أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر المندلاوي - القرقرة














المزيد.....

القرقرة


ياسر المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5747 - 2018 / 1 / 4 - 17:47
المحور: كتابات ساخرة
    


قال :

كتابي فيه الشفاء
لكل داء دواء
إن أصابتك القرقرة
السبب منك (ترة)
لازمت مكائد الشيطان
وفارقت مفاتيح الجنان
وثقت بالطب والأطباء
فإنتزعوا من القلب
إيمانك بجدوى الدعاء
أوصيك أيها العبد الفقير
إن أصابتك علة في الأمعاء
أن تلازم الحصير
وبكتابي تستجير
فيه الصفاء
فيه النماء
ومفتاح لكل باب من أبواب السماء
أوقفته لك صدقة
وما شاركتك عبقه
فكلما إشتد بي الألم
وضاع مني الكلم
تحملت عناء السفر
وكابدتُ آفة الضجر
باحثا عن علاج في عواصم الكفر والرياء
من علّة في البطن والأحشاء
هذا شأني وديدني
أن أكابد وتعيش أنت هني
زهدي في الدنيا شاع
عجز عن وصفه القلم واليراع
فكيف لي منافسة الفقراء؟
فيما قدر الله والله يقدر ما يشاء
خصّك بالتشافي من غير بذل وعناء
وخصّني من أجلك بالشقاء

فقلت :

أجلّك الله لِمَ هذا الرياء
خُذ السماء
ودعني أعيش في الأرض كما أشاء



#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ البزوق
- ليس شعرا...(10)
- ليس شعرا...(9)
- ليس شعرا...(8)
- ليس شعرا...(7)
- ليس شعرا...(6)
- ليس شعرا...(5)
- ليس شعرا...(4)
- ليس شعرا...(3)
- ليس شعرا ...( 2 )
- ليس شعرا
- أفكار طائشة / يقين المؤمن
- دولة ودويلات: مشاريع الدول وحاجات الوطن...(2)
- دولة ودويلات : مشاريع الدول وحاجات الوطن
- فقه الرضاع
- وتشتكي
- ساسة من غير سياسة...4
- وَهِيَ تُمانِعْ
- ساسة من غير سياسة...3
- ساسة من غير سياسة ...2


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر المندلاوي - القرقرة