أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - (( نسختُ من مملكتي كلّ الفرسان المُؤَجَلين))...ومضات














المزيد.....

(( نسختُ من مملكتي كلّ الفرسان المُؤَجَلين))...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


(1)
الغُيومُ
صفحةٌ بيضاء،
والطّيورُ حروفُ
قصيدَة.



(2)
الإنْتِظَارُ:
فَصْلٌ فِي روَايَةٍ
مُفَخَّخَةٍ
بالفَوَاصِلِ
واشَاراتِ التَّعَجُّبِ
وَالاسْتِفْهَامِ.
أمَّا اللقاءُ
فَهُوَ النُّقْطَةُ
الأَخِيرَة،
هُوَ
الضَّرْبَةُ القَاضِيَة،
فِيها.



(3)

لماذا،
حينَ تَغِيبُ،
مِنَ الغَرْبِ
تُشْرِقُ شَمْسِي.. !



(4)
سيّدتي، أُوْصِيكِ بِكِ خَيْرًا وَوَردًا وَعِطْرًا، فَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَنُ وَأَأْمَنُ مِنْكِ عَلَيْكِ.



(5)
مِنْ حَرَائِقِ الشَّوْقِ أَوْقَدْتُ حَطَبَ القَصِيدَة.



(6)
كلَّمَا قرأتُ كتابًا، أدْرَكتُ أنَّ أديبًا مَا فتحَ أمامي نافذةً لأُطِلَّ على وَعْيِهِ، لأشاركَهُ مُتْعَةَ الحُلُم.



(7)
بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْ
قبلَ أن تُلامِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ...
أُحِبُّك.




(8)
الذي علَّمَ الطَّيْرَ الزَّقْزَقَة
عَلَّمَنَا الحَيَاةَ دُونَ هَوَان.
نَقُولُ لِمَاردِ المَوْتِ هَيَّا
تَعَالَ بِنِهَايَةٍ تَلِيقُ بِالفُرْسَان.



(9)
الشوّقُ طفلٌ، من قبَضةِ قلبي تحرَّرَ، إليكَ هرعَ ليأسِرَ خَيَالَكَ.



(10)
كُنْ ضِدَّكَ حين تستسلمُ لصَبَّارِ الكآبة ومعك حينَ تنهضُ لتعتنق صَبْرَ الكتابة.




(11)
أنحني ..أنحني..أنحني، كَزَهْرَةِ عَبَّادِ شَمْسٍ، وما أنْ يُشْرقَ أوَّلُ شُعَاعٍٍ حَتَّى، مِن رَمَادي أنتفضَ.. أنْهَضَ.



(12)
السَّلاسِلُ التي حُوصِرْنَا بِها، معَ الوقتِ سَقَطَتْ ...صَارتْ طُيورًا.



(13)
مَنْ لا يرَى أنَّ الكتابةَ انفجارٌ كَوْنِيٌّ، بَغْتَةً، يُزَلزلُ كَيَانَهُ ليسَ بكاتبٍ بل مُتَسَوّلٍ عَلى أبْوَابِ الأدَبَاء.




(14)
لَسْتُ أنَا وَحْدِي مَنْ تنتظِرُكَ.
حتّى الشَّمْسُ غَابتْ وتوعّدتْ ألاَّ تعودَ إلاَّ معَ عودتِكَ.




(15)
((أذهبُ اليها))
((1))

أَذْهَبُ إلَيْهَا
بِمُنٰتَهَى اللَبَاقَة،
كَمَا يَذْهَبُ صَيَّادٌ
لِلْبَحْرِ
دُونَ أَنْ يَدْري
أَيَعُودُ بِالأَسْمَاكِ
أَمِ باللَآلِىءِ
أَمْ بمَحَاراتٍ
لا يَمْلَؤُهَا
إلاَّ الرَّمْلْ.


((2)
أَذْهَبُ إلَيْهَا
كَعَاشِقَةٍ
وَاعَدَتْ حَبِيبَهَا
وَهِيَ لا تَدْري
أَيَأْتِي...
أَمْ تَأْتِي
العَاصِفَةُ
قَبْلَ قَلٰبِهِ...!


((3))
أَذْهَبُ إلَيْهَا
وفي رَأسِي نُجُومٌ
وَغُيُومٌ
تَتَكَاثَفُ...
تَتَكَاثَفُ...
ثُمَّ...
تُمْطِرُهَا
قَطَرَاتٍ قَطَرَاتٍ
عَلَى وَرَق،
فَأُعْلِنُ
بِمِلءِ الكِبْرِيَاءِ:
أَصْبَحَ عِنْدِي الآنَ
قَصٓيدَة..
وَقَصِيدَتِي
هِيَ القَضِيَّة.




(16)
حِينَ لا أَكُونُ
عَقْرَبًا فِي سَاعَة،
حَوْلَ نَفْسِهِ
يَدُورُ وَيَدُورُ ،
لِي أنْ أفْتَخرَ
أنَّنِي حُرَّة،
أنَّنِي أَحْيَا..!




(17)
حِينَ أَتَيْتَ،
نَسَخْتُ مِنْ مَمْلَكَتِي
كُلَّ الفُرْسَانِ
المُؤَجَلينَ
واعْتَنَقْتُكَ أنتَ.



_____________________
#ريتا_عودة/حيفا
3.2.2019



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( أسئلة ما قَبْلَ الانْفجار ))
- (( أنا النَّخْلَة العِرَاقِيَّة ))
- ( مَنْ لِي سِوَاك...!َ ))
- أحلام غير مؤجَّلة
- (( أحلام غير مُؤَجَّلة))
- (( لكَ المَدَى...))
- ((وُلدتُ محمّلة بالهَمِّ النّسَويّ))...مقابلة صحفيّة
- (( مَنْ شَوَّهَ حُلُمَ الله..!))...ومضات
- (( فوَّضتُ قلبي لكَ حبيبي...)) ...ومضات
- (( رَجُلُ الحُلُم ))
- (( يا أَيَّتُها الرُّوحُ العَاشِقَة...))...ومضات
- (( لَعْنَةُ الطّائِرَاتِ))
- أنتَ جُنوني...ومضات
- فَخُّ الفِرَاق...ومضات وسرد تعبيري
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم..2))
- (( لونُ احساسي بكَ))...ومضات
- من مميّزات قصيدة الهايكو-haiku
- ((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات
- ((الطَّائرُ الأَبيضُ))
- ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - (( نسختُ من مملكتي كلّ الفرسان المُؤَجَلين))...ومضات