أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - اقصر الطرق للخروج من ازمة البلديه في المزرعة الشرقية














المزيد.....

اقصر الطرق للخروج من ازمة البلديه في المزرعة الشرقية


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 11:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


تمر الأيام والناس في بلدة المزرعة الشرقيه كغيرهم من قرى وبلدات ومدن البلاد اهلها لا يسألون عما سيجري يوم 22-9-2018 كون كل الناس في البلاد لم يسألوا عما جرى ويجري للوطن،غير عابئين بغير السؤال عن لقمة عيشهم ولهذا السلوك الخطير اسبابه طبعا،الذى دفع الناس للإهمال بقضايا الوطن كبيرها وصغيرها وهم يرقبون لكن بلا رأي ولا اي شكل احتجاجي كبير ربما صغيرة بعض اشكال الإحتجاج،ويجري وأدها في مهدها،سواء في الضفة او في غزة،صحيح ان الثقافة انقلبت رأسا على عقب بفعل ثقافة اوسلو التى طغت فترة طويله من الزمن الى ان تبين للناس انها ثقافة مزيفه خدمت الإحتلال واضاعت حقوق شعبنا كما واضاعت مكتسبات حققتها انتفاضات شعبنا الفلسطيني عبر كفاحه الطويل،ولا زال البعض يتحدث عن حسنات اوسلو مقابل اتفاق التهدئه في غزه وكلاهما سيان لا يخدمان الا الإحتلال،واتفاق التهدئه في غزه سيكون حتما اوسلو رقم (2) يبعدنا عشرات السنين عن اية امكانيه لحل القضيه الفلسطينيه،كل ذلك بفعل ايدي فلسطينيه رعت اتفاق اوسلو الأول وترعى اتفاق اوسلو الثاني.
كافة القضايا صغيرها وكبيرها تهمنا وتهم شعبنا رغم صمته الطويل الا انه سينفجر يوما في وجه الكل من الذين ساهموا في اضاعة الوقت والفرص على وصول شعبنا لتحصيل حقوقه الوطنية المشروعه،وابقى الباب مشرعا امام مفاوضات عبثيه لعبت دورا في تثبيت الإحتلال ومسمرة اركانه ومستوطنيه،ثم انها ساهمت في خلق ازمات اجتماعية خطيرة في المجتمع الفلسطيني لا مجال للحديث عنها في هذه المقاله،والتى سنخصصها للبحث عن حلول لأزمة البلديه في بلدة المزرعة الشرقيه-محافظة رام الله -فلسطين.
وبدأنا الحديث عن الصفة الملازمه لأهالي البلد في قضية البلديه وهي الصمت حيال الأزمه التى تعصف فيها،ولم يجري حتى الأن البحث في سبل الخروج منها سواء من قبل الأهالي او من قبل المتعلمين الذين ساهم البعض منهم في تشكيل القوائم العائليه التى بدورها اعادتنا الى عشرينات وثلاثينات القرن الماضي،وبالتأكيد كان لقانون الإنتخابات دور في عودتنا الى قوائم العائلات بعد فشل التنظيمات في الوصول الى قائمه موحده لخوض الإنتخابات او حتى الى قوائم ليست حمائليه،وكون القانون يفرض على الناس خوضها بقوائم وليس بالترشيح الفردي لأي شخص يرى في نفسه الكفاءة جاءت القوائم من غير رغبة من احد من الناس،انما شكلت القوائم العائليه مشكلة كبيرة امام الناس وامام العائلات ففي المزرعة الشرقية هناك ثلاث قوائم تمثل ثلاث عائلات من اصل خمسة عائلات والعائلتين الأخرتين استنكفتا عن المشاركه كونها تشعر بالظلم من جهة،وعدم طيبة نية البعض تجاههم،ولذلك امتنعوا عن المشاركه،ويشكل هذا الموقف ازمة في العلاقات بين الناس وبين العائلات ويعكس نفسه على وضع البلديه في المستقبل كون المغتربين يشكلون عصب الحياة الماليه للبلديه وتشكل لديهم موقف التوقف عن دعم البلديه فيما اذا بقيت الأمور على الوضع الحالي،فإشتداد ازمة البلديه تعني اشتداد ازمتها الماليه وتعني توقفها عن اداء دورها في مختلف المجالات،ولذلك المطلوب وضع حل لأزمة البلديه في بلدة المزرعة الشرقيه حتى تبقى الأمور سائره في الطريق الصحيح،اذ يكمن الحل في اولا سحب القوائم من لجنة الإنتخابات المركزيه واعتماد اسلوب نختلف فيه مع قانون القوائم بإجراء انتخابات على اساس الترشيح الفردي بعيدا عن سلطة القانون،كون ان مصلحة بلدتنا تكمن في حل يلعب دورا في تمتين اواصر علاقات الناس بعضهم مع بعض ودعم البلديه حتى تقوم بواجباتها على اكمل وجه،بعد تشكيل لجنة تحضيريه للإنتخابات تحت اشرافها ومسؤوليتها تجري الإنتخابات لنكسب رضى العائلات من جهة ورضى القوى السياسيه من جهة اخرى،لزحزحة حالة الجمود في علاقاتها ودورها ومكانتها،مما يتطلب نهوض المغتربين اولا بدور ريادي للمساهمة في الوصول الى حل،وكذلك على المتعلمين ان يقوموا بدورهم المنوط بهم كونهم اداة تغير هكذا يفترض الواجب ان يكونوا وليس ادوات تأخير،فمن يقرع الجرس المغتربون ام المتعلمون ام كلاهما معا.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقظوا وحدة اهالي المزرعة الشرقيه من الفرقة والتفتت
- جريمه كبرى خوض انتخابات البلديات بقوائم عائليه
- نحو انتخابات بلديه تعيد للبلديات هيبتها ومكانتها ودورها
- ما الغرض من تجويع شعبنا في غزه
- ماذا وراء استمرار الحرب على غزه
- واحد وخمسون عاما على الإحتلال والخطر يداهمنا ويداهم قضيتنا
- لماذا علينا كمسلمين الإمتناع عن اداء فريضة الحج والعمره
- لم يكن العرب يوما مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادله
- تعتبر فلسطين احد مصادر الهجره
- النساء هن الأقدر على إدارة المؤسسات التعليميه
- قمة الكذب والنفاق المنعقده في الدمام بالسعوديه
- في ظل غياب اي دور للقوى السياسيه الوطنيه العربيه يشتد الهجوم ...
- تبدلات طرأت على القيم الإجتماعيه في فلسطين
- في يوم الأرض قوانا السياسيه ليست جاده مواجهة الإحتلال
- لمصلحة من عقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل اعمق الأزمات الد ...
- عندما تؤمن الأحزاب السياسيه بشعاراتها تنتزع المرأه حقوقها ( ...
- المرأه الفلسطينيه وضعها ومكانتها
- مسؤولية من حماية الشباب من الإنحراف في بلادنا
- تنامي الفاشيه في إسرائيل لن تطول شعبنا وحده بل ستطول الشعب ا ...
- تنظيماتنا السياسيه غير وحدويه وليست مستعده لمواجهة التحديات


المزيد.....




- البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة
- مسيرة -لانسيت- الروسية تدمر منظومة استطلاع أوكرانية حديثة في ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن العملية العسكرية في رفح مح ...
- -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر!
- تبون: ملف الذاكرة بين الجزائر والمستعمر السابق فرنسا -لا يقب ...
- في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات بين البلدين.. أردوغان يستقبل ...
- تسريب بيانات جنود الجيش البريطاني في اختراق لوزارة الدفاع
- غازيتا: لهذا تحتاج روسيا إلى اختبار القوى النووية
- تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق ال ...
- في -قاعة هند-.. الرابر الأميركي ماكليمور يساند طلاب جامعة كو ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - اقصر الطرق للخروج من ازمة البلديه في المزرعة الشرقية