أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر المندلاوي - ليس شعرا ... (23)














المزيد.....

ليس شعرا ... (23)


ياسر المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


أدونيس

كَفاني عِشْقاً (فروديت)
كَفاكِ عِشْقاً (برسفونة)
أنا المُتَألِّهُ عِشْقاً للأَرْضِ
أَتَدَثَّرُ في ثَناياها
أَمْنَحُها قلادةَ العشقِ الأبَدي
مزدانةً بِشَقائِقَ النعمانِ
ويَوْمَ يَقتلني الخنزيرُ
لا أبرحُ مكاني
أسقي زَهْرَةَ الشَقائِقِ
لكي يستردَّ وجهي عيوني
وأَسْقيها ثانيَةً
لأفقأ عين (شيفا) الثالثة
وأَسْقيها ألفاً
لتَحيا (عشتروت)
وألفاً أُخرى وأُخرى
إلى الضَمْآنِ، عشيقها (تموز)
إذْ أنْبَأَني العَرّافُ:
أنّهما أوشكا على قتل صانع التيجانِ
وإنْ صَدَقَتِ النبوءَةُ،
سأَخْلعُ على الليلِ ضِياءً
وأَسْتَرِدُّ مَجْدِيَ الفاني

الشمعة

إِلْتَهَمْتُ بَعْضي،
ومَنَحْتُكَ بَعْضاً من ضِيائي،
ثُمَّ إِلْتَهَمْتُ بَعْضي
مُبدّداً جَحافِلَ العَشْواءِ،
ثُمَّ إِلْتَهَمْتُ بَعْضِيَ الأخير،
فَخابَ فيكَ رَجائي
لو أنَّكَ إِلْتَهَمْتَ بَعْضَكَ مِثْلي
ما نَشَرَ الليلُ أَجْنِحَةً
وما تَبَعْثَرْتَ في الأَرْجاءِ



#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً ...(2)
- قصتان قصيرتان جداً ...(4)
- ليس شعرا ... (22)
- قصتان قصيرتان جداً ...(3)
- ليس شعرا ... (21)
- قصتان قصيرتان جداً ... (2)
- ليس شعرا...(20)
- ثلاث قصص قصيرة جداً
- قصتان قصيرتان جداً
- ليس شعرا...(19)
- قصص قصيرة جدا
- ليس شعرا ... (18)
- ليس شعرا ... (17)
- ليس شعرا ... (16)
- ليس شعرا ...(15)
- ليس شعرا...(14)
- ليس شعرا...(13)
- ليس شعرا...(12)
- ليس شعرا...(11)
- القرقرة


المزيد.....




- أسطورة الشطرنج بوبي فيشر.. البيدق الأميركي الذي هزم السوفيات ...
- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر المندلاوي - ليس شعرا ... (23)