ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6094 - 2018 / 12 / 25 - 05:34
المحور:
الادب والفن
صَرْخَة
أوْشَكْتُ أنْ أحْيا
وأنْتِ يا إمْرَأةَ القَفْرِ البَعيدِ
هَلّا تَكوني مُواشكا
أتْعَبَني المَوْتُ
سَقاني مِنْ بَحرِ المَمْنوعاتِ
صَرْفاً وجَزْماً وحَذْفاً للياءِ
وأُخرى مَنْصوبَةً بالكَسْرَةِ
مَلأ الأعْجَميُ بِها كأسَ الرِياءِ
لا تَقْلَقي سيّدتي
فَإنّي مُسافِرٌ إلَيْكِ
بأجْنِحَةٍ مِن النارِ
أَهيلُ على المَوْتِ التُراْبَ
وأَسْقيكِ بِمائي
لا أحْذِفُ ياءً بالجَزْمِ
ولا أكْسرُ التاءَ في مَنْصوبةِ التاءِ
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟