أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (تراني.؟ تَمهَّلْ)














المزيد.....

(تراني.؟ تَمهَّلْ)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


تَمَّهلْ فما عدت ذاك الذي تَعْرِفُهْ!!
تملكني الدهرُ
ينهشُ نصفي.
ونصفاً يباعُ على الارصِفةْ
كتاب كأني.
تمرُّ السنون.
فلا تقرأْ المُرَّ في أحرُفِهْ
كما السمِ بين الشفاه.
وهل يقدر المرءُ ان يرشِفَهْ
وكن حذِراً.
فالليالي ثِقال.
سَتُكْشَفَ إنْ زيلتْ الاقْنِعَةْ
ترى بسمةً.
أطرتها الضرورةُ.
ونحن نقاسي وما أوجَعَهْ
تَعرّشني العمرُ.
يخطُ خطاه.
عنيدٌ يفتقُ ما رَقَّعَهْ
ويرسمُ كيفَ يشاءَ الخطوطَ .
فهلْ مستطاعكَ أنْ تَمْنَعَهْ
وهلْ تَقْتَنِعْ.
بجَديبِ الضمير
سيصلح حالك أويرفَعَهْ
أقولُ ونفسي عليكَ تَلْوّبُ
. تَمَهَلْ فما عادَ أنْ تنفَعَهْ
فما رُفِعَ الظُلم عن نملةٍ
وزادوه أنْ تُحْجَبَ الامتِعَة
وما عادَ فيهِ اليكَ نصيب.
لماذا تناضل لِتَسْتَرْجِعَهْ
فكلٌّ تَعداه وقتٌ وضاع كما العمر ضاع على الارصِفَهْ
وهااااا ذي بلادي
كأنتَ تضيع.
تقاسِمُها فكرةٌ تالِفَهْ
تدق الطبول ليصحو الضمير.
وهلْ هُجِّعَ الحق في الارشِفَهْ
عجيبٌ انين الجياع ثقيل
وغرثى البطون هي الخائِفَهْ
فمن عجبٍ زيفوا كلَّ شيءٍ..
وحتى دِمْانا غدتْ زائِفَهْ



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضغاث
- (تطريز كلمة.نسيان)
- (تَبَّتْ يدُ الزمنْ)
- (قال لي جنوني)
- (رؤى بعد التصويت)
- ( رجيعُ الصدى)
- (سراب)
- (هذي الدنا)
- (خمريات)
- (إحتضار)
- (محاكاة)
- (عزفٌ عابر)
- (من ذاكرةِ الرصيف)
- (حُلم عراقي)
- (هذيان جرح)
- (هطلُ النوازل)
- (هسيسُ قلبْ)
- (الموعود)
- وهل من متعظ؟؟
- (سُعدى)


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (تراني.؟ تَمهَّلْ)