أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - اغتيال جمال خاشقجي سياسي لتغيير خرائط المنطقة














المزيد.....

اغتيال جمال خاشقجي سياسي لتغيير خرائط المنطقة


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضى على قضية غدر الكاتب الصحفي جمال خاشقجي أسابيع ولا زالت تطرح العديد من الأسئلة حول مقتله . والجميع يبحث عن الجثة المختفية والأدلة التي ستقود إليها ومعلومات لإتمام ملف التحقيق المفتوح على مصراعيه في تركيا . التحقيقات طالت العديد من الموظفين في القنصلية في اسطنبول . وتطالب السلطات التركية بالعديد من السعوديين لإجراء تحقيق معهم كانوا موجودين أثناء عملية الاغتيال. وهم ضالعين في عملية الاغتيال حسب المصادر التركية ويعتمد التحقيق على أقوالهم .

رد السعودية حول القضية الجميع حول العالم شكك فيه. واختيار السعودية لتركيا لتنفيذ جريمة الاغتيال لصحفي هي احد المكائد والحيل التي تدبرها الرياض لأنقرة. ولإحراج تركيا التي تتعرض لهجمة شرسة من التشويه وتوريط تركيا .عندما زعم الإعلام بتحمل تركيا جريمة اغتيال الصحفي الخاشقجي.وهو تخطيط سياسية من قبل الهرم لتغيير خارطة المنطقة في الشرق الأوسط. وعلى رأس الهرم المخابرات الأميركية.

أغلقت نتائج الجريمة التي وقعت في اسطنبول العديد من الأبواب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية . بشكل لم يتوقعه احد منهم . كما قال المثل " يا حافر حفرة السوء يا واقع فيها" . أصبحت العلاقات الدبلوماسية السعودية مع الدول الغربية في أزمة وفقدان ثقة بعد أن كانت داعمة .وأبواب الاقتصاد تأثرت عندما رفضت العديد من الدول حضور مؤتمر " مستقبل الاستثمار" في الرياض. مما اثر على البورصة السعودية والاقتصاد السعودي وانخفضت قيمة الريال السعودي.

حتى في داخل السعودية عملية الاغتيال أحدثت أزمة مما اطر العديد من الأمراء إلى عقد اجتماعات لتدارس تداعيات القضية عليهم .وأقيل العديد من المسؤولين من مناصبهم . وحول علاقة السعودية بالدول كما قال بن سلمان "عرفنا الصديق من العدو في الأزمة" لترحيل ما يدار في رأسه على الآخرين . لماذا السعودية كدولة عريقة لم تحترم القوانين الإنسانية والدولية والدبلوماسية وهي موقعة عليها هذا يعني يجب عليها الالتزام بها لا مخالفتها.

لذلك أصبحت السعودية مأزومة دوليا وعريا وإسلاميا بسبب العديد من الإجراءات والقرارات التي اتخذت مثل حصار قطر وغزو اليمن والتي لم يرضى عنها الجميع.

لا زالت القضية تتسع, وتأخروا كثيرا في طمرها والخلاص منها . رغم مشورتهم لملك الأردن الذي حاول مساعدتهم ولكنهم لازالوا متباطئين في الإجابة على أسئلة رئيس تركيا اردوغان . حتى أصبحت القضية سياسية بامتياز وعالمية . وكما قال اردوغان لديه أدلة قوية جراء التحقيق المستمر. وقال " اقطاي" منفذو اغتيال الصحفي جمال خاشقجي أرادوا التأمر على تركيا.

وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مقتل الصحفي جمال خاشقجي يقوض الاستقرار الإقليمي .

على السعودية الالتزام بإحكام القوانين الدولية والدبلوماسية والإنسانية والإجابة بالسرعة الممكنة على أسئلة الرئيس التركي اردوغان وتسليم المطلوبين لتحقيق معهم إذا أرادت الخلاص من استمرار نار وزلزال القضية التي تتسع يوما بعد يوم . حيث قالت وول ستريت جورنال " صراع عنيف ينتظر السعودية إذا بقي بن سلمان في الحكم بسبب تورطه في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قانون الضريبة رضوخ غبي للبنك الدولي
- عندما تخشى الحكومة الشعب تلك هي الحرية
- إلى أين تتجه المراكب..؟؟
- صفحات من 2018 عام القردة والخنازير
- العرب يفقدوا الأمل في المستقبل القريب
- عُتو العدو الصهيوني بلا حدود
- تداعيات قرار القدس.. هدم الأقصى وتشريد الشعب
- اليمن وشعارات سياسية جديدة....
- وجاء دورك يا لبنان...
- سورية بداية حرب أم نهاية حرب
- عصر التعقب الشرس للمواطن
- المعجزات الأربعة أمام الفلسطينيين
- الدبلوماسية الفلسطينية تسحق دبلوماسية العدو الصهيوني
- تصدع في العراق يهز تركيا وإيران
- العواصف العربية هزت الدول لم تهز الأشجار
- الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - اغتيال جمال خاشقجي سياسي لتغيير خرائط المنطقة