ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 14:19
المحور:
الادب والفن
التيه
لا أَدْري إلى أَيْنَ المَسيْرُ
رُبَّما إلى زَوايا مُظْلِمَةٍ
في مَساجِدَ بُعانِقُها السَيِّدُ
والشَيْخُ والإمامُ الأجيْرُ
وَرُبَّما إلى جَهَنَّمَ
أو إلى جَنّاتِ عَدْنٍ
تَجْري مِنْ فَوْقِها الأنْهارُ
وَمِنْ تَحْتِها صراخُ الثكالى
بِدِماءِ الضَحايا تَسْتَجيرُ
السَيِّدُ والشَيْخُ والإمامُ
وعَبْدُ الله الفَقيرُ
مَثَلَهُمْ كَمَثَلِ ( الكيوي )
أَسْمَوْهُ طائِراً
مَعَ أنّهُ لا يَطيرُ
وصايا
أخْبَرَني أبي:
لا تَشْبَه الشَمْسَ
فَهْيَ تَجْري لِمُسْتَقَرٍ لَها
وَأَنْتَ إلى حَيْثُ لا مُسْتَقَرْ
تَعْجزُ عَنْهُ المُنْتَهى
لا تَشْبَه القَمَرَ
مَنازِلُهُ مُقَدَّرَة
وأنْتَ في الجِهاتِ الأرْبَعَةِ
مَنازِلُكَ مُبَعْثَرَة
لا تَكُنْ كالعَرْجونِ القَديْمِ
يَنْحَني ظَهْرُك
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟