أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الصداقة نعمة يرسلها الله لنا














المزيد.....

الصداقة نعمة يرسلها الله لنا


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
عباس عطيه عباس أبو غنيم

كثير من الأصدقاء لدينا وهم نعمة يرسلها الله لمن يشاء كما هي من أرقى العلاقات الاجتماعية الهادفة التي تشرق القلب مما تجعل الحياة أكثر تلاصق ومحبة بين الأحباب وكما قال المثل الشائع رب صديق لم تلده أمك هذا المفهوم نجده اليوم في صديقي الوفي والحبيب الذي لم ينفك اللسان عن ذكره وطيب مواقفه التي لم تحصى والتي أعتز بها .

اليوم أتحدث عن أخي وصديق عمري ولم تزل الذكريات عالقة في ذهني مما يزيدني تمسك به رغم المسافة التي بيننا هذه المسافة لم تجعل بينا غير المودة والرحمة التي شملتنا معا الأخ حسن عباس مرتضى الباوي من سكنة بغداد الحبيبة لم يزل يقدم لي الدعم المادي والمعنوي هذا الإنسان الذي يعي حجم الصداقة والإخوة في أن واحد مما يزيدها تمسك وعطاء دون الملل والكلل يدفع بالتي هي أحسن لتخفيف معاناة الحياة التي تزيد من قسوتها لتجده يهون هذه القسوة معنا أخر .

رحم الله النّابغة الذّبياني: الذي قال شعراً بحق الصداقة التي يصورها بحجمها الكبير وأهميتها ليقول الصديق عند الضيق وهذا الشعور بالصداقة لمساندة الصديق الوفي عند الشدائد ومن هنا تغنى بها الشعراء والأدباء مما جعلت قصائدهم خالدات لها نوع وطعم الأخر فيها فطوبى للشاعر النابغة الذبياني الذي قال في حق الصداقة هذا.
واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ
قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا
فالرّفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ
فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا
واليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ راحةً
ولرُبّ مطعمةٍ تعودُ ذُباحا.
ومن الشعراء البُحتريّ الذي يصف الصداقة ببعض قصائده التي تغنى بها الناس لدورها وعمقها في المجتمع وها هو يقول .
إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ
ولم يكُ عمار ابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني
مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ
صارَ أحظى من الصّديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ
صارَ بعد الطّريقِ خيرَ رفيق.

حفظ الله الأخ والصديق الوجيه حسن عباس مرتضى الذي تحمل الصداقة هما ليملأها حبا ووفاء وعطاء مما زادها جمال لجمالها أذ جعلها كبستان حافل بجميع الأشجار المثمرة لتنمو بطيبات تجعل القلب يحن أليها واليه على حدِ سواء ورحم الله الشاعر الذي قال في حق الصداقة : سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها **** صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا والاخيراً هذه الكلمة الصغيرة في حجمها ذات مدلول كبير لخروج المعدن والجوهر الصحيح ليزيد الثقة والقيم الإنسانية الذي نبحث عنها وفاء وعطاء .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة


المزيد.....




- الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
- شركة -لابوبو- تتوقع قفزة في أرباحها بنسبة لا تقل عن 350 في ا ...
- إسرائيل تستهدف عدة مناطق سورية وواشنطن تدعو إلى -نزع فتيل ال ...
- مئات الدروز يحتشدون قرب الجولان.. وإسرائيل تتصدى بالغاز المس ...
- مواجهات السويداء.... دروز الجولان يدخلون على الخط
- الجيش الأميركي: قوات يمنية تصادر شحنة أسلحة إيرانية -ضخمة- م ...
- افتتاح مطار الموصل الدولي بعد ثمانية أعوام من دحر تنظيم الدو ...
- هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟
- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الصداقة نعمة يرسلها الله لنا