أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - تصحيح المسار














المزيد.....

تصحيح المسار


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة عبارة يطلقها البعض من ساسة المنطقة الخضراء وغيرهم ,بعد انتهاء موسم العبارات ( الشعارات القديمة )، يحالون من ورائها تحقيق عدة مأرب، والشعار المرفوع منها في هذا المرحلة الحرجة ، وهو تصحيح مسار عمل الحكومة من اجل تلبية مطالب المتظاهرين في توفير الخدمات وفرص عمل للشباب العاطلين عن العمل .
كيف يتم تصحيح المسار،ومن أين نبدأ حركة التصحيح ، والاهم من ذلك على من تقع مسؤولية أو القادر على تصحيح المسار.
بدون مقدمات طويلة ومبررات لن تقدم ولن تأخر ، وخيارات الحلول الكثيرة ، واحتمالات التغيير والإصلاح الضئيلة ، مع حقيقية لا تحتاج إلى براهين ، وضع البلد وأهله نحو الأسوأ بكل المقاييس والمعطيات .
الكل يتحدث عن مشاكلنا منذ الصبح الباكر إلى المساء، من مختلف المستويات والفئات،الرسمية وغير الرسمية ،الدينية وغير الدينية،مطالب مشروعة وخدمات يجب توفيرها ، وعلى الحكومة تلبيتها وهو شي جميل ، لكن الكارثة حلول فعلية لا توجد من الكل ، تتماشى مع حاجات الناس، ، لا نريد فنادق في الفضاء ، ولا ناطحات سحاب، ولا جزر سياحة أو مدن صناعية ،نريد كهرباء وشربة ماء صالح ، وعمل من اجل لقمة عيش كريمة تسد رمق الجائعين .
المشكلة بالشعوب نفسها، وخصوصا شعبنا المظلوم ، ننتظر من الآخرين الحلول ، ونطلب منهم التغيير ،وحتى مطالب المتظاهرين الأخيرة ،ومهلة الأيام التي أعطوها للحكومة في تنفيذها ، وإلا التهديد والتصعيد .
سؤال من مواطن بسيط إلى من يهم الأمر،من فشل في إدارة البلد لأكثر من خمسة عشر سنة ،وصرف المليارات من الدولارات ، ووعود كاذبة في الإصلاح والتغيير ،وحلول ترقعيه فاشلة ، مجرد تخديرية مرحلية ، هل يستطيع قادة اليوم حل مشاكلنا بمجرد إطلاق التعيينات والأموال اللازمة لتنفيذ المشاريع المتوقفة منذ سنوات وغيرها من الإجراءات المتأخرة جدا .
الكرة اليوم في ساحة الشعب من اجل تصحيح المسار العام ,وليس في ساحة إي جهة كانت داخلية وخارجية ، ومهما اختلفت العناوين والمسميات ، مسار الأمة الصحيح يأتي من خلال شعوبها وليس حكمها ، المبني على أساس قوي ومتين وصلب ، كيف غيرت الشعوب مسارها ، وخير دليل على ذلك ، روسيا كيف كانت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، واليوم كيف أصبحت بعد إن غيرت مسارها رغم التحديات ومشاكلها الأمنية والاقتصادية تقف بقوة بوجهة أمريكا وحلفاءها .
علينا إن نفكر إلف مرة ومرة في كيفية تغير مسارنا ونضع إمامنا تجارب الآخرين من الاستفادة من تجاربهم في تغير مسارهم نحو البناء والنهضة ، ولا نعتمد على إي طرف كان ، لان لدينا الخيرات والثروات ، وهنا تكون المسؤولية على الكل من اجل بناء الدولة ومؤسساتها .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري
- الحرب الاهلية
- الوجه الاخر
- بالحرف الواحد
- ضد مجهول


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - تصحيح المسار