرق على مسرح الطبيعة داخل الحقول، نعتمر قبعات مهلهلة الخوص قد نسجتها على عجل انامل ارهاصات خائرة تُظلِل بها رؤوس خاوية تعشعش فيها الدبابير، كل ذي جناح من حولنا بات يزدرينا النظر وبمداعبته صار يسخر ويستجفل بعضه بلعبة الفوبيا بالكر والفر، بمرأى الفراشات المتأبطة بعبق الزهور قبل الرحيل، فبدى ربيعنا مثل كل سنة قحلا بالأحلام معفرا برياح السموم وكما تشتهيه لنا مطابخ الشر في دهاليز الظلام .
ــــــــــــــــــ



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقاعة النزوة !!
- علي ويّاك علي .. نُصه إلَك و نُصه إلي !!
- عقول ممزقه.. ببراثن الجهل و الغطرسه!!
- الاحساس بالدونيه ..الدافع الاول للتبجيل والتقديس!!
- تنبؤات فأره.. فرقة (حسب الله) ستستلم مقر الجامعه العربيه !!
- العبيد لا يمنحون الحريه للبنان !!
- المطالبه بفتح أخطر ملف .. باعادة سلاح الدوله المستلب من جحور ...
- عيد و حزن !!
- رساله الى متطرف ارهابي !!
- تعددت العفاريت والهاجس واحد !!
- أشكي لمين ؟؟
- حكاية اولَ حبٍ بالجنّه !!
- إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!
- رحلة العُمُرْ مع العزيّزه امي .. شعر شعبي
- مشاكسه مع جمهورالرجال بيوم المرأه !!
- شعرالهايكو.. وموجات نقديه فوق الصوت!!
- وسطية الدين بين الانتصار والانكسار!! ج1
- حتوته زغننه جداً !!
- نرجسية عُلْجوم !! (هايبون)
- يَعلْو هُبلْ !!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - تراجيديا ساخره!!