ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 17:50
المحور:
الادب والفن
24- بقايا إمرأة
قال:
راودتني في خيالٍ ولم أنمْ
نثرتها في الريح
بقايا إمرأة آثرتْ الصمت على الكلمْ
زهوت بفعلتي
وأطريت على قدرتي
أَوَلَسْتُ مَنْ أعادها بعد الكَوْنِ للعدمْ؟
أرخيتُ اللجامَ لرغبتي
مسابقا الأرض بالقدمْ
جنّة الله من حصّتي
حواري وغلمان والصادحاتِ بالنغمْ
مُنتشيٌ إذ أفنيتها
فهي التي أغوتْ وأنا صدّقتها
أخرجتني منها ويا أسفي
على ما فاتني من اللّذاتِ والنِعَمْ
فقالت:
لولا السارية ما رفرف العلمْ
إن شِئْتُ جعلتك سِيّانا والندمْ
حملْتُكَ تسعا
وصنيعي من صنيعك أقوَمْ
كُفْ عنّي هَذْيَكَ والقلمْ
ما سَرُوَ الرجل
بل سَرُوَ الرَّحِمْ
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟