أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة














المزيد.....

الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6203 - 2019 / 4 / 17 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتصرف حكام اسرائيل من منطلق انهم واحة الدمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط والواقع الملموس يؤكد استعمالهم للحرية كمشجب يعلقون عليه الجرائم والرذائل والاخطاء وقفازا لاخفاء اثامهم التي لا تعد ولا تحصى, والحرية والعدل توامان ولانهم كفروا بالحرية لذلك استباحوا وبصقوا عليها علانية دون وازع او رادع مستندين على الغرور بانهم اقوياء مسنودين بسادتهم الجزارين في الويلات المتحدة الامريكية وتخاذل وتشرذم القادة العرب واستمتاعهم بالخوار والنهيق في الحظيرة الامريكية وكفروا بالعدل لذلك يضطهدون الحرية وقيل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا فاين الحكام في اسرائيل والدول العربية خاصة في السعودية والخليج من هذا القول الواضح وكاني بهم قراوه يا عبادي اني حللت لكم الظلم والقسوة والاضطهاد فما لكم الا تنفيذ اوامري بالكامل, وقول العدل والحرية توامان يعلمنا ان ابا القوانين التي تشرعن وتسن لتسيير شؤون المواطنين هو العدل واذا حرم الله الظلم, فماذا يكون بالنسبة للمؤمنين بالذات فالظلم اهدار للحق والعدل التزام به واحتقار الام الناس ظلم ما بعده ظلم من ابسط واوضح الامور في الحياه انه لكي يكون الانسان محبوبا ومحترما عليه ان يحب ويحترم الجيران والاخوه ويكثر من الاصدقاء وحب النفس ليس انانية فالانانية ليست حبا انما هي تعصب وغرور وانطواء بينما الحب هو التسامح والايثار والفهم والمعرفة والشهامة ومكارم الاخلاق ومن يزرع في قلبه وردة ويرعاها بالصدق ومكارم الاخلاق ومحبة الناس واحترامهم ويعاملهم كما لنفسه المحبة للحياة بكرامة والمقدسة للانسانية, فالمحصلة لذلك فوزه بالخير والاحترام والتقدير ومن ينطلق من مقولة كل الناس اخوتي يدرك ان الحب فطرة علينا معرفة كيفية التعبير عنه بصدق وصراحة وان لا يقوم على المجاملات, وعندما يرسخ الواحد في ذهنه انه لا بد ويتفوق بالحب على الاخرين عندها يطهر نفسه من الاحقاد والضغائن فالحقد حماقة خطيرة يضاعف صاحبها متاعبه وشقاءه واعداءه, ومن يلو زمام قلبه عن الشر الذي يعيق تقدم الانسان ويهدد امن الحياة, وينكس ميزان العدالة والمحبة في الارض, ومن يبسط ذراعبه وعن قناعة وصدق ونزاهة ليعانق البشر وحبهم قائلا: كلهم اخوتي ولكي يكون انسانا محبا عليه شحذ احساسه بمشاعر التاخي العالمي الاممي وبالصداقة مع الجميع وان الكون كله صديقه وهو معي ولي وبيتي وان واجبي الاول هو تعزيز صداقتي معه لحفظه امنا مستقرا وجميلا, بينما عندما تختل العلاقات مع الغير يعيش الانسان في قلق وخوف وبذلك يقصي عن نفسه كل اسباب الامن وراحة البال والطمانينة والسكينة ويتخذ النوايا السيئة منهجا والحقد دينا ديدنا, بينما الذي يطهر نفسه من الخبائث والتعصب والشرور وحتى عدم التفكير في السيئات ويطعمها دائما بالخيرات والمحبة والفضائل والصدق والاممية يجد الشجاعة والمحبة والاحترام والتقدير رفيقه الدائم وينال ثقة الناس, وقال كونفوشيوس " حياتي هي صلاتي والذي يعيش عيشه صالحة لا يخاف شيئا على الاطلاق " ومن يصحح علاقاته مع من حوله ويحيا حياة عادلة في كنف حسن الجوار والسلام والتعاون البناء يملا نفسه بالشجاعة والعدل والامان, والمستقبل هو امتداد للحاضر ومن يوفر اسباب الخير والمحبة والسلام والسلامة يضمن المستقبل مشرقا ضاحكا كالشفق الخلاب الرائع بنوره وصفائه, والشجاعة غير التهور تقودها الحكمة والواقعية والموضوعية وليس صيحة التهور والنزق, وعندما يتيقن كل واحد وواحده انه يعشق العمران وسيسعى الى البناء ولا يستطيع ان يهدم وبالتالي عدم تمكينه من الهدم وبنزوة عابرة, فهذا بمثابة تحديد وتمدن وحفظ حضارة حقيقية عامرة ويكمن ذلك في اختيار الافضل والاجمل والافيد وليس السوء والهدم والخراب وهنا تبرز وظيفة العقل التي هي التمييز والتدقيق وليس قبل كل شيء كما هو او كما ياتينا من الاخرين, والعالم الراسمالي سوق هدفه وعمله الربح المالي وخسارة الفرح والمحبة بدون تمحيص وتدقيق ويهمهم الارباح وليس خير ووضع وكرامة الانسان والارباح هي الاساس والغاية ونقطة الانطلاق, فيما يكون التعامل مع الانسان بشكل عام ومن ابناء الاقليات والاديان المختلفة كقطعة لحم بدون نبض ولا دماء ومجرد رقم في سجل دائرة السكان, ولا يستقيم المرء الا بالتوجه نحو الحقيقة وتوجيهها بالصراط المستقيم الذي هو الصدق والتخلص من الكذب والفساد ونهج الرشاوى واللصوصية واللف والدوران كما هو نهج حكام اسرائيل الواضح هربا من الاعتراف بحق شعبنا الفلسطيني في التحرر من الاحتلال والاستيطان والحصار والقمع والتنكيل والمصادرة وهذا الحق مهما ماطلوا وتهربوا من الاعتراف به ودفع الثمن, هو الشرط الاول والاساسي لخلاصهم من الكوارث والخوف من العرب وتحقيق السلام العادل والدائم والراسخ فما قيمة الارض والدولة والفيللات والسيارات الفاخرة اذا لم تكن قيمة وكرامة وحياة الانسان وحريته وسعادته والوفاء للانسان الصديق والجار والبعيد في مكان السكن, في صيانة المحبة والاحترام فاذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل, فعرض حكام اسرائيل لم يتلوث فقط وانما غطس حتى النهاية في اوحال مستنقع العنصرية والاستعلاء والاحقاد للعرب فباي حق ووجه يتوجهون للعرب بطلب الاصوات والثقة والاحترام وعدم التوجع من المظالم وضربات السياط ورفضها فآن الاوان لصحوتهم من السكرة والتعامل معنا باحترام وصدق ولنا حقوق كبشر عليهم الاعتراف بها, واول شروط ذلك كنس الاحتلال وافكاره والكف عن الممارسات البهيمية الوحشية والتوجه الى السلام, بجدية وثقة ليبسم الجميع هنا وهناك فحصول الفلسطيني والسوري واللبناني على الحق في الحرية والاستقلال والامن والامان والسلام هو الشرط الاساسي والوحيد لينعم الاسرائيلي بذلك



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن اوان الحكم للعمال
- ​اما ان لجبال الجثث اخراج الانسان من مستنقع الاوحال
- ​وتجلى الزعتر ناشرا شذاه
- ​الشيوعية افكار هدفها تطور البشر ونموهم فكريا وجماليا ...
- ونور اللوز قبيل الموسم
- الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى
- ​في البال بعض الكلمات
- ​اسوا الشرور في اسرائيل التاقلم مع العنصرية!!
- ​غرست قلبي في ثرى الوطن
- نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتم ...
- ​كل جديد هو انتصار ولكن....!
- ​الشيوعية وحدها القادرة على تخليص الانسانية من الكينون ...
- ا​حفظوا الوصية
- اروع ما في الانسان انسانيته وجماليتها
- وانتصر الاحرار في سوريا
- اقدر الحياة حلوة
- ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !
- أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الحرية والعدل توامان وشرط عيش الانسان بامن وسلام وكرامة